مسؤولون أمريكيون يحددون مكان تواجد يحيى السنوار.. يعيش تحت الأرض بهذه المنطقة
مع اشتعال شرارة الحرب في قطاع غزة قبل حوالي 9 أشهر كان مكان إقامة زعيم حركة حماس يحيى السنوار الشغل الشاغل للأوساط الإسرائيلية ولوسائل إعلام عربية وأجنبية.
كشفت تقارير أمريكية عن وجود اعتقاد لدى مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية ،أن زعيم حماس يحيى السنوار، يختبئ داخل أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، بحسب شبكة CNN، والتي نقلت عنها صحف عبرية من بينها "تايمز أوف إسرائيل".
تفاصيل ما جاء في الصحيفة الأمريكية
ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن مصدر لم يكشف عن هويته، قوله إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز قال أيضا في اجتماع مغلق خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن زعيم حماس يتعرض لضغوط متزايدة من القادة في الجناح العسكري للحركة من أجل قبول صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب المستمرة في غزة.
في الوقت ذاته، رفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على التقرير.
وجاء في تقرير نشرته «فرانس برس» أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، قد أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس بوقف المفاوضات، بسبب عدم جدية إسرائيل وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.
وفي الوقت ذاته اتهم «هنية» رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوضع عراقيل تحول دون التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال المجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل تواصل البحث عن السنوار
وفي مايو، قال مسؤولان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التقييمات الاستخباراتية الأخيرة كشفت أن السنوار تحت منطقة خان يونس، على بعد حوالي خمسة أميال شمال رفح الفلسطينية.
وجعلت إسرائيل القضاء على السنوار عنصرا رئيسيا في هدفها المتمثل في تدمير حماس.
وفي فبراير، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات يزعم أنها لـ السنوار وهو يسير عبر نفق مع العديد من أفراد الأسرة، وهى المرة الأولى التي يتم رصده فيها، منذ، اختبائه قبل هجوم السابع من أكتوبر الذي اتهم بتنظيمه واسفر عن اندلاع الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ومع تعدد الروايات وأماكن التواجد بين داخل القطاع وخارجه وتحت الأرض أو فوقها يعتبر هدف القضاء على السنوار وتصفيته من أهداف إسرائيل الاستراتيجية في القطاع لما لذلك من رمزية قد تدفع بمصالح بنيامين نتنياهو نحو الأمام.