تركيا تتفوق قبل مواجهتها مع التشيك بحثا عن مكان في دور 16 ببطولة أوروبا
يتمتع المنتخب التركي الموهوب بأفضلية كبيرة قد تمكنهمن وضع خيبة الأمل خلف ظهره والتأهل لمراحل خروج المغلوب في بطولةأوروبا لكرة القدم 2024 إذا تمكن من تجنب الهزيمة أمام جمهوريةالتشيك يوم الأربعاء المقبل ليحتل المركز الثاني في المجموعةالسادسة.
ومع وجود مهاجمين أمثال أردا جولر البالغ من العمر 19 عاما وقائد وصانع اللعب هاكان شالهان أوغلو (30 عاما) تحت تصرف الفريق، يحتل الأتراك المركز الثاني بعد البرتغال برصيد ثلاث نقاط ويتوقعون التأهل هذه المرة أمام جماهير متحمسة في ألمانيا.
وهذا من شأنه أن يزيل الذكريات المؤلمة لبطولة أوروبا 2020 حيثعاد الفريق إلى دياره بعد تلقي شباكه لثمانية أهداف خلال ثلاثهزائم.
وبعد هدفه المذهل في المباراة الافتتاحية التي انتهت بالفوز 3-1 على جورجيا، تم الدفع بجولر في وقت متأخر من مقاعد البدلاء في الخسارة 3-صفر أمام البرتغال، حيث كان المدرب فينشنزو مونتيلا قلقا بشأن الحفاظ على لياقته البدنية.
لكن المشجعين يريدون رؤية جولر وهو يقود الهجوم أمام التشيكمنذ الدقيقة الأولى.
وقال كريم بوروك (44 عاما) وهو مهندس يعيش في هامبورج وحصل علىتذاكر لحضور المباراة في ملعب فولكس بارك مع عائلته "هو (جولر)مستقبلنا وهو لاعب عالمي. نحن جميعا هنا لرؤيته يلعب ولنرى تركياتصنع التاريخ".
ويعيش في ألمانيا ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من أصول تركية.
وبعد الخسارة أمام البرتغال والتعادل مع جورجيا، يمكن للتشيكأن تحتل المركز الثاني وتتأهل للدور المقبل بفوزها على تركيا. وقديضمن لها التعادل أيضا واحدا من بين أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث.
لكن الفريق سيعاني من غياب المهاجم باتريك شيك الذي سجل فيمرمى جورجيا ليضيف إلى أهدافه الخمسة في بطولة أوروبا الأخيرة لكنهخرج بعد ذلك وهو يعرج.
وكان المدرب إيفان هاسيك، قد قال إن شيك سيتلقى العلاج على أمل خوض المباراة لكن محطة سي.تي الرياضية ذكرت اليوم أن مهاجم باير ليفركوزن لن يكون متاحا للمشاركة.
ويأمل المدرب في أن تتحول حظوط فريقه بعد تلقيه لهدف في الوقتالمحتسب بدل الضائع في مباراة البرتغال وإلغاء هدف له في الشوطالأول ضد جورجيا.
وأضاف "ربما يحالفنا الحظ في المباراة المقبلة"، كما سيحظى المنتخب التشيكي بدعم هائل من جماهيره التي تدفقتعبر الحدود لحضور البطولة.