بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل
بالصور.."القومى للبحوث "يستضيف علماء المستقبل بصالون ابن الهيثم
استضاف المركز القومى للبحوث برئاسة الأستاذ الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز اليوم الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤ مجموعة من الفائزين بجوائز مسابقة المخترع الصغير ومسابقة اصنع كتابك ضمن فعاليات الصالون العلمي ابن الهيثم والذي يعقد بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل في إطار ما يقدمه علماء المركز القومي للبحوث من خدمات مجتمعية لنشر ثقافة البحث العلمي وتشجيع الأطفال للبحث والمعرفة لخلق مجتمع يهتم بالعلم ويقدر قيمة العلماء.
وقد استقبل الأطفال مختار سلام رئيس الإدارة المركزية لشئون الرئاسة ورحب بهم في رحاب المركز القومي للبحوث حيث قامت إدارة النشر بمركز المعلومات بالمركز بالتنسيق لعقد هذا الصالون داخل المركز للتعرف علي دور علماء المركز القومي للبحوث في خدمة المجتمع.
قامت د. ندا نصر عبد المنعم الباحث بقسم التكنولوجيا الحيوية الميكروبية بالمركز بإلقاء محاضرة عن النماذج المشرفة من علماء المركز القومي للبحوث.
قام الأطفال بجولة داخل معامل المركز القومى للبحوث حيث تمت زيارة أقسام الطاقة الشمسية بمعهد البحوث الهندسية وكذلك وحدة النسيج التابعة لمعهد البحوث النسجية بالمركز لمشاهدة أحدث المعامل والتقنيات العلمية داخل معاهد المركز المختلفة.
بدا الصالون بإلقاء الضوء على العالم الجليل ابن الهيثم وأهم إسهاماته العلمية.
ثم قامت د. ندا عبد المنعم بالتحدث عن اهم خطوات التفكير العلمي وكذلك دور العلماء المصريين وإهتمامهم بمشاكل الوطن و العمل علي دراساتها دراسات تفصيلية واقعية و إيجاد حلول لها .
والتعريف بدور المركز القومى للبحوث كأكبر مؤسسة بحثية في مصر والشرق الأوسط بمعاهده وتخصصاته في مختلف المجالات العلمية
ومن النماذج المشرفة لعلماء المركز المتميزين استضاف الصالون
أ. د نجوي عبدالمجيد أستاذ علم الوراثة والحاصلة علي جائزة اليونسكو حيث وجهت رسالة للأطفال عن أهمية العلم والعلماء،
وهي طبيبة وعالمة وراثة و أستاذة الوراثة البشرية في المركز القومي للبحوث متخصصة في بحوث الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة،
واكتشفت بعض الطفرات الوراثية المسببة لعدة أمراض وراثية في الأطفال.
وهي من أوائل الباحثين في مصر الذين أثبتوا وجود الخلل الجيني في بعض أمراض الأطفال وزيادة احتمال حدوثه في حالات زواج الأقارب.
عُدت أول عالمة عربية تفوز بجائزة لوريال واليونسكو لعام 2002، عن أبحاثها للأطفال ذوي الاضطرابات الجينية بالإضافة لعة جوائز أخري .
وانتهت فعاليات الصالون بالتاكيد على ان جميع العلماء المصريون يحملون مسئولية نقل ما تعلموه في الخارج لزملائهم و للأجيال الجديدة و استخدام خبراتهم لمواجهة المشاكل التي تواجه المجتمع المصري .
شهد الصالون تفاعل كبير بين الأطفال و المحاضرين من علماء المركز القومي للبحوث.