«الشهابي» يطالب الحكومة بغلق المحال و المقاهى والكافيهات والمولات فى الحادية عشرة مساء

اقترح ناجى الشهابي رئيس حزب الديمقراطى، الحكومة إلى اتخاذ قرار بغلق المحال والكافيهات والمقاهى والمولات يوميا فى الساعة الحادية عشرة مساء كل يوم فى الصيف وفى العاشرة مساء فى الشتاء بدلا من قرارها الذى أزعج كل الأسر المصرية بتخفيف الأحمال والذى يسبب غضب الشعب على الحكومة فى وقت تشتد فيه التحديات الخارجية التى تواجه الدولة المصرية والتى تتطلب أن يتكاتف الشعب خلف قيادته السياسية والتى أرى أن تحقيق الرضاء الشعبى على الحكومة والقيادة يصل إلى مرتبة أن يكون قضية أمن قومى، مضيفا أن رضاء الشعب هو سلاحنا فى مواجهة المؤامرات والتغلب عليها وعلى التحديات.

«الشهابي» يطالب الحكومة بغلق المحال و المقاهى والكافيهات والمولات فى الحادية عشر مساء

أكد رئيس حزب الجيل، أنه سبق أن قدم اقتراح برغبة بذلك إلى مجلس الشورى قبل أحداث 25 يناير 2011 و رفضته الحكومة والأغلبية وقتها ولم يكن لدينا أزمة، عدم توافر الغاز الطبيعى اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء ولكننا قدمنا الاقتراح برغبة وقتها لك يستطيع الشعب أن يخلد إلى النوم و إراحة جسده المنهك من السهر  لصالح أن يتمكن من الاستيقاظ مبكرا والإقبال على العمل بنشاط وأداء صلاة الفجر.

تابع ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، نعيد تقديم هذا الاقتراح والذى نراه يحل للحكومة مشكلة عدم توافر الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء ومصانع الأسمدة والكيماويات أى يحقق عدة فوائد للحكومة والمواطن معا ويجعلها تتمتع بالرضاء الشعبى، مشددا على أنه يجب أن يكون الهدف الأول للحكومة الجديدة.

أضاف الشهابي، وعند عرض الاقتراح برغبة على مجلس الشورى قلت من فرض حماسي الشديد أن كل دول العالم بتنام بدرى ونريد من مصر أن تنام هى أيضا بدرى وهنا رد عليا رئيس المجلس من على المنصة : مصر ما بتنامش يا سيادة النائب فرديت عليه نعم مصر ما بتنامش ولن تنام أبدا لأنها قائدة أمتها العربية وحارسة الشرق، ولكننى اقصد أن ينام المصرى وأن نكون مثل كل دول العالم التى تغلق المحلات والكافيهات والمقاهي والمولات فى الساعة العاشرة شتاء والحاديه عشر صيفا ماعدا محال الخدمة العامة، مضيفا ونحن فى مصر كنا مثل هذه الدول التى تهتم بالعمل والإنتاج حتى تعرضنا لمؤامرة خارجية بعد انتصارنا فى حرب أكتوبر المجيدة وقلبت الليل نهار والنهار ليل !!

تابع رئيس حزب الجيل، لقد ختمت كلمتي داعيا أن نعود لما تعودنا عليه فى الماضى وحققنا به الانتصارات ونعود لتعاليم الدين و للقيم المصرية الجميلة، مشددا أنه مازال يرى خاتمة اقتراحه برغبة صالحة فى الظروف الاقتصادية الدقيقة التى يمر بها الوطن الغالى.