القتال في لبنان وسوريا يؤجج المخاوف بالمنطقة.. وقصف اسرائيلي لحدود الدولتين
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت بنية تحتية عسكرية سورية ردا على إطلاق صواريخ من سوريا المتحالفة مع إيران، مما يثيرالمخاوف من أن الصراع مع حماس، المدعومة أيضا من إيران، سيمتد للمنطقة الأوسع.
وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن ثمانية عسكريين قتلوا وأصيب سبعة آخرون بالقرب من مدينة درعا في جنوب غرب البلاد، وأضافت أن إسرائيل قصفت أيضا مطار حلب، الذي كان خارج الخدمة بالفعل.
ولم تتهم إسرائيل الجيش السوري بإطلاق الصواريخ لكنها تشك في إيران، خصمها اللدود.
ووجهت إيران تحذيرا لإسرائيل وطالبتها بوقف هجومها على غزة، وتسعى الجمهورية الإسلامية إلى فرض هيمنتها في المنطقة منذ عقود وتدعم جماعات مسلحة في سوريا ولبنان وأماكن أخرى بالإضافة إلى حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري إن القوات الإسرائيلية ضربت خمس مجموعات في لبنان كانت تستعد لشن هجمات.
وقالت جماعة حزب الله إن أربعة آخرين من عناصرها قُتلوا، مما يرفع عدد القتلى في صفوفها إلى 42 منذ بداية الصراع الذي بث الخوف في قلوب المدنيين على جانبي الحدود.
وقالت رباب يوسف وهي أم تبلغ من العمر 57 عاما فقدت ابنتها تحت أنقاض غارة جوية إسرائيلية عام 2006 "لا تعرف ماذا سيحدث في غضون أيام قليلة، ما عليك سوى الانتظار".