ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الهرمنيوطيقا وتأويل الوحي علي منصة المناقشات بجامعة الازهر

خلف الحدث

حصلت رسالة علمية بقسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية - شعبة اللغة الإنجليزية - بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة، جامعة الأزهر علي تقدير مرتبة الشرف الأولي وقد حملت الرسالة التي قدمها الباحث محمد جمال مجدي عبد الفضيل، المدرس المساعد بالقسم، لنيل درجة العالمية الدكتوراه عنوان: تأويل الوحي القرآني في ضوء نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية (محمد شبستري، ومحمد شحرور، ونصر أبو زيد أنموذجا) دراسة تحليلية نقدية.
وقال الباحث إن تأويل الوحي القرآني في ضوء نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية محل الدراسة يرتكز على استقلالية معاني الوحي القرآني عن القصد الإلهي، وتاريخية تأويل الوحي القرآني، وذاتية تأويل الوحي القرآني، وجدلية تأويل الوحي القرآني، وإنتاجية تأويل الوحي القرآني، ولا نهائية تأويل الوحي القرآني، وعصرنة تأويل الوحي القرآني، واكتشاف ما لم يقله الوحي القرآني. ويرى المتبنون لهذه النظرية في تأويل الوحي القرآني أن هذه النظرية هي البديل الوحيد لمبادئ التأويل الإسلامي التقليدية التي فقدت - من وجهة نظرهم - جدوتها وفعاليتها ولم تعد صالحة لتأويل الوحي القرآني في العصر الحاضر. ولذلك تم إجراء هذه الدراسة لإلقاء الضوء على إشكالية تأويل الوحي القرآني في ضوء نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية.
وقد قسم الباحث رسالته إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. تتناول المقدمة خلفية عامة عن الموضوع وتعرض مشكلة البحث وأهمية الدراسة وأسئلتها وأهدافها ومنهجها والدراسات السابقة. وقد جاءت عناوين فصول  الرسالة الخمسة كالتالي: الفصل الأول: الهرمنيوطيقا القرآنية، والفصل الثاني: نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية ونقدها، والفصل الثالث: تأويل محمد شبستري للوحي القرآني في ضوء نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية، والفصل الرابع: تأويل محمد شحرور للوحي القرآني في ضوء نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية، والفصل الخامس: تأويل نصر أبو زيد للوحي القرآني في ضوء نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية.
وقد خلصت الدراسة في خاتمتها إلى العديد من النتائج، من أهمها: عدم صلاحية نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية لتأويل الوحي القرآني نظرا لما تفضي إليه من مخاطر ومفاسد، ووجود اختلاف كبير بين التأويل الهرمنيوطيقي الفلسفي والتأويل في الفكر الإسلامي، وأن تأويل الوحي القرآني في ضوء نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية يعد من التفسير بالرأي المذموم، وفساد تأويلات محمد شبستري ومحمد شحرور ونصر أبو زيد لآيات الوحي القرآني في ضوء هذه النظرية. وأظهرت نتائج الدراسة أن تأويل الوحي القرآني في ضوء نظرية الهرمنيوطيقا الفلسفية يؤدي إلى النتائج  التالية:
١. استقلالية معاني الوحي القرآني عن القصد الإلهي.
٢. تاريخية تأويل الوحي القرآني.
٣. جدلية تأويل الوحي القرآني.
٤. لا نهائية تأويل الوحي القرآني.
٥. نسبية تأويل الوحي القرآني.
٦. تعددية تأويل الوحي القرآني.

وتتكون لجنة المناقشة والحكم من السادة الأساتذة: الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك مصطفى علي، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بأسيوط ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي (مناقشا خارجيا)، والأستاذ الدكتور حسن محمد وجيه، أستاذ متفرغ بقسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر بالقاهرة (مناقشا داخليا)، والأستاذ الدكتور محمود محمد عبد الرحيم الصاوي، أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية والوكيل السابق لكليتي الدعوة الإسلامية وإعلام بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفا رئيسا)، والأستاذ المساعد الدكتور محمد سعيد متولي إبراهيم، أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفا مشاركا).

تم نسخ الرابط