ممرضة المقطم تعترف: انهيت حياته بالمشرط الطبي.. البداية كانت "طوبة".. والنهاية قتل
ممرضة المقطم أو فتاة المقطم ، واحدة من القضايا التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية، كشفت في اعترافاتها أمام نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار شادي البرقوقي المحامي العام الأول للنيابة، مفاجآت عديدة، حيث أوضحت أنها لم تكن تسير في الطريق مع والدها، وأن المجني عليه "القهوجي" قام بمعاكساتها، أو تحرش بها، بل أفصحت عن تفاصيل دقيقة بدأت بالخلافات بين شقيقها والمجني عليه والمشاجرة التي حدثت بينهما ورفضهما شراء خروف و موتوسيكل له لإنهاء تلك الخلافات.
ممرضة المقطم أو فتاة المقطم آية هشام 23 سنة مساعد ممرض قالت في تحقيقات ممدوح خورشيد وكيل النيابة برئاسة محمد بدر رئيس نيابة الحوادث، أن الخلافات بدأت عندما كان شقيقها يجلس على المقهى الذي يعمل به المجني عليه "قهوجي"، وبعدها خرج شقيقها وصديقه للعب أمامه، فقام المجني عليه بإلقاء "طوبة" عليه وتعدى عليه بالسب، فوقعت بينهما مشاجرة أخرج شقيقها "كتر" وتعدى به بالضرب على المجني عليه فأصابه في ذراعه، لتبدأ سلسة من الخلافات لم تنته بعد.
ممرضة المقطم أو فتاة المقطم أوضحت في التحقيقات أن المشكلة بدأت تكبر بينهما لأن المجني عليه كان يريد رد الاعتداء، لكن سرعان ما تدخل أهل المنطقة لسرعة إنهاء المشكلة بجلسة عرفية، طلب فيها الضحية "خروف وموتوسيكل" لكي يتنازل عن حقه في الاعتداء الواقع عليه، ولكنهم رفضوا طلباته، وظل المجني عليه يبحث عن شقيقها للاعتداء عليه، ثم اعتقدت أنه وراء التشهير بها بين أهالي المنطقة، من أن صورها متداولة على الهواتف المحمولة بين الشباب، مما أحدث خلافات بينها وبين شقيقها الذي وجهها قائلا: "من البيت للشغل ومن الشغل للبيت" ونفت وجود صور لها مع آخرين.
صور بدون حجاب
ممرضة المقطم أو فتاة المقطم استطردت قائلة: "أنا كنت مرعوبة لأن ليا صور عند واحدة صاحبتي اسمها حبيبة-ما عرفش اسمها بالكامل- وما كنتش عارفه هو الكلام على الصور دي ولا لا.. وأنا ما عرفش صاحبتي صورتني من غير حجاب ولا ايه..!!
ممرضة المقطم أو فتاة المقطم أوضحت في تحقيقات النيابة العامة أنها قامت بإخبار خطيبها بالأمر وبعدها فوجئت بالمجني عليه يستوقفها في الشارع ويعتدي عليها بالضرب، وبعدها تقابل مع شقيقها إلا أنه تمكن من الهرب منه، وفي المرة الآخرى التي قابلها فيها هددها بالتخلص من شقيقها وقال لها هكسر لك عينك، وظل يبحث عن شقيقها حتى أنه حضر يوم خطوبته وأطلق أعيرة نارية في الهواء، وأضافت بأنها كانت تعيش في حالة رعب من أن تكون الصور –بدون حجاب- قد وصلت للمجني عليه.
ممرضة المقطم أو فتاة المقطم، ذكرت أنها حررت ضد المجني عليه محضرا بالضرب، وانتهى بصدور حكم قضائي ضده بالحبس أسبوع، وفي يوم الواقعة 29 ابريل، كانت تجلس مع أسرتها في المنزل وفوجئوا بطرق شديد على الباب وعندما فتحت شقيقتها لم تجد أحدا أمامه، وعندما نظرت شقيقتها من شرفة المسكن وجدت المجني عليه وثلاثة آخرين فقامت بسبهم فرد عليها الضحية، مما دفع والدها وشقيقتها للخروج والتشاجر معه، لتخرج هي ووالدتها التي ظلت تطلب منه المغادرة قائلة:" أخزي يا بني الشيطان وامشي" إلا أن والدها منعه من التحرك لحين إحضار الشرطة، وأحضر –والدها- "لافية" من محل وضرب القهوجي على كتفه ورجله بينما لم يرد –المجني عليه- الاعتداء وعندما حاول مغادرة المكان قام والدها بالإمساك به فقامت ووالدتها بالاعتداء عليه بالضرب، وأخرجت –ممرضة المقطم- "مشرط طبي" من "كم العباية" وطعنته به ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
ممرضة المقطم أو فتاة المقطم كشفت عن قيامها بتثبيت المشرط الطبي على خشبة لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها في أي وقت تعود فيه متأخرة من عملها للمنزل، قائلة: "كان معايا عشان لو حصلت حاجه أعرف اتصرف" ، فوجهت النيابة لها ووالدها تهم القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة أسلحة بيضاء ومشرط طبي في غير الأحوال المصرح بها.