ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

اعدام 4 تخلصوا من طفل بداعي الشرف

القاضي محمد الحلواني
القاضي محمد الحلواني

قضت محكمة جنايات الفيوم بمعاقبة  شقيقين وآخرين بالإعدام شنقا لقيامهم بالتخلص من طفل اعتقدا الشيقيقان ارتباطه بعلاقة عاطفية بشقيقتهما، فتخلصوا منه طعنا بالسكين.
صدر الحكم برئاسة القاضي خالد عبد السلام وعضوية القاضيين محمد الحلواني ومحمد الصاوي بأمانة سر محمد عبد البصير.


قالت المحكمة في حيثيات حكمها ان الواقعة حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمان اليها ضميرها وارتاح لها ضميرها مستخلصة من سائر اوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل بأن وسوس الشيطان للمتهمين الثالث والرابع ان شقيقتهم على علاقة عاطفية بالمجنى عليه الذى لم يبلغ الحلم الطفل أحمد محروس محمود عبد الباقى وهداهم إلى سوء السبيل علي الخلاص منه إنتقاماً لشرفهم المزعوم وإنتويا قتله وأعدا مخططاً قوامه الإستعانه بباقي المتهمين الأول والثاني فى إرتكاب جريمتهم وفى مساء ليل الواقعة   قاما بتجهيز اسلحة بيضاء مع كلاً منهما  ( سنجة –  مطواة ) وأعدوا مخططاً احكموا مخططه درسا وارسلوا المتهم الأول الى المجنى عليه لإستدراجه طالباً منه إيصالهم لبلدة مجاوره بدراجته البخارية ( توك توك ) بحيله منه مدعياً شراء بعض المواد المخدرة فذهب معهم المجنى عليه لا يعلم ما يحاك له ومادبر له خفيه فهو طفل لم يبلغ الحلم براءة الأطفال فى عينية وما ان وصل الى باقى المتهمين وأستقلوا معه دراجتة وانطلقوا والشر كامن فى انفسهم وما ان  تواروا عن الأنظار وفى مكان نائل من السابله منقطع باغته المتهم الثالث بطعنه بمطواة فى ظهره من الخلف فما كان من هذا الطفل إلا ان صرخ ولا مجيب وأستدار سائلاً لماذا فباغته المتهم الرابع بعدة طعنات من السلاح الأبيض الذى كان يحمله ( سنجه ) فسقط الطفل من دراجتة البخارية محاولاً الفرار فإستوقفاه المتهمان الأول والثانى وقيداه و شلوا حركته للمتهمان الثالث والرابع اللذان أنهالا عليه طعناً بطعنات متفرقة بأنحاء جسده النحبف ولم يرحموا توسلاته وصراخه حتى خارت قواه وسقط أرضاً غارقاً فى دمائه وفاضت روحه إلى بارئها بعد أن أحدثوا  به الإصابات المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته والقوا الدراجه البخارية فى مجرى مائى مجاور لمكان الواقعة وسرقوا ما معه  وعادوا إلى ادراجهم فرحين بما فعلوه يتباهون بينهم بإنتقامهم لشرفهم وأتصلوا هاتفياً بشاهد الواقعة /عطا فتحى عطا يوسف ـ والذى حضر إليهم طالبين منه أن يقلهم عائدين إلى بلدتهم وهددوه حال مشاهدته للمجنى عليه غارقاً فى دمائه إذا ابلغ عنهم سيحدثوا به ما حدث بالمجنى عليه وفروا هاربين ظانين أنهم ناجين بفعلتهم إلا ان أرادة الله أبت أن ينكشف أمرهم وأن يتم القبض عليهم وقد تم ضبط السلاحين الأبيضين المستخدمين فى أرتكاب الواقعة بإرشاد المتهمين وقررا المتهمان الأول والثانى أبان أستجوابهما بتحقيقات النيابة العامة بأنهما اشتركا فى ارتكاب الواقعة.

 

تم نسخ الرابط