ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

السحر الأسود.. حيثيات المؤبد لعاطل.. تخلص من ابنة عمه

القاضي أمجد إمام
القاضي أمجد إمام

أودعت محكمة جنايات الجيزة حيثيات حكمها بمعاقبة العاطل محمد مصلح أبو سريع 33 سنة بالسجن المؤبد، لقيامه في 10 سبتمبر 2022، بقتل بالتخلص من ابنة عمه ناهد حماد عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص منها ظنا بقيامها بأعمال سحر ضده ، وما أن ظفر بها حتى سدد لها الطعنات التي أودت بحياتها في منطقة أطفيح.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة القاضي أمجد إمام وعضوية القاضيين د. أشرف قنديل و محمد نشأت، بحضور عبد الرحمن عثمان وكيل النيابة، أن واقعة الدعوي حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحكمة تتحصل في تفشي الفوضي وتدني الأخلاق الكريمة وإنهيار القيم النبيلة وإندثار صفات التسامح والعفو التي جاءت بها الشرائع السماوية ، ورغم كون المجني عليها ناهد– ابنة عم المتهم - محمد مصلح محمود أبو سريع – إلا أن ذلك لم يشفع لها وإعتقاداً منه بقيام المجني عليها – بعمل أعمال سحر له للإضرار به وتدمير حياته بطرده من عمله وعدم توفيقه في الزواج حتي الأن بسبب رفضه الزواج من نجلتها – وتحقق غرضها بالفعل بأن تم طرده من شركة كهرباء الكريمات التي كان يعمل بها وعدم توفيقه في الزواج رغم زواج نجلها الأصغر منه عمراً ، مما دعاه إلي الذهاب لأحد الشيوخ الذي أوعز له بأن سبب تلك المشاكل أن هناك سيدة قامت بعمل سحر أسود له منذ أربع سنوات بسبب رفضه الزواج من نجلتها ، وتأكد له صحة ذلك التفسير، الأمر الذي آثار حفيظته فوسوس له شيطانه فكرة الإنتقام من المجني عليها بقتلها قبل الواقعة

بشهر فتدبر أمره في هدوء ورويه ورسم خطة تنفيذ الجريمة وتحين فرصة تواجد المجني عليها بمفردها بمنزلها بتاريخ 2022/9/10 – لوقوع منزلها بجوار منزله – وأعد سلاح أبيض (سكين)، قام بقيده بفخذه الأيمن بقطعة قماش بيضاء اللون ومرتدياً جلباب سماوي اللون متوجها إليها، فأبصر باب منزلها مفتوح فدخل داخله فأبصر المجني عليها قائمة فأشهر في وجهها السلاح فاستغاثت وعلا صحيها فعاجلها بعدة ضربات قاسية من سلاحه المذكور فسقطت أرضاً مدرجه في دمائها ومحدثاً بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

وعلي آثر إستغاثه المجني عليها هب إليها عبد المنعم محمد عبدالله سلاح (شاهد الإثبات الأول) لأنها بنت عمه – ودخل إلي مسكنها فوجد الباب مغلقاً ثم انفتح من الداخل – وشاهد المجني عليها مدرجة أرضاً غارقة في دمائها وأشارت له علي المتهم بأنه الذي قام بذلك وحين ذاك كان المتهم يقف ممسكاً بالسلاح بالسكين والذي كان ملطخاً بالدماء ثم لاذ بالفرار متوجهاً إلي محمد خليفة (شاهد الإثبات الرابع) وأقر له بقتل المجني عليها بالسكين فقام باصطحاب المتهم وتسليمه والسلاح إلي مركز شرطة أطفيح.

تم نسخ الرابط