سنغافورة: لا يوجد مواطنين على متن سفينة الشحن المتضررة من هجوم الحوثيين
ذكرت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة اليوم السبت، أن سفينة الشحن “لوبيفيا” التي تعرضت أمس لهجوم صاروخي من جماعة الحوثي اليمنية في خليج عدن، لا يوجد على متنها سنغافوريين.
وأعلنت الهيئة أن الهجوم على سفينة الشحن التي كانت ترفع علم سنغافورة، تسبب في نشوب حريق تم إخماده على الفور دون حدوث أضرار بالغة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت.
وأشارت الهيئة، أن جميع أفراد الطاقم بخير، مشيرة إلى أن السفينة أبحرت إلى ميناء “بربرة” في الصومال لتقييم الأضرار وتحديد الإصلاحات اللازمة.
ويأتي هذا البيان بعدما أعلنت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، أن سفينة شحن ترفع علم سنغافورة تعرضت لأضرار بعد أن أصابها صاروخان أطلقتهما جماعة الحوثي اليمنية في خليج عدن.
وأشارت الشركة، أن الجانب الأيسر من سفينة الشحن “لوبيفيا” أصيب بصاروخين في واقعتين منفصلتين على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية، ولم يتحدد بعد مدى الضرر اللاحق بالسفينة.
وأضافت أن السفينة صالحة للإبحار وأن جميع أفراد الطاقم بخير، إلا أن السفينة ستعود إلى آخر ميناء توقف.
ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن؛ وذلك تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقام الحوثيون بمهاجمة ما لا يقل عن 88 سفينة تجارية منذ بدء حملتهم ضد السفن، وفقاً لإحصاء معهد «واشنطن لسياسة الشرق الأدنى».
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره عادة حوالي 12 بالمائة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن.
وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية.
وتشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.
وتشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.
يذكر أن هيئة قناة السويس المصرية، أعلنت الخميس الماضي، انخفاض الإيرادات بنسبة 23.4%، بسبب اضطرابات الشحن في البحر الأحمر خلال العام الماضي.
