برعاية علمية من الإيسيسكو.. انطلاق المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم بليبيا
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي يعقده مجمع القرآن الكريم بالعاصمة الليبية طرابلس على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، ورعاية علمية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبحضور وفد رفيع المستوى من المنظمة برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.
ويشهد المؤتمر، الذي ينعقد تحت عنوان: "الترجمة المضبوطة لمعاني القرآن وسيلة لنشر الإسلام"، حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والعلماء والباحثين المرموقين من دول العالم الإسلامي وخارجه.
ويهدف إلى دراسة الترجمات الحالية لمعاني القرآن الكريم، ومناقشة الصعوبات المرتبطة بهذه الترجمات واقتراح الحلول المناسبة لها، وتحفيز البحوث في المجال، والتخطيط لإنجاز ترجمات مبسطة موثوقة لمعاني القرآن الكريم إلى أكثر اللغات انتشارا، وتقنين وتقييس ترجمات معاني القرآن الكريم.
وقد انطلقت الجلسات العملية للمؤتمر في يومه الأول بمشاركة خبراء من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق ونيجيريا وعمان، لمناقشة محاور المؤتمر وهي: الخصائص البلاغية للنص القرآني بين الترجمة والتفسير، والخصائص الثقافية للغة القرآن الكريم وترجمة المعاني، والقرآن الكريم عامل الترجمة عبر التاريخ، ونظريات الترجمة ودورها في دراسة القرآن الكريم، والدور الأكاديمي والبحثي في ترجمة معاني القرآن الكريم.
وتأتي رعاية الإيسيسكو العلمية لهذا المؤتمر الدولي في إطار جهود المنظمة الهادفة إلى إظهار الصورة الحقيقية السمحة لديننا الحنيف، ومواجهة خطاب الكراهية والعنف، ومن هذه الجهود مبادرة الإيسيسكو الرائدة "اقرأوه لتفهموه"، كرد فعل إيجابي في مواجهة الحملات البائسة التي تستهدف الإساءة إلى كتاب الله عز وجل.
ويضم وفد الإيسيسكو المشارك في المؤتمر، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة.