النيابة: سائق الهرم.. سفاح ذاقها من ألوان العذب لشكه في سلوكها
شك في سلوك زوجته، فتذرع بذريعة واهية لا تشفع له، لكي يهرب من جريمته النكراء، تلك الجريمة البشعة، التي أوهم نفسه بتشككه فيها، والارتياب فيها، وأنها على علاقة مشبوهة بشخص مجهول، بهذه الكلمات سرد مازن حواس وكيل نيابة الهرم، في مرافعته أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة القاضي إبراهيم الميهي وعضوية القاضيين وحيد السعيد و محمد النجدي، الأدلة القولية على ارتكاب سائق الهرم جريمته بالتخلص من زوجته عن طريق حبسها ومنع الأكل والشراب عنها حتى صارت هيكل عظمي ولفظت أنفاسها الاخيرة بعد رحلة عذاب استمرت 3 أشهر.
أوضح ممثل النيابة، أن أقوال المتهم في التحقيقات لم نجد لها دليلا قوليا أو فنيا أو حتى ماديا يدعهما ويؤيدها، وأنه علل تلك الشكوك بقوله" أنه فى أحد الأيام قام بالحصول على الهاتف المحمول الخاص بزوجته المجنى عليها فوجئ برسالة نصية مرسلة إليها من شخص مجهول نصها( لو محمد مش جنبك كلمينى )؟.
قاتل زوجته.. سفاح
وصف مازن حواس وكيل النيابة في مرافعته المتهم بأنه سفاح، قام باحتجاز المجني عليها بمسكن الزوجية محكما سيطرته عليها، متجاوزا حق في التأديب المخول له كزوج، بأن منعها من مغادرة مسكن الزوجية لإذائها وغلق عليها أبواب الغرفة من الأثاث مانعا عنها الطعام ساعات طوال بأيامها لمده تجاوزت الثلاثة أشهر مانعا عنها وسائل الاتصال ومن تطلب العون و المساعده منهم فأصبحت بعيده عن كل من تستطيع الالتجاء إليهم طالبه الرحمه منهم وظل يعتدي عليها بين الحين و الأخر لترى على يديه من الوان التعذيبات ما نزغ به شيطانه اليه من تعدي علي رأسها بأداه صلبه "كوز حديدي" و بأنحاء متفرقة من جسدها بحزام جلدي و قضم بالظهر إلى كي بملعقة متوهجة محدثا بها بها الإصابات حتى تدهورت حالتها الصحية ولم يقم باسعافها فخارت قواها وسقطت أرضا لتصعد روحها الطاهرة إلى الخالق.
شدد مازن حواس وكيل نيابة الهرم، على أن اعترافات المتهم جاءت متطابقة مع أقوال الشهود وما شهد به مجري التحريات، وما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها وكافة الأدلة المادية، بجانب ما كشفته مناظرة النيابة العامة لجثمان المتوفاة، وهو ما ثبت بتلك الصور الفوتوغرافية المرفقة بأوراق الدعوى.