قاتلة جامع القمامة بكرداسة: كان راجل طيب.. وكنت عايزه فلوسه
أدلت المتهمة بقتل تاجر الخردة بكرداسة باعترافات تفصيلية عن كيفية تخطيطها لارتكاب جريمتها، قالت في التحقيقات التي باشرها حسام حاتم وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة، أنها ولدت في منطقة بولاق أبو العلا، وخرجت من التعليم في الصف الثالث الإعدادي، وعملت بتجارة الخردة من عمر 15 سنة، وتزوجت وعمرها 17 عاما من ابن عمتها، وظلت تعمل في التجارة بلم الخردة والكانز والكارتون، وأنها رزقت بطفل معاق ذهنيا وبنتين 14 و 12 سنة، وظل زوجها يصرف عليهم حتى توفى، مما دعاها عقب ذلك إلى الزواج من صديقه لكي يصرف عليهم، وأنه الذي عرض عليها الزواج عندما شاهدها "متبهدلة" بالأولاد، وأن الحالة المادية ظلت فترة "كويسة" ثم سرعان ما تدهورت، بسبب سرقته في مبلغ مالي يصل لـ 400 الف جنيه، وبسبب أن عملها في الخردة لم يكن كافيا لمتطلبات الحياة، فبدأت احتياجاتها تزداد من مصاريف مدارس وملابس أطفالها بجانب مصاريف المياه والكهرباء والإيجار وقيامها بأخذ سلفة 1300 جنيه، مما دفعها لمد يدها والسرقة من المحلات، دستة أقلام وهدوم مرة أخرى وكارتونة شيبسي، لكي تقوم بتوفير الغذاء لأطفالها.
تعرفت عليه صدفة
استطردت المتهمة في التحقيقات التي باشرها حسام حاتم وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة، في حادث مقتل تاجر الخردة بكرداسة على يد سيدة وابنتها بقصد سرقته، كاشفة عن علاقتها بالمجني عليه قائلة" كنت واقفة على الدائري ومعايا بنتي فرحة ومش لاقيه مواصلات وهو كان معدي بالتروسيكل بتاعه فشاورت له، فوقف وأخذنا معه، وأنه طوال سيره بالطريق كان يقوم بلم الكرتون من على الأرض، فقمت بسؤاله هو انت شغال في لم الخردة، قال لها آه، فردت عليه وأنا كمان شغالة في لم الخردة، واردفت قائلة "متشغلني معاك"، قال لها انت بتنزلي الساعة كام، ردت في أي وقت، وانتهى المشوار بتبادل الأرقام على موعد أن يتصل بها عندما ينزل الشغل لكي تعمل معه، وفي نهاية الطريق أعطى كلا منهن مبلغ 10 جنيهات.
بعدها بحوالي 3 أسابيع، قامت بالاتصال به لكي يقوم بتشغيلها حسبما اتفقا، لكنه كان في ذلك الوقت بالصعيد، وبعدها بحوالي 10 أيام اتصل بها وتقابلا سويا في الثامنة مساء وقامت بالتوجهه إليه ولم الخردة حتى 12 ليلا، وحصلت منه على مبلغ 100 جنيه، وعدت إلى بيتي بالمواصلات.
استطردت المتهمة قائلة" بعدها بفترة مش فاكرة قد أيه بالضبط حوالي أسبوعين تلاته اتصلت بيه عشان كنت عايزة اشتغل عشان كنت عايزة فلوس فرد عليا وقالي أنا في ايدي شغل هخلص واكلمك وفي نفس اليوم كنت أنا ساعتها عند امي في بشتيل ومعايا بنتي فرحه وهو اتصل بيا كانت الساعة حوالي ستة والموبايل ساعتها كان مقفول وبعدها بحوالي نص ساعة فتحت التليفون لقيت رساله ان هو كلمني فاديت التليفون لفرحة وقلتلها اتصلي بيه وقوليله ماما بتقولك انت فين يا جدو قالها قوليلها انا مستنيكوا عند سلم صفط وكان معايا عشرة جنيه فنزلت من عند أمي انا وفرحه اتمشينا عشر دقايق لحد ما وصلنا عند سلم بشتيل وركبت ميكروباص صفط بحوالي ثمانية جنيه عشان ينزلنا صفط وأنا على الدائري قبل ما أركب عليا مصاريف عيالي وكان عليا ايجار وميه ونور ففكرت في اللي جه في دماغي ان هو لو مدلیش فلوس هقتله بس اللي كان مخوفني ان فرحة بنتي كانت معايا، بس اللي شجعني أعمل كده إن أنا كان معايا سكينة في الشنطة وانا على طول بمشي بالسكينة في الشنطة عشان اخوات جوزي الله يرحمه كانوا ضربيني قبل كده وبسببهم ركبت شريحة في فك بوقي وانا ساعتها وانا بفكر في كده مكنتش اعرف ان فرحه معاها السكينة اللي ابوها الله يرحمه سايبها لها بس أنا ساعتها كنت ناوية أعمل أي حاجه عشان آخد التروسيكل والموبايل واي فلوس معاه ومكنش قدامي حل غير ده.
كان راجل طيب
أوضحت المتهمة في التحقيقات أنها كانت قلقة بسبب وجود فرحة وبعد ما الميكروباص نزلنا في صفط نزلنا النزلة على رجلينا وقابلنا أحمد تحت الدائري وأول ما قابلناه ركبنا انا وبنتي جنبه على التروسيكل كنت انا الأول على اليمين وفرحه على الشمال ومشينا وطول ما احنا ماشيين انا كنت مترددة عشان فرحة بنتي موجوده وعشان هو راجل طيب بس مكنش عندي حل تاني ورحنا وقفنا في مكان عشان فرحه كانت جعانه وهو نزل أدى فلوس لفرحه وقالها تشتري عيش وجبنه وقعدنا كلنا على التروسيكل وبعدها مشينا على أساس ان احنا نشتغل واحنا ماشيين توهنا لحد ما دخلنا شارع ضلمة وفضلنا في الضلمة دي حوالي ساعة ونص وطول ما احنا في الضلمة كل ما أجي اطلع السكينة واضربه اتردد وجه ساعتها في دماغي ان انا اطلع السكينة واقتله وأرميه في الميه بس أترددت عشان فرحة معايا واحنا ماشيين في الضلمة هو قالنا أرجعوا اركبوا في صندوق التروسيكل عشان محدش يفهمنا غلط وبعدها بشوية بنتي قعدت جنبه على اليمين واحنا ماشين وهو بيسوق كان كوعه بيخبط في صدر فرحه بس مش عارفة قصده ولا لاء وانا فضلت في الصندوق وفضلنا في الضلمه وهو عمال يسأل المريوطيه منين لحد ما واحنا ماشيين في الضلمة شفت نور وشفت الدائري ولقيته طالع على الشارع العمومي قلت مبدهاش فحسيت ان احنا هنطلع على الشارع والناس هتشوفنا قلت ان دي آخر فرصه عشان اخلص عليه وآخد التروسيكل والموبايل والفلوس فقبل نهاية الشارع الضلمة طلعت السكينة من شنطتي وأنا كنت عاملة للسكينه حاجة زي جراب عبارة عن كارتون وبلاستر اسود عشان أعرف أمسكها وقمت ضرباه اول ضربة في رقبته من ناحية اليمين وبعدها قعدت اضرب بالسكينه فيه في كذا حته في جسمه في دماغه وفي رقبته وفي كتفه وفي جنبه ومش فاكره انا ضربته كام ضربه بالسكينه وبعد كذا ضربه لقيت فرحه راحت مطلعة سكينه من شنطتها وانا مكنتش أعرف إن هي معاها سكينه وراحت ضرباه ضربه بالسكينه في ضهره فقمت مزعقلها وزقتها راحت نازله من على التروسيكل وكملت انا ضرب بالسكينه فيه كنت مستنياه يموت عشان آخد التروسيكل والتليفون وده كان كل همي وفضلت أطعن فيه لحد ما هو جري بالتروسيكل ووقعني من عليه وبعدها هو جري بالتروسيكل والدم سايح منه لحد ما خبط في سور الترعة وكان ساعتها هو طلع على الشارع العمومي فخفت اروح اسرق الحاجة فاستخبيت انا وفرحه ورا عامود شوية عشان فرحه كانت خايفة وبتترعش ومش عارفة تمشي وبعد ما هديت شوية خدت منها السكينه وكان معايا اساتك ربطت السكينه اللي كانت معايا والسكينه اللي كانت معاها والاتنين كانوا غرقانين دم وقمت رمياهم في الترعة وبعدها مشينا في نفس الشارع الضلمة بس عكس الاتجاه اللي احمد جري فيه لحد ما لقينا واحد معاه تروسيكل احمر ومعاه بنته عيله صغيرة عندها تلات سنين شاورتله بس قبل ما اشاورله الكم بتاع السوي تيشيرت كان غرقان دم فطبقته عشان میبانش و محدش يشوف الدم وقلت للراجل طلعنا معاك لحد آخر الشارع قاللي ماشي بس اطلع بنتي الأول ورحنا عند البيت عنده و چه يدور الماكنه مردتش تدور فراح موقف عربيه ملاكي هو عارفها وقاله خد الجماعه دول وصلهم وأدانا عشرة جنيه وركبنا مع الراجل العربية اللي مش فاكرة لونها ولا نوعها ونزلنا شارع كله محلات ومعرفش الشارع وبعدها عدينا الناحية الثانية وركبنا عربية رايحة المحور ونزلنا عند الدائري سألت أروح منه كارفور وركبت عربية خدت مننا العشرة جنية ونزلتنا في حته عند الدائري وبعدها خدت عربية وصلة كعابيش وقلت للتباع ان مش معايا فلوس فركبنا ببلاش وراح مدينا عشرة جنيه ولما نزلنا ركبنا عربية كارفور البساتين نزلتني عند حته اسمها سلم البير ومن هناك اتمشيت لحد بيتنا في شارع عرفان في البساتين وأول ما طلعنا البيت قلعت هدومي أنا وفرحة وحطناها في ميه عشان الدم اللي كان عليها وانا دخلت استحميت ونمت وفرحة كمان نامت وتاني يوم صحيت وراحت المدرسة عادي وفي نفس اليوم ده بالليل نمنا لقينا الباب بيخبط الفجر فتحنا لقينا حوالي سبعة أو ثمانية خدونا وطلعوا بينا على قسم البساتين وبعدها خدونا على مركز كرداسة وهناك قالولي هتقولي على اللي حصل ولا لأ قمت انا حكيت على كل حاجة وبعدها جيت على هنا وهو ده كل اللي حصل.