تخطط روسيا ودول العالم الإسلامي لإنشاء جمعية دولية لتنمية المناطق

خلال  منتدى قازان  تم الإعلان عن الحاجة إلى إنشاء جمعية دولية للتنمية الإقليمية. وتحدث عن ذلك رئيس جمعية أبوكو إسكندر ميلديبيكوف.
"ستعمل الجمعية على توحيد المنظمات الحكومية والتجارية في مجال البناء والتخطيط الحضري والأراضي والعلاقات العقارية. سيسمح لنا بإغلاق ثلاث نقاط: نقص الموظفين وتبادل التكنولوجيا وجذب الاستثمارات في القطاع الحقيقي للاقتصاد”.

وأشار ميلديبيكوف إلى أن الجمعية ستسمح بتبادل الأفراد بين الدول. على سبيل المثال، استقطاب المتخصصين المناسبين أثناء تنفيذ مشاريع محددة.
وأشار نائب مدير الوكالة الحكومية للهندسة المعمارية والبناء والإسكان والخدمات المجتمعية التابعة لمجلس وزراء جمهورية قيرغيزستان بختيار ستانبيكوف إلى أن النقص في الموظفين لوحظ ليس فقط في روسيا، ولكن أيضًا في بلدان أخرى. بالإضافة إلى ذلك، ستسمح الجمعية باستخدام أحدث التقنيات من خلال التفاعل الدولي، مما سيسرع عملية تنمية الدول في السنوات القادمة.
وأضاف نائب رئيس مديرية طشقند الجديدة التابعة لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان شرف رجبوف أنه تم بالفعل بناء بعض العلاقات الدولية، وسيتم بناء المنظمة الجديدة لتبسيط الحوار، وليس فقط بين الدول.
"ننفذ مشروع طشقند الجديدة بمساحة 20 ألف هكتار. عند العمل عليها، نتعاون مع العديد من الدول، وذلك باستخدام تجربة استكشاف وتطوير المناطق. اليوم نواجه صعوبات. والنقطة الأهم هي التوازن بين القطاع الخاص والقطاع العام. وقال راجابوف إن الجمعية ستكون بمثابة جسر، خاصة بين العديد من البلدان