الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

هو نية الدخول في النسك سواء عمرة أو حج.
وسمي بذلك لأنه يحرم ما كان مباحا قبله.
والنية محلها القلب، وعليه فيشرع لمن أراد الحج والعمرة أن يسمي نسكنه سواء كان متمتعا بالعمرة إلى الحج، أو قارنا للعمرة مع الحج، أو مفردا بالحج فقط.
فيقول: لبيك اللهم عمرة متمتعا بها إلى الحج، أو لبيك اللهم عمرة وحجا، أو لبيك اللهم حجا، وذلك حسب نوع الإحرام.

وهناك آداب وسنن للإحرام:
١. النظافة: وذلك بتقليم الأظافر وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة، وهكذا من سائر المتعلقة بالنظافة الشخصية، والتطيب، وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت) أخرجه البخاري ومسلم.

٢. الاغتسال، وذلك قبل لبس الإحرام
قال ابن المنذر رحمه الله: أجمع اهل العلم على أن الإحرام جائز بغير اغتسال وأنه غير واجب.

٣.إحرام الرجل في رداء وإزار أبيضين نظيفين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (خير ثيابكم البياض فألبسوها أحياءكم وكفوا فيها موتاكم)
ويتجنب الرجل لبس المخيط.
أما المرأة فتحرم بما شاءت من اللباس وبأي لون.

٤.أن يكون الإحرام بعد الصلاة المفروضة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: أوجب رسول الله صلى الله عليه وسلم الإحرام حين فرغ من صلاته...).
أما إذا لم يكن وقت فريضة فقد استحب جمهور العلماء صلاة ركعتين تطوعا ويحرم بعدهما.
ثم يحرم بعدها ويهل بنسكه سواء تمتع أو قران أو إفراد.

٥.التلبية، وهي أن يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
ويستحب أن يكررها من حين إحرامه حتى بداية الطواف بالبيت.

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه اللهم آمين يارب العالمين.
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل

تم نسخ الرابط