الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

واستحداث مقررات دراسية حول تطبيقات الترجمة وأدواتها

مؤتمر اللغات والترجمة بالأزهر يوصي بإنشاء وحدتين لدراسات الترجمة وتقنيات تعلم اللغات

خلف الحدث

اختتمت كلية اللغات والترجمة بنين بجامعة الأزهر اليوم الاثنين، مؤتمرها العلمي السنوي الذي عُقد على مدار يومين، بعنوان: «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات».

وشهدت الجلسة الختامية للمؤتمر كلمة للأستاذ الدكتور خالد محمد عباس، عميد الكلية، والتي قدم فيها الشكر لقيادات الأزهر الشريف؛ لحضورهم ودعمهم للمؤتمر  وللباحثين على ما قدموا من إسهامات علمية حول محاور المؤتمر، كما قدم الشكر لضيوف المؤتمر من الصحفيين والمترجمين وعمداء الكليات وأساتذة جامعة الأزهر.


كما قدم الأستاذ الدكتور محمد متولي حبيب، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر كلمة موجزة أثنى فيها على الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر، مقدمًا الشكر للجنة المنظمة ورؤساء اللجان العلمية والجلسات.

وفي نهاية الجلسة الختامية ألقى الأستاذ الدكتور محمد سالم، رئيس قسم اللغة الألمانية وآدبها ومقرر المؤتمر أهم التوصيات التي انتهت إليها الجلسات والنقاشات العلمية للمؤتمر، وتمثلت في الآتي:


١- يوصي المؤتمر بالعمل على إنشاء وحدة خاصة لدراسات الترجمة وتطبيقاتها بالكلية، تهتم بمدى تأثر الترجمة بالتكنولوجيا؛ وتسعى لوضع الحلول والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع التطور التنكولوجي الهائل، يشرف عليها مجموعة متخصصة من أساتذة الكلية المتخصصون في مجال الترجمة وتحت إشراف مباشر من  الأستاذ الدكتور عميد الكلية.

٢- العمل على إنشاء وحدة خاصة بتقنيات تعلم اللغات، تهتم بمتابعة النظم والتقنيات الحديثة في مجال تعلم اللغات، وتسعى لتطبيقها على طلاب الكلية ومتعلمي اللغات، يشرف عليها مجموعة متخصصة من أساتذة الكلية المتخصصين في مجال تعلم اللغات وتحت إشراف مباشر من الأستاذ الدكتور عميد الكلية.

٣- ضرورة العمل على تحديث مقررات الخطة الدراسية بالكلية، بما يناسب التطورات التكنولوجيا الحديثة في مجال الترجمة وتعلم اللغات على أن تشتمل على ما يلي: 
أ- استحداث مقرر دراسي خاص بتدريس تطبيقات الترجمة والأدوات المساعدة فيها أو ما تعرف بأدوات Cat Tools.
ب- إضافة بند بالخطة الدراسية خاص بمقرر التدريب الميداني لطلاب الكلية، يمكن من خلاله التعامل والتعاون مع الجهات المستفيدة لتدريب طلاب الكلية ميدانيًا بما يؤهلهم لسوق العمل مباشرة.

تم نسخ الرابط