٢٨ يوليو.. سماع المرافعة في قضية انهاء حياة جواهرجي بولاق
جواهرجي بولاق أبو العلا حسني عدلي، أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي سامي زين محاكمة فني مصاعد كهربائية المتهم بانهاء حياته، وشقيقته وآخرين بتهمة اخفاء متعلقات السرقة ومعاونته على الفرار من وجه العدالة، الي جلسة ٢٨ يوليو لسماع مرافعة النيابة والدفاع مع استمرار حبس المتهم الاول واخلاء سبيل باقي المتهمين.
تعقد الجلسة بعضوية القضاة، أشرف عيسى و علاء مرعي و أيمن عبد الرازق، بحضور محمد أيمن مدير نيابة حوادث وسط القاهرة، بامانة سر سيد حجاج.
استمعت المحكمة لطلبات الدفاع، واصدرت قرارها المتقدم.
امر المستشار أحمد صبيح المحامي العام لنيابة وسط القاهرة، باحالة محمد حسين امام 44 سنة فني مصاعد كهربائية، وشقيقته فادية 45 سنة ربة منزل ومي ممدوح 34 سنة عاملة، ومدحت حماده 53 سنة صاحب محل الاسلام لتجارة الذهب وحسن صبري حافظ 35 سنة صاحب مكتب حسن صبري للمراجعة والمحاسبة
لأنهم بتاريخ 26 و 27 فبراير 2024 بدائرة قسم بولاق أبو العلا بالقاهرة، قام المتهم الأول بقتل المجني عليه حسني عدلي جرجس عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك، وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض سكين ونفاذا لمخططه انفرد به تحايلا وما أن ظفر به باغته بالتعدي عليه بالسلام برأسه طعنا بصدره محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.
وقد أرتكبت تلك الجناية بقصد ارتكاب جنحة أخرى، إذ أنه في ذات الزمان والمكان، سرق المشغولات الذهبية، المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات المملوكة للمجني عليه حسني عدلي ليلا، كما أنه ارتكب جناية أخرى بإحرازه بقصد التعاطي الحشيش المخدر وسلاح أبيض سكين.
بينما وجهت النيابة للمتهمين الثانية والثالثة والرابع، قيامهم بإخفاء أشياء مسروقة- المشغولات الذهبية- المتحصلة من جريمة السرقة مع علمهم بسرقتها، بينما علم المتهم الخامس بوقوع جريمة القتل المعاقب عليه بالإعدام وأعان المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء بإيوائه بمحل عمله.
كشفت التحقيقات من خلال أقوال العامل مايكل ممدوح بأنه بتاريخ 26 فبراير 2024 في غضون الساعة 3:30 مساء حضر المتهم الأول وجلس رفقة المجني عليه وتجاذبا الحديث وفي مستهل حديثهما ذكره المتهم أنه من تقابل معه ظهر اليوم وأعرب عن رغبته في شراء مشغولات ذهبية بقيمة 350 ألف جنيه، وظل يزايد من قيمة المشغولات الذهبية محل عملية البيع والشراء وأجرى اتصالات هاتفيه تشكك في حقيقتها كون هاتف المتهم كان يبدو عليه عدم سلامته مما أثار الشك حفيطته، فأشار للمجني عليه ليأخذ ذلك في عين الاعتبار إلا أنه لم يستجب له حتى وصل إجمالي المبلغ قيمة شراء المشغولات الذهبية إلى مليون و عشرين ألف جنيه، وعقب ذلك طلب منه المتهم احضار علبة سجائر له فغادر المحل ولم يتمكن من احضارها وحال عودته طلب منه المتهم مجددا احضار علبة سجائر علامة تجارية أخرى، فلم يتمكن من احضارها وحال عودته شاهد المجني عليه مطروح أرضا متأرا بجراحه فاحضر جاره هشام عبد الله صاحب محل أنوار العطار للعطارة، ثم أحضروا الاسعاف وتبين وفاته.
جار المجني عليه حذره
وشهد هشام عبد الله أنه في غضون الساعة 1:30 مساء اثناء تواجده في محله المواجه للمحل مسرح الجريمة، شاهد المتهم جالسا رفقة المجني عليه فارتاب في أمره كون كان يتفحص المكان ويحيط به من كل جهة وأثناء جلوسه خلفه ظل يحدق فيه بارتياب من المرآة أمامه علاوة على مغادرته المحل عقب حضوره بوقت يسير فطلب من المجني عليه الحذر منه إلا أن المجني عليه لم يستجب له وفي غضون الساعة 7:30 مساء حضر إليه عامل محل المشغولات الذهبية مستغيثا به فشاهد المجني عليه ارضا متأثرا بجراحة ثم حضرت الاسعاف وتبين وفاته.