ads
الإثنين 23 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مركز الابداع يقيم احتفالية ل"القاهرة الدولى للفيلم القصير"

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

مركز الإبداع بدار الأوبرا أقام احتفالية ،بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية للحديث عن مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وتنظيمه للدورات السابقة و اخر المستجدات فى تنظيم الدورة السادسة ديسمبر ٢٠٢٤ و الدعم الذي يقدمه المهرجان للفيلم القصير ،جاء ذلك بحضور  الناقدة السينمائية شاهنده محمد علي و رئيس المهرجان المخرج وحيد صبحى و تامر بجاتو ومدير المهرجان الناقد السنمائي أحمد النبوى ، حيث عرض فيلم صاحبتي إخراج كوثر يونس والذى تدور أحداثه حول فتاه تجلب صديقتها إلى منزلها ليكتشف انه صديق لها تنكر فى زى فتاه لكى يستطيع البيات بمنزلها ، كما عرض فيلم خديجة إخراج مراد مصطفى والذى يتحدث عن خديجة فتاه من بيئة فقيرة زوجها بالسفر وفى أحدى الايام تقرر ألقاء ابناها من الكوبرى فى ظروف غامضة لينتهى العمل نهاية مفتوحة ولا نعلم مصير خديجة وأن كان مصيرها معلوم فهى ترى أنها سوف تنتفل من سجنًا صغيرًا إلى سجنًا كبيرًا  ، وعرض فيلم متاهة اخراج احمد نادر والذى تدور أحداثه العمل حول أحدى الفتيات التى تكتشف أنها مريضه سرطان ثدى تسمتع إلى طبيها لإجراء عملية جراح لاسئصال الثدى لتدور حول متاهتها ودوامتها وخاصة أن مع الوقت يكتشف الجمهور أنها فتاة ليل وبالطبع يأتى رزقها من هذا الطريق ، نرى أن الفيلم عمل على توصيف الحاله النفسية للبطله فى كيفية تعاملها مع هذا الأمر وصدمتها .

 كما عرض فيلم درامز للمخرجة ناهد نصر والذى تدور حول شخصية حقيقية عابرة للجنس أرادت ناهد نصر المخرجة أن تصوّرها باسلوب يوميات صامتة لكن مشحونة بحالات نفسية وتأمّلات وتطلّعات… الفيلم هو، في الوقت نفسه، عبارة عن رحلة في الجغرافيا بين مصر والولايات المتحدة ورحلة داخلية قامت بها الشخصية لاستيعاب كلّ التغيّرات التي عاشتها. أرادت ناهد نصر أن تعالج هذه الحالات الوجدانية بطريقة  خالية من الدراما على أنغام آلة الدرامز التي اصبحت في الفيلم صلة الوصل بين ماضي الشخصية وحاضرها.

بينما تدور أحداث 32 أبو المحاسن الشاذلى والذى تم فى إطار مشاركتها بورشة الفيلم التسجيلى الإبداعى بتنظيم من قافله بين سينمائيات فى مصر ، بين طيات ذكرياتها هى وعمتها بمنزلها التى قررا تركه بعد قرار عصيب منهما ليتركوا خلفه ذكرياتهم مع والدهم وعائلتها والذين رحلوا واحدًا تلو الأخر تاركين خلفهم الذكرى المؤلمه لديهم فى كل مرة تذكر بأنهم لم يعد لهم اثرًا من بعد رحيلهم الفيلم قدم حاله درامية إنسانية يرى من خلالها كيف للذكريات والمنزل تأثيره على الإنسان وخاصة ان قرار ترك تلك الذكريات ليس بالامر السهل ويحتاج إلى عزيمه قوية للبدء فى تشكيل ذكريات أخرى فى مكان أخر .

تم نسخ الرابط