السبت 27 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

حيثيات الحكم في قضية قتل المسؤول اليمني.. المحكمة تستند لأقوال الشهود والأدلة

خلف الحدث

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بمعاقبة بمعاقبة رمضان بليدي بالإعدام شنقا، و 5 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه لما أسند إليه، وإسراء صابر بالسجن المؤبد، وعبد الرحمن أشرف وسهير عبد الحليم بالسجن لمدة 15 سنة ومصادرة العقار المخدر وبراءة آية محمود يوسف مما أسند إليها من اتهامات، وذلك لاشتراكهم في قتل اللواء حسن العبيدي المسؤول اليمني.

استندت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة لقاضي منتصر كحك وعضوية القاضيين د. محمد حلمي حسان ود. إيهاب طلعت يوسف بحضور هانئ أشرف سرور وكيل النيابة بأمانة سر أيمن عبد اللطيف، اخذا من مفاد ما تطمئن اليه المحكمة من شهادة كل من العقيد محمد كمال الدين محمد الصغير مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة  والطبيبة دعاء عبد الرحمن إسماعيل حسن الطبيبة الشرعية بمصلحة الطب الشرعى ومن المقاطع المرئية لكاميرات المراقبة ومعاينة النيابة لعامة لمحل الواقعة وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليه وقسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية بمصلحة الطب الشرعى والمعمل الكيماوى بمصلحة الطب الشرعى و الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى ومن إقرار المتهمين بارتكاب الواقعة بالتحقيقات ومن المحاكاة التمثيلية التي اجروها للواقعة . 

تحريات المباحث

حيث شهد العقيد محمد الصغير مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة بان تحرياته السرية اسفرت عن  انه وبتاريخ 13/2/2024 واثناء تجوال المتهمة الثالثة ليلا  بحثا عن اشخاص تمارس معهم الرزيلة مقابل مبالغ مالية تقابلت بالمجنى عليه اللواء حسن صالح محمد العبيدى المسؤول اليمني حيث كان يقود سيارته مارا بكورنيش النيل فتجاذبا اطراف الحديث واستقلت معه السيارة  ونشات بينهما علاقة عابرة وتفحصت حالته وثرائه وحددا ميعاد وسعرا وطلب منها ان تاتيه وبصحبتها أخرى وتبادلا ارقام الهواتف فعادت للمتهم الأول المقيم معها بالمسكن والمرتبطة معه بعلاقة غير شرعية والسابق اتهامه في قضيتى قتل واخبرته عن ثراء المجنى عليه وعن لقائهما وعن مطلبه فاختمرت في ذهنهما الاستيلاء على أمواله فاتفقا على ان تقوم المتهمة الثالثة بوضع أقراص دوائية مخدرة بمشروب تقدمه للمجنى عليه ومن ثم إتمام جريمتهما وان تصطحب معها المتهمة الرابعة فاتفقت مع المتهم الأول على الذهاب اليها والاتفاق معها وزوجها عرفيا المتهم الثانى فلما التقوا عرضا على عليهما ما انتهيا اليه ودبراه  فتلاقت اراداتهم واتفقوا فيما بينهم على ارتكاب الواقعة ورسموا الخطة التي سيقومون بتنفيذها ودور كل منهم فيها ونفاذا لهذا الاتفاق وبتاريخ 15/2/2024 احضر المتهم الأول سلاح ابيض مطواة قرن غزال خبأها بين طيات ملابسه لاستخدامها في إتمام جريمتهم واعطى للمتهمتين الثالثة والرابعة عقار كلوزابيكس المنوم الذى قام بالحصول عليه من احدى الصيدليات فقامت المتهمة الثالثة بمهاتفة المجنى عليه واخبرته انها والمتهمة الرابعة في طريقهما لمسكنه وطلبت منه ارسال موقع الشقة على برنامج الواتس اب وما ان وصلوا لموقع العقار انزوى المتهمان الأول والثانى جانبا بالقرب منه على احد المقاهى وقامت المتهمة الثالثة بمهاتفة المجنى عليه لاستقبالهما بمدخل العقار حتى يتمكنا من الصعود واصطحابهما للشقة محل الواقعة وما ان صعدوا تجاذبت المتهمة الرابعة اطراف الحديث مع المجنى عليه لتشغله واثناء ذلك قامت المتهمة الثالثة بوضع العقار المنوم بكوب عصير واذابته فيه ولما لم يستجب لتاثير العقار طلبت منه بعض الثلج واثناء احضاره له قامت بوضع كمية أخرى من العقار ثم قامت باعطاء الكيس الخاص بالعقار المنوم للمتهمة الرابعة وشاغلته حتى قامت بوضع كمية ثالثة منه وفى تلك الاثناء هاتف المتهم الاول المتهمة الثالثة فاخبرته على كون المجنى عليه وحيدا وان العقار المنوم لم يحدث الأثر المطلوب به بعد وانه لازال مستيقظا فلم يبالي  مصمما على تنفيذ جريمتهم أيا كانت النتائج فاستعجلها للنزول باخبار المجنى عليه بحاجتها لشراء بعض المستلزمات والحصول على مفاتيح الشقة والمصعد والعقار واثناء تناول المجنى عليه للمشروب طلبت منه مفتاح العقار والشقة لشراء بعض الأغراض وحال نزولها هاتفت المتهمين الأول والثانى وقابلتهما امام باب العقار فصعدا صحبتها كل لاداء الدور المتفق عليه وقامت المتهمة الثالثة بفتح باي الشقة فدلفت منه والمتهمين الاول والثانى وما ان ابصرهم المجنى عليه حاول لاستغاثة فانهال عليه المتهمين الأول والثانى ضربا محاولين كتم فاه لمنعه من الاستغاثة وقاما بوضع قطعه من القماش في فاه واشهر المتهم الأول للسلاح الأبيض  المطواة احرازه مهدا إياه بها وضاربا له بالجزء الخشبى من مؤخرته حال قيام المتهم الثانى بالتعدى عليه ضربا باليد الا ان المجنى عليه ظل يقاومهما مما دفعهما لشل حركته واحكام السيطرة عليه فقام المتهم الثانى بايعاز من المتهمة الثالثة بانزال بنطاله وتجريده من الملابس من الجزء السفلى كاشفا عورته لقهره واذلاله وادعت المتهمة الثالثة تصويره بهاتفها الجوال حتى يتوقف عن المقاومة الا انه استمر في المقاومة فقام المتهم الاول بالتعدى عليه بنصل السلاح الأبيض احرازه محدثا اصابته بمنطقة الراس وفروة الراس وقام المتهم الثانى بلكمه باليد والقدم في انحاء مختلفة من جسده فخارت قواه وسقط رضا على وجهه فقام المتهمين بتوثيقه بقطع ن القماش بيديه وارجله وتكميم فاه واستمروا في التعدى عليه وقام المتهم الثانى بامتطائه واصابته في منطقة الالية من الجهة اليمنى من الخلف باستخدام سلاح ابيض سكين تحصل عليه من مطبخ المجنى عليه واثناء ذلك قامت المتهمتان الثالثة والرابعة بتفتيش الشقة بحثا عن مبتغاهم فجمعا جزءا كبيرا من متعلقات المجنى عليه – هواتف محمولة و برفانات و جهاز بلايستيشن ومبالغ مالية مصرية واجنبية ومكواة للشعر - في حقيبتى سفر واثناء ذلك أبصرت المتهمة الثالثة وجود خزانة حديدية بارضية غرفة النوم فاخبرت المتهم الأول فسال المجنى عليه عن مفتاحها فرفض فتعدى عليه ضربا وأعطى للمتهم الثانى السلاح الابيض المطواه واخذ في التعدى بها عليه فاخبرهم عن مكان المفتاح فاستولوا على جميع ما فيها من أوراق وسندات ملكية ومبالغ مالية وعقب ذلك عثرت المتهمة الثالثة على مفتاح سيارة المجنى عليه واعطته للمتهم الأول وفى تلك الاثناء انقطعت انفاس المجنى عليه مفارقا للحياة وتاكدوا من ذلك فتركوه وانصرفوا رفقة المسروقات مستقلين السيارة الخاصة بالمجنى عليه فاستصدر امرا من النيابة العامة بضبطهم وبمواجهتهم بما اسفرت عنه تحرياته اقروا بارتكابهم الواقعة وبان المتهم الأول اخفى جزء كبير من متحصلات السرقة وسلاح نارى فرد خرطوش محلى الصنع وطلقات نارية عدد 27 طلقة مختلفة الاعيرة مما تستخدم على الأسلحة النارية خاصين به وارشد عن مكانهم بمسكن المتهمة الخامسة حيث تم العثور عليها كما ارشد عن السلاح المستخدم في الواقعة – المطواة - وعن مكان تواجد السيارة الخاصة بالمجنى عليه والتي استولوا عليها عقب الحادث كما ارشدت المتهمتين الثالثة والرابعة عن بعض المسروقات تم العثور عليها بحوزتها . 

التقرير الطبي

شهدت الطبيبة دعاء عبد الرحمن بمصلحة الطب الشرعى بقيامها باجراء الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليه فتبينت به الإصابات الواردة تفصيلا بتقريرها وعزت الوفاة نتيجة لكتم النفس الناشئ عن عدة أسباب الا وهى الضغط باحكام على فاه وما أحدثت الإصابات به من اجهاد عام فضلا عن تاثير عقار الكلوزابين على تنفسه وان المتهم فارق الحياة قبل مغادرة المتهمين للمسكن وفقا لما اقرت به المتهمتان الثالثة والرابعة 

ثبت بتقرير الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليه الإصابات الاتية : 

-وجود بضع كدمات داكنة غير منتظمة الشكل بايتعاد تتراوح بين حوالى 1سم x 1 سم الى 2x 1سم منتشرة بالشفة العلوية والسفلية مصحوبة بجرح رضى غير منتظم الشكل بابعاد 1x1 سم بيمين الشفة العلوية .

- بضع كدمات داكنة غير منتظمة بابعاد تتراوح بين 2x1 سم الى 5x 4 سم منتشرة بيسار الوجه ومقدم الفخذين ويمين كيس الصفن  .

-جرح رضى متسحج ومتكدم الحواف يبدو غير منتظم الشكل بطول 1 سم يقع بمنتصف خلفية الراس .

- جرح رضى متسحج ومتكدم الحواف يبدو غير منتظم الشكل بطول 1 سم يقع بيمين الجبهة .

-عدد اتنين جرح قطعى سطحى مستوى الحواف احدهما بطول حوالى 4 سم مائل الوضع باسفل انسية الساعد الأيمن والأخر بطول حوالى 4 سم مائل الوضع اعلى انسية الحاجب الايسر .

-سحج خطى طوله حوالى نصف سم بمقدم ارنبة الانف وسحج احتكاكى اخر يبدو غير منتظم الشكل نسبيا يقع بمقدم الانف اعلى السحج السابق ، بضع سحجات غير منتظمة الشكل بابعاد تتراوح بين حوالى 1x1 سم الى 4x3 سم منتشرة بخلفية اليد اليمنى واعلى وحشية الفخذ الأيمن .

- بضع خدوش خطية الشكل باطوال تتراوح بين حوالى 5 سم الى 10 سم بالالية اليمنى معظمها بوضع مستعرض . 

-ان الجروح والخدوش مستوية الحواف المشاهدة والموصوفة بكل من الحاجب الايسر والايمن والالية اليمنى في مجملها إصابات قطعية سطحية حيوية حديثة حدثت من القطع باداة او أدوات صلبة ذات نصل حاد نسبيا أيا كان نوعها وهى جائزة الحدوث من مثل مطواة او سكين او ما في حكمهما .

- الحزوز الشريطية المشاهدة والموصوفة بكل من الطرف العلوى الأيمن والطرف السفلى الأيمن وحول الكاحلين هي على غرار ما يتخلف عن التوثيق باجسام لينة مرنة أيا كان نوعها كمثل قطعة القماش او ما في حكمها . 

-الحز الشريطى المشاهد والموصوف ممتدا من زاويتى الفم الى الوجنتين هو على غرار ما يتخلف نتيجة التكميم باجسام لينة مرنة أيا كان نوعها كمثل قطعة القماش او ما في حكمها .

-التكدمات المنتشرة بالفم والشفتين هي في مجملها إصابات رضية حيوية على غرار ما يتخلف عن الضغط الشديد على مواضعها باليد او ما في حكمها

- السحجات غير المنتظمة الشكل والمشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهرى زالمنتشرة بمواضع متعددة ن الجثة هي في مجملها إصابات احتكاكية حيوية سطحية وحدثت من الاحتكاك بجسم او اجسام صلبة خشنة الملمس أيا كان نوعها . 

-ان تلك الإصابات حيوية تشير الى جواز حدوث الواقعة من مثل التصوير الوارد بمذكرة النيابة وفى تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة .

-وانه نظرا لوجود إصابات رضية حيوية بكل من الانف والفم والشفتين مصحوبة بمظاهر احتقانية واضحة بالعينين ونزيف تحت الملتحمة ورسوب دموى داكن بالجثة وزرقة سيانوزية بالشفتين والاظافر ونقاط متعددة منتشرة على سطح الرئتين  فان الوفاة حدثت نتيجة كتم النفس الناشئ عن الضغط على الفتحات التنفسية باحكام مع الاخذ في الاعتبار ان بقية الإصابات المشاهدة والموصوفة بعموم الجثة تشير الى السيطرة على المجنى عليه وهى مهدت لعملية كتم النفس علما بان الكلوزابين المعثور عليه بالعينات الحشوية للمجنى عليه من المواد المهدئة التي قد تؤثر على التنفس وهو مما يعتبر قد ساهم في احداث الوفاة .

المعمل الكيماوي

ثبت بتقرير المعمل الكيماوى بمصلحة الطب الشرعى ان عدد الست أقراص الدوائية المضبوطة داخل جزء من شريط معنون عليه كلوزابكس والكيس البلاستيكى بداخله مسحوق ابيض اللون ثبت ان الأقراص والمسحوق للكلوزابين وهو من المهدئات .

ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة محل الواقعة : العثور على جثمان المجني عليه بالردهة أمام باب المطبخ مسجي علي وجه وعاري من النصف السفلى من الجسم ومقيد القدمين واليدين من الجهة الخلفية ، ومكمم الفم بقطعة قماش وبه إصابات بالرأس من الخلف وأعلي الحاجب الأيسر، وتبين وجود آثار الاستضافة أعلى منضدة بمنتصف الصالة تتمثل في ثلاثة أكواب زجاجية وزجاجتين بلاستيكية لمياه غازية وزجاجة مدون عليها ID وطفاية بداخلها عدة أعقاب سجائر وعدة مناديل بحجرة النوم والحمام، وتبين وجود آثار تلوثات بنية اللون يشتبه أن تكون دماء بأرضية الصالة وأخرى على الحائط الأيمن للردهة.

الأدلة الجنائية

ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية إدارة الفحوص المعملية ، قسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية : أن جميع أثار الدماء المرفوعة من محل الحادث وآثار الخلايا العالقة بكوب زجاجي يحتوى على سائل برتقالي اللون وبنوهة علبة بلاستيك بيبسي أعلى منضدة بالصالة وكذا أعقاب سجائر ماركة كابتن بلاك أعلى منضدة بالصالة جميعها تخص المجني عليه حسن صالح محمد جلال العبيدي والبصمة الوراثية الأثار الخلايا العالقة بنوعة زجاجة ID أعلى منضدة بالصالة وبعدد ثلاثة أعقاب سجائر ماركة كابتن بلاك أعلى منضدة بالصالة جميعها تخص المتهمة الثالثة والبصمة الوراثية لاثار الخلايا العالقة بعدد ٢ كوب زجاجي شفاف بداخلها سائل اسود اللون أعلى منضدة بالصالة وبعده (۲) أعقاب سجائر ماركة كابتن بلاك أعلى المنضدة جميعها تخص المتهمة الرابعة ، والبصمة الوراثة الأثار الخلايا العالقة بعقب السجائر المرفوع من أرضية الصالة لخليط من التصنيفات الجينية للبصمة الوراثية للمتهمة الثالثة مع البصمة الوراثية للمتهم الثاني .

ثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية ان السلاح النارى المضبوظ بماسورة غير مششخنة معدة لاستقبال الطلقات عيار 16 مم كامل وسليم وصالح للاستعمال . 

وان الطلقات : سبع طلقات نارية خرطوش عيار 12 مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال . طلقة خرطوش عيار 16 مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال . 8 طلقات عيار 9 مم طويل كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال . 7 طلقات عيار 7.62 x 39 مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال  . 4 طلقات عيار 7.62 x 51 مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال .

مقاطع الفيديو

ثبت بالمقاطع المرئية لكاميرات المراقبة المركبة بالعقار الكائن به الشقة محل الواقعة نزول المجنى عليه لمدخل العقار واصطحابه المتهمتين الثالثة والرابعة والصعود لشقته . وتواجد المتهمين الأول والثانى بأحد المقاهى المجاورة للعقار الكائن به الشقة محل الواقعة . نزول المتهمة الثالثة لمدخل العقار واصطحابها المتهمين الأول والثانى والصعود لشقة المجنى عليه . نزول المتهمين جميعا من شقة المجنى عليه وبصحبتهما حقيبتى سفر واستقلالهم سيارة المجنى عليه وانصرافهم . 

اجرى المتهمين الأربعة امام النيابة العامة محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكابهم للواقعة ارفقت وحدة تخزين الكترونية بها .

ارشدت المتهمة الرابعة النيابة العامة ابان اجراء المتهمين للمحاكاة التمثيلية لكيفية ارتكابهم للواقعة على كيس به مسحوق ابيض اللون كانت قد خباته بين طيات احد ملابس المجنى عليه بالحمام الخاص بالشقة قررت بانه للاقراص المنومة التي استخدموها في الواقعة

ثبت من بطاقة الرقم القومى للمتهمين الثانى والرابعة ان المتهم الثانى من مواليد 12/4/2006 وان المتهمة الرابعة من مواليد 9/3/2007

اعترافات المتهمين

وحيث انه باستجواب المتهمين امام النيابة العامة اقر المتهم الأول بتعرفه على المتهمة الثالثة اثناء تواجدها لدى صديقة لها بمحافظة الفيوم وتوطدت العلاقة بينهما فاقاما سويا وانتقلا من الفيوم الى القاهرة وعمل مع زوج والدتها فترة من الوقت الى ان تركه وانها اخبرته بانه وابان سيرها على كوبرى قصر النيل تعرفت على المجنى عليه اجنبى الجنسية وبرغبته في معاشرتها جنسيا واستضافتها بمسكنه لقاء مبلغ مالى كما قصة له عن مدى ثرائه الواضح عليه وانه يرغب في ان تصطحب مع امراة ثانية فاخبرها بانتواء سرقته ورسما مخططا باحضار المتهمين الثانى والرابعة شقيقتها من الام ووضع عقار كلوزبيكس المنوم له في كوب عصير حتى اذا ما غافله النوم قاموا بالاستيلاء على ما بحوزته ودلفا لمحل إقامة المتهمين الثانى والرابعة وعرضوا عليهم خطتهم فوافقوهما على مشاركتهما فحددا دور كل منهم ونفاذا لهذا الاتفاق وفى اليوم المحدد قام بشراء عقار الكلوزبيكس المنوم واعطاه للمتهمة الثالثة كما خبىء سلاح ابيض مطواة بطيات ملابسه وذهبوا جميعا لمحل إقامة المجنى عليه الذى ارسل موقعه على هاتف المتهمة الثالثة حيث صعدت المتهمتان الثالثة والرابعة بصحبته لشقته فيما انزوا هو المتهم الثانى على احد المقاهى بالقرب من العقار وبعد مرور نصف الساعة هاتف المتهمة الثالثة فاخبرته بان المجنى عليه ناولته الأقراص المنومة وانه بدا يعطى مفعولا حيث اصبح غير متزن  فهبطت اليهم باسفل العقار واصطحبتهما للشقة محل الواقعة وما ان دلفوا اليها قاومهم المجنى عليه الا انه طعنه بالسلاح الأبيض احرازه في في اليد وخنقه بوضع رقبته بين زراعه وقام المتهم الثانى باسقاطه ارضا حيث قاما بتكبيل يديه وقدميه وبتكميم فاه بقطعة من القماش ثم قام بضربه بالسلاح الأبيض في منتصف الراس وساله عن مفتاح الخزينة الا انه رفض الارشاد عنه فقام المتهم الثانى بنزع ملابسه السفليه عنه مظهرا عورته وهدداه بتصويره فاخبرهما عن مكان المفتاح فقام بفتح الخزينة والاستيلاء على ما فيها وان المتهم الثانى كان ممتطيا المجنى عليه المسجى على وجهه وفى هذه الاثناء كانت المتهمتان الثالثة والرابعة تبحثان في المنزل عن كل ما يمكن سرقته واخذ مفتاح السيارة وسبقهم انصرافا وانتظرهم بها ثم انصرفوا وأضاف بانه كان يعلم بان المجنى عليه كان من الممكن ان يتوفى نتيجة أفعال التعدى التي قاموا بها ، وعقب عودتهم من مكان السرقة اقتسموا مبلغ 24 لف جنيه من المسروقات تقاسموها سويا وتركوا له العملات الأجنبية وباقى المسروقات لتصريفها فقام بالذهاب الى مسكن المتهمة الخامسه وخباهم وسلاح نارى فرد خرطوش وعدد من الذخائر الخاصين به هناك دون علمها  . 

قررت المتهمة الثالثة بممارستها اعمال البغاء بمقابل هي وشقيقتها من الام المتهمة الرابعة  وانها تعرفت على المتهم الأول اثناء ذلك العمل وتوطدت العلاقة بينهما ونظرا لظروفهم المادية لكون المتهم الأول عاطل عن العمل عادت لممارسة البغاء بموافقته وانها كانت تجوب الطرقات بحثا عن طالب علاقة غير شرعية فتعرفت على المجنى عليه في احدى الليالى وطلب معاشرتها لقاء مبلغ مالى حدده على ان يحددا ميعادا لاحق لانشغاله في هذا الوقت وانها ابصرت وجود متعلقات غالية الثمن بالسيارة فعلمت بثرائه وتبادلا ارقام الهواتف وبعودتها قصت على المتهم الأول ما حدث وبثراء المجنى عليه وبرغبته في وجود امراة أخرى بصحبتها واقترحت ان تكون المتهمة الرابعة فاختمرت الخطة لدى المتهم الأول ورسم ملامحها وحدد دور كل منهم فيها حيث تقوم احداهما بمشاغلة المجنى عليه وتقوم الأخرى بوضع أقراص منومه له في كوب عصير حتى اذا ما اغشى عليه صعدا اليهما هو والمتهم الثانى واذا قاوم قاما باسكاته وتكبيله حتى إتمام عملية السرقة ودلفا الى المتهمين الثانى والرابعة حيث اخبراهما بما خططا له فوافقوهما على الخطة المرسومة ودور كل منهم فيها ويوم الواقعة ارسل المجنى عليه لها الموقع بعد محادثته وما ان وصلوا بالقرب من مسكن المجنى عليه هاتفاه فاستقبلهما بمدخل العقار بعد ان انزوى المتهمين الأول والثانى على احد المقاهى وصعدا بصحبته حيث قاما باشغاله حتى تمكنت من وضع أقراص منومة في كوب العصير خاصته وما ان انتهى من مشروبه طالبته باحضار بعض الثلج وعاودت وضع أقراص منومة في الكوب واحتساه و هاتفها المتهم الأول وطلب منها النزول حتى يتمكن والمتهم الثانى من الصعود لتنفيذ سابق اتفاقهم واتمام جريمتهم فاخبرته بكون المجنى عليه لم يزل مستيقظا فلم يبالى واستعجلها فطلبت من المجنى عليه مفتاح المصعد وبابى العقار والشقة لرغبتها في شراء بعض المتعلقات فاجابها لما طلبت حيث قامت بفتح باب العقار للمتهمين الأول والثانى وبصعودهم للشقة وما ان فتحت باب شقة المجنى عليه لاحظهم المجنى عليه فقامت بغلق الباب من الداخل وقام المتهمين الأول والثانى بالاعتداء على المجنى عليه وقام المتهم الأول بخنقه بذراعه وقام المتهم الثانى بنزع ملابسه السفليه عنه وهددته بتصويره في هذه الحاله وقامت بالدلوف الى احدى الغرف حيث كانت المتهمة الرابعة تقوم بالعبث بها بحثا عن مسروقات واثناء ذلك واثناء مقاومة المجنى عليه للمتهمين الأول والثانى سقط ارضا على وجهه فطلب المتهم الأول من الثانى قطعة من القماش لكم فاه المجنى عليه فاعطته المتهمة الرابعة غطاء راسها كما جلب معه كيس مخدة وغطاء راس اخر عثروا عليه وكان المتهم الأول يقوم بالتعدى على المجنى عليه بظهر السلاح الأبيض احرازه على راسه وباللكم في وجهه عدة لكمات كما كاله المتهم الثانى لكما في انفه ثم قاما بتكميمه بربط فاه بغطاء راس وبتكبيله من يديه وقدميه فابصرت خزينة بالغرفة فاخبرت المتهم الأول عنها فطلب من المجنى عليه مفتاحها ولرفضه قام بالتعدى عليه ضربا هو والمتهم الثانى حيث كان الأخير يركله في راسه من الخلف الى ان اخبرهم بمكان مفتاح الخزينة ووقتها قل حديث المجنى عليه وظل المتهم الثانى يتعدى عليه ضربا واستمر هذا التعدى قرابة الساعة حتى صمتى المجنى عليه وقطع الانفاس فقاموا بفتح الخزينة والاستيلاء على ما بداخلها وعلى بعض المنقولات الأخرى ثم انصرفوا بالمسروقات بعد ان استولوا على سيارة المجنى عليه .

قرر المتهم الثانى تحقيقا باتفاقه والمتهمة الرابعة زوجته عرفيا مع المتهمين الأول والثالثة على سرقة المجنى عليه بعد ان اخبراه بثرائه وحددا دور كل منهم في التنفيذ وان المتهمة الثالثة اصطحبتهم لشقة المجنى عليه بعد ان  هاتفها المتهم الأول مستعجلا لها لاتمام الجريمة وبصعودهم للشقة قاومهم المجنى عليه واخذ في الاستغاثة ممسكا بيد باب المسكن الا ان المتهمة الثالثة عقرته في يده وقام المتهم الأول باشهار السلاح الأبيض احرازه ووضع حول رقبة المجنى عليه ثم قام بخنقه بدراعه وسحبه داخل الشقة وقام بنزع سرواله بناء على طلب المتهمة الثالثة لتصويره ثم قاما بتكميمه بغطاء راس بعد ان ضربه المتهم الأول بظهر السلاح الأبيض على فاه ليفتحه ليتمكن من التكميم ثم قام بتكبيله من قدميه ويديه فصمت المجنى عليه وتركاه بجواره ثم احضر له المتهم الأول سكينا من المطبخ واعطاه اليه وامتطاه الا ان المجنى عليه ظل يقاوم فضربه بالسكين في اليته ولرفضه الارشاد عن مفتاح الخزينه ضربه المتهم الأول عدة ضربات بظهر السلاح الأبيض على راسه من الخلف حتى نزف دما من انفه واذنه فارشدهم عن المفتاح ثم قام المتهمن الأول والثالثة والرابعة بجمع المسروقات من الشقه ووضعها داخل حقيبتى سفر وعثر المتهم الأول على مفتاح السيارة وسبقهم نزولا ثم اعقبوه واستقلوا سيارة المجنى عليه وانصرفوا 

اقرت المتهمة الرابعة باتفاقها والمتهم الثالث زوجها عرفيا مع المتهمين الأول والثالثة على سرقة المجنى عليه بعد ان اخبراها بثرائه وحددا دور كل منهم في التنفيذ وابان يوم الواقعة دلفت والمتهمة الثالثة لحيث العقار الكائن به شقة المجنى عليه بعد ان ارسل الموقع على برنامج الواتس اب لهاتف المتهمة الثالثة وخلفهما المتهمين الأول والثانى اللذان انزويا على مقهى قريبة من العقار حيث استقبلهما المجنى عليه بمدخل العقار وصعد ثلاثتهم للشقة وابان مجالستهما له شاغلته المتهمة الثالثة واخرجت من حقيبتها كيس به مسحوق لعقار منوم وضعت بعضا منه في كوب عصير المجنى عليه فاحتساه دون علمه ثم عاودوا ملىء الاكواب وتركهما المجنى عليه لداخل احدى الغرف فانتهزت المتهمة الثالثة الامر فوضعت كمية من المسحوق المنوم في الكوب واذابته فاحتساه المجنى عليه بعودته وهاتفهما المتهم الأول وبعدها طلبت المتهمة الثالثة مفاتيح الشقة والعقار لقضاء بعض الحاجات من اسفل فاجاباه المجنى عليه وتركتها والمجنى عليه الذى شعر ببعض الدوار واخبرها بان سيخلد للنوم وهم داخلا لغرفته وفى ذلك الحين فتحت المتهمة الثالثة الباب وبصحبتها المتهمين الأول والثانى وما ان شاهدهم المجنى عليه حاول مقاومتهم والاستغاثة الا انهم دفعوه حتى سقط ارضا وقام المتهم الثانى بناء على طلب المتهمة الثالثة بنزع سرواله وإظهار عورته ومثلت المتهمة الثالثة قيامها بتصويره حتى يسكت الا انه ظل يقاومهم فركله المتهم الثانى وضربه المتهم الأول بالجزء الخشبى من المطواة التي كان يحرزها على راسه عدة ضربات حتى صمت الرجل وانحنيت راسه ونام على بطنه وظل المتهمين الأول والثانى يركلونه فى راسه باقدامهم ثم قاما بتكبيله بغطائى راس وتكميم فاه بقطعة من القماش وامتطاه المتهم الثانى وقام باصابته في اليته بالسلاح الأبيض ثم ابصرت المتهمة الثالثة وجود خزينة بغرفة النوم فاخبرت المتهم الأول الذى طلب من المجنى عليه المفتاح الا انه رفض في البداية فقام بالتعدى عليه بالضرب بالسلاح الأبيض على راسه فاخبره بمكانه وقام بفتحها والاستيلاء على ما فيها ثم قاموا بوضع المسروقات في حقيبتى سفر وحال انصرافهم من الشقة ابصرت المجنى عليه في حالة ثبات وتحوطه الدماء .

 

تم نسخ الرابط