الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع: تعرضت لظلم شديد وقطع عيشي!!

خلف الحدث

‎تقول الكاتبة الصحفية القديرة علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع لبرنامج (كلم ربنا .. مع أحمد الخطيب) على الراديو 9090، أنا تعرضت لظلم شديد كان سبب في قطع عيشي من المكان اللي كنت بشتغل فيه لدرجة ان مبقاش عندي مصدر دخل .. الظلم ده  خلاني مبعرفش أنام سنتين .. كنت بعيط في الصلاه وأقول لربنا بدموعي: حقي عندك، وانا عارفه انك عادل وكريم وحقي هييجي .. وكل اللى بتمناه واطلبه منك إني أشوف حقي في الدنيا وأنا عايشة!

.. الطلب ده كان وراه إحساس مضاعف بالقهر بسبب إن اللى حصللى ده طال بنتي "حنين" أغلى حاجة عندي، رغم ان بنتي كانت أد المسؤولية وكانت بتطبطب عليا وبقت زي أمي. 
كنت كل ليلة أبكي وأقول لربنا: أنا زعلانه منك اوي .. انت سايبني ليه؟ يرضيك اتبهدل وأنت شايف وعارف إني اتظلمت؟

.. بعد سنتين وكانوا أصعب سنتين في حياتي.. فجأه جالي اتصال من شخصية قديره .. رديت ففوجئت بيسألني : أنتي فين ؟ ويبلغني إن عندي موعد شغل مهم جدا . مكنتش مصدقة إن فيه حد فاكرني وعاوز يسمع مني اللى حصللى .. وكانت النتيجة ان الباب اتفتح علشان حاجة كويسة تحصل لى وحسّيت ساعتها بوجود ربنا.

بعد حوالي سنه طلعت عُمرة ووقفت قدام الكعبة أكلم ربنا ولاقيت نفسي بقوله: اعذرني لأني مش قادرة أسامح اللى ظلموني وقهروني.. وشوشهم قدامي ما تحمّلنيش فوق طاقتي.. مش قادرة أسامح لأن الأذى كان كبير .. وأفوض أمري إليك يا رب انت حسبي ووكيلي.

‎.. ودااااااارت الأيام وربنا راضاني بأكتر مما حلمت واترد ليا اعتباري

كل ما يتقفل ليا باب كان بيتفتح لى أبواب .. أبويا زمان كان مسمّيني "الشيخة على".. لأني وأنا صغيرة كنت بروح كُتاب الشيخ عبد الرحمن عشان أحفظ القرآن في قرية كفر الأكرم قويسنا منوفية .. وكنت بصوم اثنين وخميس . وأبويا كان مستغرب إني وانا لسا صغيرة مصممة على حفظ القرآن وعلى الصوم عشان كدا كان مسميني "الشيخ علي".. وزي ما يكون كان حاسس إني فيا نفحة .. بس ميعرفش مصدرها إيه ولا جاية منين

أبويا كان عنده مشروع جنب شغله مع واحد صديقه. وكان يقوللى : اليوم اللى بتيجي معايا فيه بفتح الدرج ألاقي فلوس.. وكان يشوفني دايما وش خير  .. لكني بكل صراحة انا لا أُقدّر نفسي حق تقديرها .. دايما الآخرين بيشوفوني كويس لكن انا بشوف نفسي كائن ضعيف جدا..

في كل الأزمات اللى مرت بحياتي..بمشي في الشوارع وبكلم ربنا .. دايما أبص للسما وهي مفتوحة علشان انا متربية في الفلاحين ومتعودة على البراااح .. كنت أشكى لربنا وأكلمه.. وفي اللحظات دي كنت بحس بشكل مادي ومعنوي بإيد بتطبطب عليا.. علشان كدا لما حد يقول لى ربنا هيطبطب عليكي، بكون فاهمة المعني حرفياً

مهما ضاقت ومهما كانت الدنيا سودا قدامي.. بكون متأكدة إن مش دي النهاية وإن فيه أمل. ولما بكلم ربنا في أى أزمة بروح أزور أحبابه. سيدنا الحسين السيدة زينب السيدة نفيسة . أصلى ركتين وأدعي من قلبي في مقامات الصالحين وأبكي بكاء شديدا. ودي عادتي لما أدخل أى مقام لآل البيت أو الصالحين إني أبكي بشكل لا إرادي.. إحساسي بحالة المقام وبقرب صاحبه من ربنا بيأثر فيا جدا .. الحمدلله ربنا جبرني ونصرني وجابلي حقي وعوّضني أكبر وأكتر مما حلمت وتمنيت .. ربنا ده حبيبي ونصيري وكل حاجه في حياتي.

تم نسخ الرابط