الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

انطلاق اولى الإجتماعات التحضيرية للقمة العربية.. وصور الزعماء والقادة والرؤساء تزين شوارع المنامة

خلف الحدث

تنطلق اليوم  أولى الإجتماعات التحضيرية للقمة العربية الثالثة والثلاثين فى دوتها العادية  بالعاصمة البحرين  المنامة بإجتماع كبار المسئولين للمجلس الإقتصادي والإجتماعي برئاسة البحرين ويناقش عددًا من مشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى المجلس الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري، في مقدمتها الأوضاع الإنسانية بفلسطين وخطة تتعلق بإغاثة وإنعاش قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية التكامل الإقتصادي بين الدول العربية

وتستمر الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية  على مدار 4 أيام، من السبت وحتى الثلاثاء، و ذلك لعرض اخر المستجدات ومشاريع القرارات ومناقشة أجندة أعمال اجتماع القمة والمزمع عقدها الخميس القادم بحضور القادة والزعماء الرؤساء والملوك والأمراء العرب.

تكتسب القمة الثالثة والثلاثين زخمًا دوليًا، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى قرارات بنّاءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

انتشرت في شوارع المنامة أعلام الدول المشاركة وصور ملوك ورؤساء الدول بعد ضمان جاهزية كافة الوسائل اللوجيستية التي عكفت البحرين على توفيرها منذ الإعلان عن تاريخ انعقادها من أجل توفير الظروف الملائمة لاستقبال ضيوفها، بما يتناسب  مع وزنها وتأثيرها السياسي في المنطقة العربية.

ويجمع شعار القمّةالذي تم تدشينه بين شعار مملكة البحرين "شعار التاج الملكي باللون الذهبي" وشعار جامعة الدول العربية وكتب أسفل الشعار "قمّة البحرين" .. ونشرت يافطات حملت الشعار الجديد في عدد من شوارع وطرقات المملكة ويأتي تدشين الشعار وسط الاستعدادت الكبيرة التي أجرتها البحرين بالتنسيق مع الأمانة  العامة لجامعة الدول العربية لإستضافة القمّة العربية والاجتماعات التحضيرية المصاحبة لها
أصدر وزير الداخلية البحريني - رئيس لجنة الإعداد والتحضير للقمة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بالرفع إلى أقصى حد من وتيرة التكفل بمحور التهيئة الحضرية، وإعطاء كل الأولوية للمظهر الجمالي للعاصمة تأهبا لاستقبال الوفود العربية المشاركة في مجلس جامعة الدول العربية،  مشيرا إلى أن المعطيات والتحديات المتسارعة تتطلب تكثيف الجهود وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق وتعزيز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك،

أشار وزير الداخلية أن القمة لها أهمية كبرى و يعد حدثاً سياسياً بارزا  له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت فقمة البحرين  لها تطلعات كبرى  لبلورة مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، والبحرين بقيادة  الملك حمد داعمة وداعية للسلام كخيار إستراتيجي نحو التنمية المستدامة وقادرة على قيادة العمل العربي المشترك إنطلاق من عروبتها المتجذرة والتزامها تجاه قضايا الأمة المصيرية والعادلة.
اكد السفير خليل الذوادى الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية ان مملكة البحرين قامت باستعدادات كبيرة لاستضافة القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين وسخرت كل ما تملك من إمكانات وخبرات وتجارب على مدار السنوات الماضية في إستضافتها الكثير من المؤتمرات والملتقيات والحوارات الإقليمية والدولية لضمان أفضل تنظيم واستضافة للقمة العربية بما يحقق النتائج المنشودة لتلبية تطلعات الشعوب والبلاد العربية ومصالحها*

أضاف الذوادي  أن الظروف التي تمر بها الأمة العربية في الوقت الراهن تستدعي تكثيف اللقاءات والتشاور بين الدول العربية بشأن القضايا والتحديات الحالية وما تشكله من تداعيات ليس على المستوى العربي فحسب وإنما كذلك على المستويين الإقليمي والدولي ومن المعلوم أن هناك لجاناً وزارية تعمل على مناقشة القضايا التي تهم الدول العربية كالعلاقات مع إيران والعلاقات مع تركيا بالإضافة إلى قضية العرب الأولى فلسطين وتداعيات الحرب في غزة والظروف التي تمر بها ما يتطلب توحيد المواقف العربية وبذل الجهود الكبيرة من أجل نصرة الإخوة الفلسطينيين والدفع بجهود حل الدولتين ضمن المبادرة العربية التي إنطلقت منذ عام 2002 في القمة العربية ببيروت ببنودها السبعة بهدف إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي

ذات علاقة

تم نسخ الرابط