ads
الخميس 21 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

غدر وخيانة.. النيابة: قاتل زوجته حرم طفلهما أن ينشأ في أسرة سوية

خلف الحدث

أكد ممثل النيابة العامة، أن سائق الهرم قاتل زوجته، يتسم بالغدر والخيانة، تجرد من القيم الإنسانية، حرم طفلهما أن ينشأ في أسرة سوية، ومن صفاته الغدر والخيانة، لأن المتهم تجرد من القيم الإنسانية ويتم طفله.

حسام المغربي وكيل النيابة في مرافعته أمام الجنايات برئاسة القاضي إبراهيم الميهي

وصف حسام المغربي وكيل نيابة الهرم، أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة القاضي إبراهيم الميهي وعضوية القاضيين وحيد السعيد و محمد النجدي، قضية القتل التي يترافع فيها بأنها قضية قتل عمد مع سبق الإصرار.. قضية ازهاق روح لنفس بشرية بدون وجه حق، وأنها قضية فساد وإفساد فى الأرض، تحمل سمات غدر وخيانة ،  دهاء وخديعة، وحشية وانتقام، قتل وتنكيل، بهتان وتضليل، ذل ومهانه بعد عز وكرامة منحها الله عز وجل للإنسان، لأن المتهم في تلك القضية تجرد من القيم الإنسانية.

قاتل زوجته.. نفسه غير سوية

استطرد ممثل النيابة قائلا" يا لها من نفس غير سوية زين لها الشيطان جريمتها فخططت ودبرت، وضلت عن سبيل الصواب، تلك النفس التي عاشت ومازالت في زمن الجهل والجاهلية، لم يتسلل إليها النور ولم تعرف قيم الانسانية.

أشار حسام المغربي وكيل النيابة، أن تلك القضية ليست قضية قتل عادية إنما هي واقعة قلما تتكرر، فقضيتنا هي قضية قتل زوجة على يد زوجها، قتل زوجته التي يسكن إليها، والتي قال الله سبحانه وتعالى في حقها" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" صدق الله العظيم .

قاتل زوجته.. ارتكب جريمة تقشعر لها الأبدان

استرجع حسام المغربي وكيل نيابة الهرم، وقائع تلك الجريمة النكراء، التي تقشعر لها الأبدان، قائلا" زوجة قتلت بمسكنها على يد زوجها.. زوجة شهد لها القاصي والداني بحسن خلقها، فهي أم لطفل رضيع سهرت الليالي وتحملت العناء والمشقة من أجل تربيته وتنشأته على المسلك القويم وحسن الخلق، ليفقد الطفل روحه، ليفقد قلبا حنونا من المستحيل نسيانه.. متسائلا" كيف يستطيع تخطي صعوبات الحياة وأيامه القاسية بدونها، لأن الأم كل شيء في هذه الحياة، فهي التعزية في الحزن.. و الرجاء فى اليأس.. والقوة في الضعف.. فبقتل أمه فهو ألم مميت.. ملازما له طيل حياته.. فيزيد من هول الفاجعة بأن من أزهق روح أمه هو أبيه.. فكيف سيكبر و يترعرع و يشد ساعد هذا الطفل المسكين حين يتفاجئ أن ملاذه الوحيد و الأمان له هو والده هو الشخص الذي حرمه من حنان أمه.. فكيف يستطيع النظر في عين أبيه المتهم الماثل أو حتي سماع سيرته عقب ارتكابه لهذا الجرم الشنيع.. فُحرم هذا الطفل في أن ينشأ في أسرة سوية كباقي أقرانه من الأطفال.

تم نسخ الرابط