ads
الخميس 21 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

محافظ الشرقية يشهد إحتفالية ذكري دخول العائلة المقدسة بمنطقة تل بسطا بالزقازيق

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إحتفالية ذكري دخول العائلة المقدسة ومباركتها لأرض الشرقية والتي اقامتها الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحية بالشرقية بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الارثوذوكس والغرفة التجارية بالشرقية تحت رعاية البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واللواء هشام امنة وزير التنمية المحلية و احمد عيسى وزير السياحة والأثار و الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومطرانية الزقازيق ومنيا القمح وبحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا تيموثاؤوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح و الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور احمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة والمستشار العسكري للمحافظة والمهندس عادل الجندي ممثلاً عن وزير السياحه والآثار والمنسق الوطني لمشروع مسار العائله المقدسه بمصر و اكاتسوكي تاكاهاشي من منظمه اليونسكو والدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة والقس بيشوي كامل كاهن كنيسة القديس يوسف للاقباط الكاثوليك وعدد من مديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكهنة وآباء الكنيسة ورجال الأزهر والأوقاف ووفد من الهيئة العامة للتنشيط السياحي والمجلس الاعلي للاثار والشركات السياحيةوذلك بأرض تل بسطا بمدينة الزقازيق .

القى محافظ الشرقية كلمه رحب فيها بالحضور  قائلاً إنه لشرف عظيم أن نجتمع اليوم سويا لنحيي ذكري غالية علي قلوبنا  لدخول العائلة المقدسة ارض الشرقية مشيراً الي أنه قرابة الستة اشهر نالت فيهم محافظة الشرقية شرفا رفيعا لتكون اولي  نقاط الإقامة التي وطأت فيها اقدام السيد المسيح وامه السيدة مريم العذراء عليهما السلام والقديس يوسف النجار ارض المحافظة، حيث خلفت العائلة المقدسة وراءها دروسا وعبر من أهمها ان الهروب من الشر لا يعني الضعف بل هو وأد للظلم والطغيان وزرع للمحبة والسلام فلقد غرس الله سبحانه وتعالي محبة السيد المسيح وامه مريم العذراء في قلوب البشرية بأكملها .

وأكد محافظ الشرقية أنه لطالما كانت وحدة شعب مصر وتلاحم نسيجه من اقدس ما يميز شعبها علي مر العصور  فلقد تقهقرت مآرب اهل الشر  المعتقدين أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها فالدولة المصرية حريصة علي ان تقدم  لشعبها وللعالم  نموذجا راقيا يعبر عن مفاهيم التنوع والتوافق في الفكر  والدين والعقيدة .

وقال محافظ الشرقية لا يوجد شبر علي ارض  مصر  ترتفع فيه مأذنة مسجد إلا وتعانقها منارة كنيسة في سيمفونية متناغمة بين الهلال والصليب فكثير من المجتمعات الغربية تذهب للإقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر داعيا المولي عز وجل ان يديم علينا ترابطنا وتماسكنا وحبنا لبعض وتضافرنا سويا من اجل رفعة وطننا الغالي علي قلوبنا تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

ومن جانبه اوضح الانبا تيموثاؤوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح إنه في رحاب وادي النيل وفوق روابيه وعلي ضفافه وجدت العائله المقدسه الأمن والحماية واستقبلت مصر كلها العائله المقدسه في وقار وترحاب حيث منحت البركه لأرض مصر وشعبها فهي ارض الاصاله والعراقه والتاريخ جاءها المسيح بالحب مناديا وبالسلام غارسا وللصفح مانحا علمنا أن الحب هو سلام القلب وشعاع النور في الروح واستناره للعقل فهو بصمه وجود الله في إنسانيتنا ندعو بصدق أن يغمر الحب بلادنا ويسودها السلام بقياده رئيسها الحكيم وتكاتف مختلف فئات شعبها .

بينما أشار المهندس عادل الجندي أن مسار العائله المقدسه بمنطقه آثار تل بسطا والذي تم تطويره يضم البئر الاثري والذي أصبح مزارا للجميع ونعمل جاهدين لتنظيم العديد من معارض الحرف اليدوية لتوفير فرص عمل للشباب الجاد من أبناء المحافظة ونحتفل اليوم للعام الثالث بإحياء هذه الذكري الغالية لدخول العائلة المقدسة أرض مصر ومن ثم محافظة الشرقية ، مقدماً الشكر لمحافظ الشرقية لدعمه الدائم والمستمر لتطوير مسار العائله المقدسه وكافه المناطق السياحيه والاثريه علي أرض المحافظة.

شهدت الاحتفالية تفقد محافظ الشرقية وأسقف الزقازيق ومنيا القمح ومرافقوهما معرضاً للمنتجات اليدوية   ضمن مبادرة ايادى مصروالذي يضم منتجات يدوية مرتبطة بمسار العائلة المقدسة (سجاد يدوى – عرائس خشبية – ريزن –فخار – خزف – مشغولات خشبية) تعكس أصالة وجودة المنتج المصري وتُعد نواه لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل للشباب وتفتح آفاقاً جديدة لتسويق منتجاتهم وذلك بالإشتراك مع الغرفة التجارية ،  بالإضافة لتفقد معرض يضم اعمال فنية وايقونات تعبر عن الفن القبطى واهم الاعمال الفنية لمجموعة من الفنانين التشكيليين بالإشتراك مع مؤسسة الفن والحياة.

كما تخللت الإحتفاليه قيام مطرانية الزقازيق ومنيا القمح  بتقديم فيلم "رحلة سلام" وعرض مشهد تمثيلى  لفريق ثياتيرا سيناريو وحوار القس اكسيوس جرجس بمصاحبة كورال ليكن نور بقيادة المايسترو مينا منجي نال استحسان الحضور .

وفي نهاية الاحتفالية أهدي الانبا تيموثاؤوس اسقف الزقازيق ومنيا القمح درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية وكذلك لرئيس جامعة الزقازيق والمنسق الوطني لمشروع مسار العائله المقدسه بمصر  والسيدة اكاتسوكي تاكاهاشي من منظمه اليونسكو تقديراً لمجهودات كل منهم في الإرتقاء بالخدمات المقدمه للمواطنين وتنفيذ مشروع توثيق مساء العائلة المقدسه بمحافظة الشرقية.

تم نسخ الرابط