الإثنين 08 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الجبهة الوسطية تعلن دعمها لترشيح السيسي لفترة رئاسية جديدة

خلف الحدث

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 في مصر تتعالي أصوات الأحزاب لاختيار رئيس الدولة المصرية وقائدها بشفافية كاملة، ونظره مبعده ومن هو يستحق الدعم علي أثر المجهود والإنجازات التي قام بها منذ توليه حكم مصر منذ عام ٢٠١٤، في ضوء ذلك أعلنت الجبهة الوسطية، دعمها للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

أعلنت الجبهة الوطنية أنها بصدد تدشين حملة شعبية للتأكيد على دعمها للرئيس ودعوة المصريين إلى اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي لإكمال مسيرة التنمية التي بدأها وحقق فيها أشواطًا هائلة.


وقال صبرة القاسمي، المحامي الحقوقي، والمنسق العام للجبهة الوسطية، إن الضرورة تفرض استمرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاحتياج البلاد والشعب إليه في استكمال الخطوات الجبارة التي أتمها في مسيرة تنمية مصر، وما زال أمامه الكثير داخليا وخارجيا.

منظمة البريكس والقيادة الحكيمة


وأثنى "القاسمي" على اختيار مصر عضوا رسميًا في عضوية منظمة البريكس بداية من يناير العام المقبل كعضو جديد إضافة لدولتين عربيتين هما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، لافتًا إلى أن هذه الإنجاز تكليل لنجاحات الرئيس السيسي محليًا وعالميًا.
وأكد "القاسمي" أن البلاد ما زالت بحاجة لقيادة رشيدة حكيمة مثل الرئيس السيسي، والذي كان ترشحه للرئاسة ضرورة طالبه بها الشعب المصري، ومنهم الجبهة الوسطية التي دشنت أول حملة شعبية تطالب فيها المشير عبدالفتاح السيسي وقتها بالترشح للرئاسة، نفذت خلالها جولات ميدانية في محافظات مختلفة منها القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وسيناء والدقهلية والبحيرة وأسوان وقنا ومحافظات مختلفة وجدت خلاها وعي المصريين في أشده بضرورة ترشح السيسي للرئاسة، مشددًا على أن وعي المصريين بحتمية وجود السيسي في فترة رئاسية جديدة حتمية تاريخية.
وأوضح المحامي الحقوقي أن دعمه الشخصي ودعم الجبهة الوسطية للرئيس لن يقل جهدًا عن دعمه سابقًا، داعيًا المصريين إلى المشاركة ذكريات دعم الرئيس سابقًا والتأكيد على دعمه حاليًا لتكون مظاهرة عالمية في حب مصر والرئيس على مواقع التواصل الإجتماعي بربط الماضي القريب بالحاضر، بذكر نماذج الدعم السابقة من المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائدًا لمصر، ومحققًا لتنميتها ومنفذًا لحتمية التاريخ باستعادة مكانة مصر محلياً ودولياً.

تم نسخ الرابط