اختلاف بين أمريكا وروسيا بشأن المساعدات.. وألمانيا تعرب عن ثقتها في جوتيريش
تقود الولايات المتحدة وروسيا مقترحين متنافسين بالأمم المتحدة لوقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي يعيش فيه الفلسطينيون في ظروف مروعة.
واستؤنفت يوم السبت عمليات تسليم محدودة للغذاء والدواء والماء من مصر عبر رفح، المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وفي وقت متأخر الليلة الماضية، دخلت 20 شاحنة أخرى، لكن وكالات تابعة للأمم المتحدة قالت إن هناك حاجة إلى ما يزيد على 20 ضعفا من الإمدادات الحالية لسكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3مليون نسمة والذين يعتمدون بشدة على المساعدات حتى في وقت السلم.
وفي المقترحين الذين يُتوقع أن يبحثهما مجلس الأمن الدولي، تريد واشنطن هدنات قصيرة للسماح بإدخال المساعدات، بينما تريد روسيا وقفا أوسع لإطلاق النار. وترفض إسرائيل الدعوتين بحجة أن حماس ستستغل الفرصة وتشكل تهديدات جديدة للمدنيين الإسرائيليين.
وعبرت ألمانيا اليوم عن ثقتها في الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وذلك بعد مطالبة إسرائيل باستقالته عقب تصريحات قال فيها إن القانون الدولي يُنتهك في غزة وإن ما لا يقل عن 35 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا هناك.
وشن الاحتلال الإسرائيلي ضرباته على غزة بعد أن هاجم مقاتلو حماس بلدات بجنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز نحو 222 رهينة.
وفي غضون ذلك، تصاعدت الاشتباكات الدامية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل أكثر من مئة فلسطيني في هذه الاشتباكات.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن ما لا يقل عن 6546 فلسطينيا قتلوا، بينهم 2704 أطفال، فيما أصيب17439 في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لقي756 فلسطينيا حتفهم، نصفهم أطفال، جراء الهجمات الإسرائيلية، وهو ما يزيد حتى عن 704 قالت الوزارة إنهم قتلوا أمس.