ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية لاستعراض القوة ضد بيونغيانغ المسلحة نوويا

خلف الحدث

وصلت حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية، اليوم السبت، إلى كوريا الجنوبية لإجراء تدريب ثلاثي لتكثيف تدريباتها العسكرية لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية التي تصاعدت مع تحالفها مع روسيا.
جاء وصول المجموعة الهجومية (يو إس إس ثيودور روزفلت) إلى بوسان بعد يوم من استدعاء كوريا الجنوبية للسفير الروسي للاحتجاج على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الأسبوع والذي يقضي بالمساعدة الدفاعية المتبادلة في حالة الحرب.
تقول كوريا الجنوبية إن الاتفاق يشكل تهديدًا لأمنها، وحذرت من أنها قد تفكر في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا للمساعدة في محاربة الغزو الروسي كرد على ذلك، وهي خطوة من شأنها أن تدمر بالتأكيد علاقاتها مع موسكو.


في أعقاب اجتماع بين وزراء دفاعهم في سنغافورة في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران، أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان عن مبادرة (فريدم إيدج).


يهدف التمرين الجديد متعدد المجالات إلى تعزيز الاستجابة المشتركة للدول في مختلف مجالات العمليات، بما في ذلك الجو والبحر والفضاء الإلكتروني.
ستشارك مجموعة ثيودور روزفلت الضاربة في المناورات التي من المتوقع أن تبدأ خلال شهر يونيو/حزيران. ولم يؤكد الجيش الكوري الجنوبي على الفور تفاصيل محددة عن التدريب.


وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن وصول ثيودور روزفلت يظهر الموقف الدفاعي القوي للحلفاء و”الاستعداد الصارم للرد على التهديدات الكورية الشمالية المتقدمة”.


تأتي زيارة حاملة الطائرات بعد سبعة أشهر من قدوم حاملة طائرات أمريكية أخرى، هي يو إس إس كارل فينسون، إلى كوريا الجنوبية في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية.


شاركت المجموعة الهجومية ثيودور روزفلت أيضاً في مناورة ثلاثية مع القوات البحرية الكورية الجنوبية واليابانية في إبريل/نيسان في بحر الصين الشرقي المتنازع عليه، حيث تتزايد المخاوف بشأن المطالبات الإقليمية للصين.


في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة، قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بتوسيع تدريباتها المشتركة وعززت رؤية الأصول العسكرية الأمريكية الاستراتيجية في المنطقة، سعياً إلى ردع بيونغيانغ.


كما تقوم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتحديث استراتيجيات الردع النووي الخاصة بهما، حيث تسعى سول إلى الحصول على ضمانات أقوى بأن واشنطن ستستخدم قدراتها النووية بسرعة وحسم للدفاع عن حليفتها ضد أي هجوم نووي كوري شمالي.

تم نسخ الرابط