سفاح التجمع أمام الجنايات اليوم.. لسماع مرافعة النيابة
تواصل اليوم، محكمة جنايات القاهرة، جلستها الثالثة لمحاكمة المتهم في القضية المعروفة إعلاميا “سفاح التجمع" المتهم كريم نصر مدرس الإنجليزي لسماع مرافعة النيابة العامة والدفاع عنه، وذلك كطلبه في الجلسة الماضية بعد اعتذار جميع المحامين الموكلين منه وأسرته في الدفاع عنه، بعدما شاهدوا فيديوهاته الاباحية مع الضحايا قبل ارتكابه جرائمه الوحشية بالتخلص منهم بعد معاشرتهم و تعاطيهم المخدرات.
تعقد الجلسة برئاسة القاضي ياسر الأحمداوي وعضوية القاضيين عمرو كساب واحمد رمضان أبازيد بامانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
اعتراف سفاح التجمع
اعترف سفاح التجمع كريم نصر ٣٧ سنة في تحقيقات النيابة العامة تفصيلاً - في كافة جلسات التحقيق المتعددة وفي حضور مدافعه - أنه كان يتعاطي الجواهر المخدرة ويُقدمها للنساء اللاتي يعاشرهن، وأنه قتل المجني عليهن الثلاثة سالفات الذكر - في أزمنة مختلفة - معتمداً على عقار يمكنه من تقليل مقاومتهن "الكويتا بكس" بعد معاشرتهن جنسياً أحياء ثم معاشرة جثثهن أمواتا قبل أن يتخلص منهن ، بأن وضع المجني عليها الأولى مجهولة الهوية داخل حقيبة - تخلص منها عقب تخلصه من الجثة - وقام بنقل الحقيبة بالسيارة ملكه الرقيمة " س ق ر ۱۱۹۲ " إلى محل العثور على جثتها حيث وارى سوأتها ودفن ملابسها بالجوار المباشر لجثتها، وقام باعداد حقيبة تمكنه من نقل الجثث ووضع فيها المجني عليهما الثانية والثالثة وتخلص منهما عقب إزهاق روحهما بإلقاء جثثهن بمكان العثور عليهن، كما أقر بأنه قام بتصوير تفاصيل معاشرته للمجني عليهما الثانية والثالثة باستخدام هاتفيه المحمولين وأن قصده من قتل المجنى عليهن معاشرتهن عقب قتلهن ولعاً منه بنشوته، ولم يكتف بذلك الإقرار النصي؛ بل قام بتمثيل جريمته بشأن واقعتي مقتل المجني عليها الثانية والثالثة - حراً مختاراً - في معاينة تصويرية أمام النيابة العامة مؤكداً صدق اقراره بقتل المجني عليهن الثانية والثالثة، وقد تطابق ذلك الإقرار وتبين صدقه فيما ثبت بالأدلة المادية والفنية.
سفاح التجمع.. البالغ من العمر 37 عامًا، والذي كان يتعاطى الجواهر المخدرة، كشف أنه كان يقدم هذه المواد للنساء قبل أن يعاشرهن جنسياً، ومن ثم يقتل ضحاياه باستخدام عقار "الكويتا بكس" لتقليل مقاومتهم. هذا الاعتراف جاء بحضور دفاعه وأكد تفاصيل مقتل ثلاث نساء في أزمنة مختلفة، وكيف قام بمعاشرتهن جنسياً بعد قتلهن، بل وتصوير جرائمه. تعرف على تفاصيل هذه الاعترافات المروعة وكيف قادت الأدلة المادية والفنية النيابة إلى مطابقة أقواله مع الواقع.