الضغوط تتزايد على اسرائيل لوقف القتال وتخفيف الحصار مع تكثف المعارك قرب مدينة غزة
اشتبكت القوات الإسرائيلية مع نشطاء حماس على أطراف مدينة غزة يوم الخميس، حيث ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 9000.
وبعد نحو أربعة أسابيع من الحرب التي أشعلها الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، صعد زعماء أمريكيون وعرب الضغط على إسرائيل لتخفيف حصارها على غزة ووقف هجماتها لفترة وجيزة على الأقل من أجل ادخال مساعدات انسانية للمدنيين.
فقد توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة لإجراء محادثات يوم الجمعة في إسرائيل والأردن، بعد اقتراح الرئيس جو بايدن ”هدنة” إنسانية في القتال في غزة للسماح بدخول المساعدات للفلسطينيين والسماح بخروج المزيد من الأجانب.
وقد سمح لنحو 800 شخص – منهم مئات الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية وعشرات الجرحى – بمغادرة غزة خلال اليومين الماضيين، بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر.
لم ترد إسرائيل على الفور على اقتراح بايدن بهدنة إنسانية. واستبعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السابق وقف إطلاق النار وتعهد بتدمير حكم حماس في قطاع غزة بعد أن قتل مسلحوها المئات في 7 أكتوبر تشرين اول وأسرهم نحو 240 شخصا.
وأعربت دول عربية، منها تلك المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي ابرمت اتفاقات تطبيع او سلام مع إسرائيل، عن قلقها المتزايد من الحرب. واستدعى الأردن سفيره من إسرائيل، وطلب من السفير الإسرائيلي البقاء خارج البلاد حتى تتوقف الحرب و”الكارثة الإنسانية” التي تسببها بلاده.
أثارت سلسلة من الانفجارات العنيفة سحبا من الدخان في سماء مدينة غزة يوم الخميس. وقالت قناة الجزيرة، التي تواصل البث من المدينة، إن الغارات الجوية الإسرائيلية أصابت منطقة أبراج سكنية في حي تل الهوى.
واعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في منشور على موقع اكس أن وابل الصواريخ وقع على بعد نحو 100 متر من مستشفى القدس، كما أعلن عن سقوط قتلى وجرحى، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.