السبت 18 مايو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

"الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ" في مناقشات ثقافة القليوبية

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

 

أقام بيت ثقافة طوخ، اليوم السبت، لقاء بعنوان "الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ"، ضمن الأنشطة الثقافية والأدبية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

أدار اللقاء الشاعرة نيرمين محمد موضحة أهمية تناول الأمسيات الأدبية للعلامات الفارقة في تاريخنا الأدبي ودراستها بالجدية التي تستحق لوضعها أمام الأجيال الناشئة ومنهم أديب نوبل نجيب محفوظ.

ثم تحدث الشاعر محمود الزهيري، عن الرواية المصرية والعربية قبل نجيب محفوظ وإرهاصات رسوخ تجاربها الإبداعية وذيوعها بوصفها من الأجناس الأدبية التي لم يكن للعرب فيها تجارب تاريخية كثيرة، كما تناول تجربة الكتابة الروائية عند نجيب محفوظ واختلاط إبداعه بالأرض والهوية، وعن قضايا الاشتباك مع الواقع في أدب محفوظ.

وتحدث الشاعر محمد علي عن تجربة الكتابة الروائية بعد نجيب محفوظ، وعن المستقبل الروائي في مصر بين الواقع والمأمول، ثم تناول بعض إبداعات الشباب في ختام اللقاء.

نفذ اللقاء بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، وفي سياق متصل، عقد نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية، أمسية أدبية أدارها  الشاعر محمد هباش، بحضور الشعراء والأدباء الذين ناقشوا عددا من الأعمال الأدبية منها قصيدتي "الحارة" و"بيت الشعر" لمحمود البراد، قصيدة "صراع ذاتي" لعصام رمضان، قصيدة "كل اللي عشته" لمحمد أشرف، قصيدة "سأنسى من أنساني" لأمل الجابري، قصيدة "هبقى تمام" و"أنت عارفه" لولاء البركاوي، "أيدوا الشمع" و"طبول الزفة" لعواد مهني، "صوت الملحمة" و"من كف الليل" لنجلاء عزت، "بدون عنوان" و" نبوءة" لمحمد متولي الشريف، "تراب الجبين" و" الشجرة" لمحمد عبد الرحمن، "من طينة واحدة" لرباب حسين.

وضمن احتفالات عيد العمال تحدث الكاتب الصحفي محمد الحلواني في محاضرة بالقصر عن قيمة العمل وأهمية الاحتفاء بالعمال ودورهم في التنمية الشاملة.

تم نسخ الرابط