اعترافات نجار مسلح.. انهى حياة شقيقته: تركنا البلد بسببها وكلام الناس علينا
أدلى نجار مسلح بمنطقة الصف، باعترافات تفصيلية في التحقيقات التي أجراها أمين اللبان وكيل النيابة برئاسة محمد دهشان رئيس النيابة، والتي اعترف فيها بالتخلص من شقيقته، بسبب سوء سلوكها وأفعالها التي تسببت في تركهم قريتهم والإقامة في قرية أخرى، وتعدد زيجاتها، وارتدائها الفساتين الضيقة وشرائها هاتف محمول حديث.
قال المتهم في التحقيقات، التي حصل موقع خلف الحدث على صورة منها، اسمي اسلام رمضان مقيم بقرية الشرفا مركز الصف بالجيزة وأعمل نجار مسلح " سنة" انا اخ كبير على تلات بنات ومعايا اخ صغير تانى لسه متجوز وحصل مشاكل بين ابويا وامى بسبب اختي فرح ععشان ادعت على ابوها انه اتهجم عليها وده كان سبب في ان امى تطلب الطلاق من ابويا واطلقت ورفعت قضايا على ابويا.
اعترافات قاتل شقيقته بالصف
استطرد المتهم قائلا، أختي فرح مواليد ۲۰۰٤ وانا وهيا اتجوزنا في يوم واحد عام 2019 وهيا راحت قعدت في قرية جنبنا اسمها منيا الصف ومعداش ٤ شهور وغضبت وجت بيت ابويا وحطت دمغها في دماغ مراتى وجيت في يوم وهيا غضبانه وقاعدة في بيت ابويا وانا راجع من الشغل طالع شقتى فوق في بيت ابويا وامى لقيت الباب مفتوح ومراتى مش فيه ولقيت ورقه جمب التلفزيون مكتوب فيها انا مراتك وانا مشيت انا واختك فرح ومش هنرجع البيت الا لما ابوك يسب البيت عشان ابوك بيتهجم علينا احنا الاتنين وفضلت أسبوع ندور عليها وجبناهم وعرفت انهم كانوا هربانيين مع واحد في اسطبل عنتر وقاعدين أسبوع معاه في الشقه وأول ما رجعتهم طلقت مراتي وبعدها سبت اختي في البيت وطلقتها هيا كمان من جوزها وجلها عريس تاني بعد عدتها على طول واتجوزت وراحت قعدت معاه في التبين ومكملتش ست شهور وجات برضوا بيت ابوها واتخنقت مع ابويا بسببها عشان هو بيساعدها انها تغضب وتسيب بيت جوزها وسبتله البيت ومشيت انا وامى واخواتى البنات وخدتهم ورحت قعدت في الشرفا وسكنت في بيت خالى واخدته منه ايجار لأمي واخواتي والكلام ده كان في ۲۰۲۰ وعرفت وانا سايبهم انها اتطلقت من جوزها التاني رحت اتكلمت مع ابويا تاني وقاللي ملكش دعوة دي بنتى وانا حر فيها وقولتلك خلاص براحتك وسيبتهم وبلغت أعمامي باللي بتعمله وعرفت بعدها بخمس شهور ان في عريس تانى اتقدملها من المنيا برضوا البلد اللى كانت متجوزه منها العريس الأولاني ولما عرفت رحت اتعرف عليه ولقيته عيل محترم وبعدها بحوالي عشرة أيام اتجوزت وراحت عاشت معاه هناك وبرضوا معداش سبع شهور و غضبت تانی و راحت تانی و راحت بيت ابويا وقالت انها عايزه تتطلق وابويا وافق على طلاقها وطلقها ولقيت ابويا راح مشغلها في مصنع ملابس في مدينة نصر معرفش اسمه لانى مكنتش عايش معاهم و رحت قولتله ازای تسيبها تشتغل بعد اللى حصل ده و قالی ملکش دعوه وسكت وبدات من هنا الناس في البلد يشوفوا اختى وهيا رايحة وجايه ولابسه "فساتين ضيقه وماسكه عده تاتش" وخد بالك الكلام كتير عليها ولما الناس بدات تكلمني تقولی کده رحت ساعتها اتكلمت مع ابوها تانى مخدش بكلامي وساعتها المحكمه حكمت على ابويا في قضية النفقه اللى امى رفعاها على ابويا وخدت اختى تعيش معايا رجعتها البيت تعيش مع امى واخواتى في الشقه اللى انا واخدها في الشرفا ومعداش يومين ولقيت امى بتكلمنى وبتقولى اختك سابت البيت وراحت عند عمها عشان انا كنت مقفل عليها الدنيا وكنت مانعها من التليفونات والخروجات وبعد كده جالي تليفون من واحد معرفوش وبيقولى لم اختك رنيت على الرقم ده مردش عليا خالص بعد ما بعتلى الرسايل دى واديت الرقم لاخويا يشوف الرقم ده وبتاع مين والرقم ده راح بعت لاخويا لما بعتله اسكرينات ورسائل وصوره لاختی و کلام محدش يستحمله طلعت على عمى عبد الناصر وقولتله راح قالي الصور دى مفبركه والكلام ده من حوالي خمس شهور وبعديها هي تعبت واخدتها لفيت بيها على المستشفيات واتحجزت في الرعاية وبعد كده طلعت وراحت عند بيت عمى عاشت معاه واديتني التليفون اللي معاها وقالتي انا مش هشيل تليفونات تانى واكتشفت بعد كده انا اشتغلت وجابت تليفون تانی وروحت لما حصل كده اتكلمت مع عمى طردني وقالي متجيش هنا تانى ومن بعد الى حصل مبقتش اطلع من بتنا ورجعت على الشغل والكلام ده من حوالي عشرين يوم وروحت شغلى ونزلت اول امبارح يوم الجمعة الموافق ٩-٢-٢٠٢٤م الساعة ٦ ونص الصبح وأول ما نزلت البلد سألت عنها ولقيتها بتعمل اللى بتعمله وانها زى ما هي وعرفت ان حصل مشكلة بين ولاد اعمامي يوم الخميس ومسكوا في بعض عشان كلام الناس الى كتر جزء من ولاد اعمامي بيدافع عنها والباقي بيقول مينفعش نسبها تعمل كده فمسكوا في بعض يوم الخميس الى فات ده على طول وفضلت قاعد في البيت يوم الجمعة وامي قالتلي روح صلى قولتلها لا انا مش هعرف اروح المسجد والناس في البلد تشوفى خالص روحت اول يوم الجمعة بليل أتكلم معاها ومكنش في نيتى حاجة بس ملقتهومش في البيت وانا عارف ان انا مبعرفش أتكلم معاها لو عمى موجود.
لحظات النهاية
أضاف المتهم قائلا، انا ثاني يوم الصبح عارف ان عمى بيروح يجيب الفطار بدرى على الساعة 8 وربع وتلت مثلا فرحت البلد ووقفت على الشارع، اللي عند بیتی عمى على أوله وكنت هناك على الساعة ٧ 2 ونص الصبح وفضلت واقف ساعة ونص مستنى عمى يطلع يجيب الفطار عشان ادخل لاختى فرح و ميكنش عمى موجود وعلى الساعة 8 وتلت بالضبط عمى طلع يجيب الفطار وانا وقفت بعيد عن طريقه عشان ما يشوفنيش ودخلت البيت لقيت عمى أصلا سايب الباب الحديد الى من برا مفتوح ودخلت جوه وفتحت باب الشقه ولقيتها نايمه على السرير الى في الاوضة الى جوه وجمبها تليفونها والشنطة السوداء بتاعتها وأول ما صحيتها اتخضت اول ما عينى جت في عينها قامت من على السرير وقعدت وقعدت جنبها على السرير اتكلمت معاها وقولتها ايه اللى انا بسمعه عنك ده وازاي بعد ما اخدت منك التليفون تجيبي واحد تانى لقيتها بترد عليا وهو هو نفس الرد محدش ليه حاجه عندى ولقيت ايدى بلفها حوالين رقبتها وحولت اخنقها بس هي زقتنى وقاومت معايا جامد علشان تطلع من الباب وراحت شتمانی وهيا بصالى وحاطه ايدها على الباب بتحاول تفتحه رحت ماسك رقبتها بايدى الاتنين جامد ورحت جايبها على الأرض تحتى وانا كل ده وايدى فوق رقبتها وفضلت تقاوم وانا بخنق فيها وفضلت ماسك في رقبتها لحد ما خلصت في ايدى وقفلت الباب وطلعت برا مستنى عمى يجي وهي بتطلع في الروح لحد ماعمى جه كانت الساعة بقت ۱۰ الا تلت تقريباً وأول ما دخل عليا كان في ايده فطار قولتله انا خلصت عليها بلغ المركز راح مزعق وقاللي ليه يا بني كده، قلت له أنا تعبت خلاص وكان لازم أخلص عليها وبعدها الحكومة جت وخدتني.