الأحد 29 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

دعاء ليلة القدر.. دعاء السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك

خلف الحدث

الحمْدُ كُلُّهُ للهِ ، وَالصَّلاةُ كُلُّهَا وَالسَّلامُ كُلُّهُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَمَنْ وَالاهُ ، فِي مَبْدإِ كُلِّ أَمْرٍ وَمُنْتَهَاهُ .

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِذَاتِكَ وَصِفَاتِكَ ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِغُيُوبِكَ وَأَسْرَارِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ ، وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا ، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، وَعَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ وَالْمُرْسَلُونَ ، وَالْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ، وَالْعِبَادُ الصَّالِحُونَ ، وَأَسْأَلُكَ بِمَنْ تُحِبُّ أَنْ تُسْأَلَ بِهِ ، وَبِمَا تُحِبُّ أَنْ تُسْأَلَ بِهِ ، مُبْتَهِلا إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأُمَّتِهِ ، وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي الْكَرْبَ وَالْبَلاءَ ، وَتَصْرِفَ عَنِّي السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ، وَتَرْزُقَنِي الشِّفَاءَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، وَتَثْأَرَ لِي بِجَبَرُوتِكَ مِنَ الْخُصُومِ وَالأَعْدَاءِ ، وَتَعْصِمَنِي بِقُدْرَتِكَ مِمَّا أَتَوَقَّعُ وَأَتَوَجَّسُ ، وَتَحْفَظَنِي بِقُوَّتِكَ مِمَّا وَمِمَّنْ أَخَافُ وَأَخْشَى ، وَتَغْسِلَ قَلْبِي وَنَفْسِي بِبَرَكَتِكَ مِنْ أَهْوَالِ الْوَسَاوِسِ وَالأَوْهَامِ ، وَسُوءِ الْخَوَاطِرِ وَالأَحْلامِ ، وَمُسَبِّبَاتِ الْهُمُومِ وَالآلامِ .

اللَّهُمَّ بِكَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ ، فَارْبِطْ عَلَى قَلْبِي بِالْيَقِينِ مِنْكَ ، وَالأَمَلِ فِيكَ ، وَالإِيمَانِ بِكَ ، وَالاعْتِصَامِ بِحُبِّكَ ، وَالاسْتِمْسَاكِ بِعُرْوَتِكَ الْوُثْقَى ، وَالثِّقَةِ فِي خَفِيِّ لُطْفِكَ .

يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ .

يَا مَنْ يَكْشِفُ السُّوءَ عَمَّنْ نَادَاهُ .

يَا مُغِيثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنَا (ثَلاثاً) .

يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ارْحَمْنَا (ثلاثاً) .

يَا لَطِيفاً بِالْعِبَادِ لا تَفْضَحْنَا (ثلاثاً) .

يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى مَا تُحِبُّ يَا اللهُ (ثلاثاً) .

اللَّهُمَّ لا تَفْجَأْنِي وَلا تَفْجَعْنِي (ثلاثاً) .

اللَّهُمَّ الْطُفْ بِي فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ (ثلاثاً) .

اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنِّي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (ثلاثاً) .

اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرْتَ مَا مَضَى بِرَحْمَتِكَ ، فَاسْتُرْ مَا بَقِيَ بِنِعْمَتِكَ (ثَلاثاً) .

يَا عَالِمَ السِّرَّ مِنَّا ، لا تَكْشِفْ السَّتْرَ عَنَّا ، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا ، وَكُنْ لَنَا حَيْثُ كُنَّا (ثلاثاً) .

يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ .

﴿ لاّ إِلَـَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾ (ثلاثاً) .

اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ تُنَجِّي الْمُؤْمِنِينَ (ثَلاثاً) .

يَا مَنْ لا تَنْفَعْهُ طَاعَتِي ، وَلا تَضُرُّهُ مَعْصِيَتِي ، وَلا حَاجَةَ بِهِ لِعَذَابِي ، وَلا حُجَّةَ لِي إِلَيْهِ ، وَلا عُذْرَ لِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، أَسْأَلُكَ بِضَعْفِي وَانْكِسَارِي ، وَذُلِّي وَافْتِقَارِي ، أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنِّي ، وَتَسْتَجِيبَ لِي ، وَتُخَفِّفَ عَنِّي ، وَلا تُعَامِلَنِي بِعَمَلِي .

اللَّهُمَّ اقْضِ حَاجَاتَنَا وَأَنْتَ بِهَا أَعْلَمُ (ثلاثاً) .

يَا وَاحِدَ يَا أَحَدُ ، يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، ثَبِّتْنِي اللَّهُمَّ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ ، وَلا تُلْجِئْنِي بِفَضْلِكَ إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ .

(يَا اللهُ ، يَا اللهُ ، يَا اللهُ) .

يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوَى ، يَا سَامِعَ الْحَقِّ وَالدَّعْوَى ، يَا مَنْ إِلَيْهِ مُنْتَهَى الشَّكْوَى .

اللَّهُمَّ عِلْمُكَ بِحَالِي حَسْبِي مِنْ سُؤَالِي (ثلاثاً) .

يَا مَنْ يَكْفِي عَنْ كُلِّ أَحَدٍ ، وَلا يَكْفِي عَنْهُ أَحَدٌ اغْنِنِي بِكَ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ ، وَلا تَشْغِلْنِي عَنْكَ بِأَيِّ أَحَدٍ .

(يَا أَحَدُ ، يَا أَحَدُ ، يَا أَحَدُ) .

اللَّهُمَّ أَنِلْنِي مَعْرُوفًا مِنْ مَعْرُوفِكَ تُغْنِنِي بِهِ عَنْ مَعْرُوفِ مَنْ سِوَاكَ ، يَا مَعْرُوفًا بِالْمَعْرُوفِ .

اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي كُلَّ عَسِيرٍ ، فَإِنَّ تَيْسِيرَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .

إِلَهِي: هَذَا دُعَاءُ النَّادِمِ الْمُعْتَرِفِ بِالْخَطِيئَةِ فَلا تَخْذُلْنِي .

إِلَهِي: هَذَا مَقَامُ الْعَائِدِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ ، فَلا تَطْرُدْنِي .

إِلَهِي: هَذَا نِدَاءُ اللائِذِ بِحِمَاكَ مِنَ
الْفَضِيحَةِ ، فَلا تَفْضَحْنِي . 
اللَّهُمَّ أَنْتَ غِيَاثِي فَبِكَ أَغُوثُ ، وَأَنْتَ مَلاذِي فَبِكَ أَلُوذُ ، وَأَنْتَ عِيَاذِي فَبِكَ أَعُوذُ .

الأَمَلُ بِكَ وَالرَّجَاءُ فِيكَ يَا رَبِّ (ثلاثاً) .

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ ، وَكَشْفِ سَتْرِكَ ، وَنِسْيَانِ ذِكْرِكَ ، وَالانْصِرَافِ عَنْ شُكْرِكَ .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ، أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ ، لا أَحُصْي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي ، وَاسْتَجِبْ لِي بِبَرَكَةٍ

﴿ بِسْمِ الله الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ [1] الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ [2] الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ [3] مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ [4] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [5] اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ [6] صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [7] ﴾

﴿ فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُـمْ وَأُفَوّضُ أَمْرِيَ إِلَى الله إِنّ الله بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ (ثلاثاً).

﴿ حَسْبِيَ الله  لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَهُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ (ثلاثاً).

﴿ أَزِفَتْ الْآزِفَةُ [57] لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ الله كَاشِفَةٌ [58] أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ [59] وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ [60] وَأَنتُمْ سَامِدُونَ [61] فَاسْجُدُوا لله وَاعْبُدُوا  ﴾ (ثلاثاً) .

﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ [171] إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ [172] وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [173] فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ [174] وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [175] أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ [176] فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ [177] وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ [178] وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [179] سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ [180] وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ [181] وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيهِ وَأُمَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى وَاجْزِهِ عَنَّا كل ما هو أهله

تم نسخ الرابط