جريمة في قرية العطيات.. شاب ينهي حياة شقيقته بسبب الشك والغيره
في قرية العطيات، تتجلى واحدة من المآسي الإنسانية التي تحكي عن الألم والظلم واليأس.
إنَّ الحياة في القرى، حيث يتشابك الجميع في نسيج اجتماعي متماسك، تبرز في بعض الأحيان أعمق الجروح التي قد تصيب البشر.
من بين هذه الجروح ما حدث في بيت عائلة خاطر، حيث تتداخل التقاليد والمعتقدات الشخصية لتؤدي إلى فاجعة مأساوية.. جريمة قتل مروعة، أقدم فيها نجار مسلح، في لحظة غضب وارتباك، على التخلص من شقيقته.
تتوالى الأحداث لتكشف عن صراع داخلي وشكوك مزمنة دفعت الشقيق إلى ارتكاب فعلته، مستغلاً غياب عمّه الذي يحتضن العائلة في منزله.
تفاصيل الحادثة المؤلمة تحمل في طياتها قسوة الأيام وتبعات الفشل المتكرر في العلاقات الأسرية، مما دفع الأخ إلى اتخاذ قرار مأساوي بإنهاء حياة شقيقته.
هذه القصة، وإن كانت مؤلمة، تسلط الضوء على أهمية التوعية والدعم النفسي والاجتماعي للأفراد في المجتمعات الصغيرة، حيث يمكن أن تؤدي الضغوط والعزلة إلى تصرفات مأساوية وغير محسوبة.
البداية
تلقي المقدم محمد العشري رئيس مباحث الصف، بلاغا من أهالي قرية العطيات، بقيام نجار مسلح، بالتخلص من شقيقته، فانتقل على الفور لمحل البلاغ على رأس قوة من الشرطة السريين، وبالوصول تم التقابل مع صاحب المنزل عبد الناصر خاطر، عم المتهم والمجني عليها، والذي قرر أن المجني عليها المتوفاة ابنة شقيقه ومطلقه ومقيمه معه بالمنزل، وقام شقيقها باستغلال خروجه في الصباح لإحضار الفطار وعقب عودته للمنزل، فوجئ بخروج نجل شقيقه اسلام رمضان من المنزل وبسؤاله عن سبب حضوره وخروجه قرر قيامه التخلص من شقيقته فرح لشكه في سلوكها، فقام باصطحابه والدخول إلى المنزل فوجد المجني عليها ملقاة على الارض متوفاه وقام بالاستغاثه بالأهالي وتمكنوا من الإمساك به والتحفظ عليه داخل المنزل وبإجراء المعاينة تبين ان المنزل مكون من ثلاث طوابق وبالدلوف داخل المنزل بالدور الارضى على يسار الداخل للشقة عثرنا على جثه المدعوة فرح 20 سنة مسجاة على ظهرها ترتدى عبايه وتلاحظ لنا وجود أثار احمرار حول الرقبة .
اعترافات
وبمناقشته المتهم اسلام 27 سنة نجار مسلح اعترف بارتكابه الواقعة وأضاف بأن شقيقته تزوجت ثلاث مرات من قبل وبائت تلك الزيجات بالفشل ولشكه في سلوكها وسوء سمعتها بالقرية عقد العزم وبيت النية على قتلها وفكر ودبرا حتى اختمرت الفكرة فى زهنه وراقب تحركات عمه حتى تأكد انه خرج من المنزل لإحضار الفطار وقام بدخول المنزل فوجد شقيقته على السرير فقام بخنقها بيديه فقاومته فطرحها أرضا وظل يضغط بيديه على رقبتها حتى فارقت الحياة وعليه تم أخطار النيابة بالواقعة وتم نقلها لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الصف المركزي.