الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الاتحاد الأوروبي يحتفل بذكرى سيمفونية بيتهوفن في متحف الحضارة

سفير الاتحاد الأوروبي
سفير الاتحاد الأوروبي ورئيسة الجوقة مايا جينيريا وغيرهم

في إطار الاحتفالات بشهر أوروبا، نظم الاتحاد الأوروبي في مصر، بالشراكة مع المتحف القومي للحضارة المصرية، احتفال خاص بالذكرى المئوية الثانية للسيمفونية التاسعة الشهيرة للودفيج فان بيتهوفن. تميز هذا الحدث الثقافي الاستثنائي بأداء ممتاز للسيمفونية المشهورة بحركتها الكورالية المهيبة حيث تم اعتماد مقدمة الحركة النهائية للسيمفونية "نشيد الفرح" كالسلام الأوروبي في عام 1985. قامت الأوركسترا الفيلهارمونية المصرية بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي مع السوبرانو منى رفلة ورئيسة الجوقة مايا جينيريا بأداء السيمفونية.

أقيم العرض الأول للسيمفونية التاسعة لبيتهوفن في مسرح فيينا أم كارنتنرتور في 7 مايو 1824. واختار الاتحاد الأوروبي "نشيد الفرح" كنشيد له لأنه يرمز إلى الصراع من عالم التنافر والفوضى إلى عالم من الانسجام والتفاهم.

وقال السفير بيرجر: “يعد هذا الحدث بمثابة شهادة قوية للغة الموسيقى العالمية، حيث تعمل على تقريب الاختلافات الثقافية وإلهام الوحدة. كما يسلط الضوء على الشراكة الثقافية القوية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويحتفل بالجاذبية الخالدة لتحفة بيتهوفن لدى الجماهير في جميع أنحاء العالم.

وأضاف بيرجر "يسعدنا أن نجلب هذه التجربة الموسيقية الاستثنائية إلى مصر حيث أن السيمفونية التاسعة لبيتهوفن هي عمل عبقري يتجاوز الحدود ويتحدث عن تجربتنا الإنسانية المشتركة. ويشرفنا أن نقدم هذا الأداء بالشراكة مع المتحف القومي للحضارة المصرية الذي يمثل تاريخ مصر الثقافي الغني".
وقال جويدو كلاري رئيس المكتب الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة "إن السيمفونية التاسعة لبيتهوفن هي دعوة للوحدة والسلام، ويفخر بنك الاستثمار الأوروبي بكونه جزءً من هذا الاحتفال. ويؤكد هذا المسعى دورنا كبنك الاتحاد الأوروبي في الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي."
يعد هذا الحدث جزءً من المبادرة العالمية للاتحاد الأوروبي للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لبيتهوفن، وتسليط الضوء على الأهمية الدائمة لموسيقاه كرمز للوحدة والحرية والتعبير الفني. ويعزز تعاون الاتحاد الأوروبي مع المتحف القومي للحضارة المصرية التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين أوروبا ومصر.

تم نسخ الرابط