ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

أوراق قاتلة جامع قمامة كرداسة.. أمام المفتي

قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة القاضي أحمد عبد العزيز قتلان وعضوية القضاة أسامة أبو صافي ومحمد شرف الدين وياسر يوسف، وبحضور وكيل النيابة مهاب أو زهاد، إحالة أوراق المتهمة بقتل جامع القمامة أحمد ربيع إلى فضيلة مفتي الجمهورية. حُدد دور شهر أغسطس للنطق بالحكم النهائي في القضية.

تفاصيل القضية.. البداية

بدأت التحقيقات في القضية عندما تلقى المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث كرداسة، بلاغًا بالعثور على جثة المجني عليه أحمد ربيع، 60 سنة، جامع قمامة، مطعونًا في الرقبة والصدر وأجزاء متفرقة من جسده، ومستقلاً دراجته التروسيكل على حافة ترعة المنصورية بطريق المنصورية. تم إخطار اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والذي وجه بسرعة كشف غموض الحادث وضبط الجناة.

خطة البحث والتحريات

وُضعت خطة بحث لفحص مكان الحادث ومعاينة مكان العثور على الجثة. تم مناقشة أهلية المجني عليه حول علاقاته والخلافات إن وجدت، وحصر وفحص خطوط سير القدوم والهروب المحتملة للجناة. كما تم حصر وفحص المتعاملين مع المجني عليه وعما إذا كان هناك خلافات ترقى لأن تكون دافعًا لارتكاب الحادث، وتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة وخبراء الأدلة الجنائية في وضع تصور للواقعة.

الكشف عن الدوافع

توصلت تحريات فريق البحث إلى وجود علاقة بين المجني عليه وإحدى السيدات، منذ فترة. ولعدم تمكنها من تسديد ديونها، قررت التخلص منه بمساعدة ابنتها. اعترفت المتهمة بأنها تعرفت على الضحية منذ شهرين، وعملت معه هي وابنتها في جمع الخردة. في يوم الحادث، اتصلت به هاتفيًا لاقتراض مبلغ مالي، إلا أنه رفض معللاً بأنه قد أعطاها يومية عملها.
تفاصيل الجريمة

عندما طالبته المتهمة مرة ثانية بالمال ورفض، قررت هي وابنتها التخلص منه والاستيلاء على أمواله. استغلتا حالة السكون في طريق غير معهود، وقامتا بمباغتته بعدة ضربات متصلة بسكين. تمكن المجني عليه من الفرار منهما، ولكنه فارق الحياة لاحقًا نتيجة الطعنات المتعددة.

النتائج

تم العثور على جثة المجني عليه وبحوزته مبلغ 18 ألفًا و300 جنيه، وهاتف محمول. ألقت الشرطة القبض على المتهمة وابنتها، واعترفتا بارتكاب الجريمة.

النطق بالحكم

تنتظر المتهمة وابنتها الآن النطق بالحكم في شهر أغسطس المقبل، بعد إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية، في خطوة تعكس جدية القضاء في مواجهة الجرائم البشعة ومحاسبة مرتكبيها.

تم نسخ الرابط