الأحد 10 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

"سفاح القطط".. حالة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي والسلطات المصرية تتحرك

خلف الحدث

في واقعة صادمة من نوعها هزت مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صور وفيديوهات من حساب يحمل اسم "أبو نوح"، يعرض منشورات وصورا لقتل حيوانات، بخاصة القطط، إذ ظهر فيها شخص يقوم بقتل وتعذيب الحيوانات وخاصة القطط بطريقة وحشية، تظهر المنشورات صور لقطط تم شنقها، وقطط أخرى مسلوقة حتى يتناولها.

غضب كبير على مواقع التواصل تسبب فيه سفاح القطط "أبو نوح"، واحتل "التريند" بعد انتشار مقاطع فيديو تتضمن جانبا من تعذيبه للقطط وأكلها، أثارت هذه المقاطع استنكار من قبل النشطاء والمستخدمين حول هذا الشخص الذي ما يزال مجهول الهوية .

"سفاح القطط" هكذا تمت تسميته من قبل رواد مواقع التواصل،  نشر "سفاح القطط" ويدعى أبو نوح مقاطع فيديو توثق جانبا من جرائم ارتكبها ضد القطط، معلقا: "جارتي الأرملة بتخبط عليا عايزة أكل عشان معندهاش أکل ومعهاش فلوس.. قولتلها مش عندي ومعايا عشرين جنيه بس في جيبي.. قالتلي ماشی.. ومشيت بس حسيت بالذنب بعدها.. قعدت أفكر أراضيها بأيه لحد ما جاتلي فكرة أني أسلق القطط بتوعي وأديهوملها تتغدى بيهم.. أبو نوح أعماله الإنسانية كترت.. بس يلا أهم حاجة فعل الخير".

التحريض على القتل

ظهر سفاح القطط وهو يحرض على القتل ويعطي نصائح لارتكاب الجريمة، ودعم ذلك بفيديوهات لقتل وتعذيب القطط، وإغراقها في مياه ساخنة وشنقها، كما بدت القطط وهي تتدلى من حبال معلقة.

كما قدم صاحب الحساب نصائح للمجرمين عن آليات مختلفة تمنع كشفهم وسقوطهم في قبضة الأمن.

وسط حالة الغضب الجماهيري ضد الحادثة، ظهر تعليق مثير للجدل، حيث ذكرت  الناشطة أن “أبو نوح” يتحدث باللهجة المصرية، وأنه ينشر فيديوهات لشخص مختل يعذب القطط، مشيرةً إلى أن هذا الشخص هو كريستيان مونتينيغرو من كولومبيا، مما يثير تساؤلات حول دوافعه وأفعاله.

فيما أعلن عدد من المحامين ونشطاء حقوق الحيوان عن تقديم بلاغ إلى النائب العام ضد “أبو نوح”، وأضافوا أن البلاغ يتضمن وقائع القتل والتعذيب، بالإضافة إلى نشر الفيديوهات والتحريض على هذه الجرائم. كما أكدوا أن الصورة المتداولة لهذا الشخص ليست حقيقية، مما يضيف غموضًا حول هويته.

من جانبها، تفحص الأجهزة الأمن بوزارة الداخلية الحساب للتأكد من حقيقة تلك الوقائع، وتقديم مرتكبها لجهات التحقيق.

تم نسخ الرابط