فاتنة التجمع.. انهت حياة شقيقها.. واستغاثت بوالدها مدعية اكتشافها اصابته

حصل موقع خلف الحدث، على نص التحقيقات، في واقعة قيام فتاة التجمع ريم، بالتخلص من شقيقها، بعدما قام بالتضييق عليها، وحاول منعها من الخروج، بعد تعدد علاقاتها مع الشباب، إلا أنها قامت بالتخلص منه أثناء نومهن وادعت قيام أحد الأشخاص من أصدقائه بارتكاب الواقعة، فتمكن رجال المباحث، من الإيقاع بها، بعد فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة، وسؤال المحيطين بهم، لتكن فاجعة الأسرة ارتكابها الجريمة.

في البداية، تلقي النقيب محمد زيدان معاون مباحث قسم شرطة التجمع الأول، بلاغا من غرفة عمليات النجدة، بإصابة طلعت محمد 23 سنة طالب بالمعهد العالي للتكنولوجيا بجرح طعني بمنطقة الصدر أدت إلى وفاته، فانتقل لمسرح الجريمة بالمجاورة العاشرة، وتبين أن المجني عليه تم نقله لمستشفى القاهرة الجديدة، فتقابل مع والده، الموظف بالمعاش، فقرر له أنه أثناء نومه فوجئ بصراخ ابنته ريم 20 سنة طالبة بمعهد نظم ومعلومات، وادعائها اكتشافها حدوث إصابة شقيقها وادعت قيام أحد أصدقائه الذي كان بصحبته ولاذ بالفرار.

قام ضابط المباحث، بإجراء معاينة على الشقة فتبين سلامة جميع منافذها، والعثور على جميع متعلقات المجني عليها بجواره، وبفحص كاميرات المراقبة، لم يتبين تواجد أشخاص صحبة المجني عليه، وبتكثيف التحريات توصل إلى وجود خلافات مستمرة بين ريم بسبب سوء سلوكها وعلاقتها ببعض الشباب، وتبين أنها وراء ارتكاب الواقعة.

اعتراف ريم فتاة التجمع

اعترفت ريم فتاة التجمع بأنها في اليوم السابق للجريمة، طلبت من شقيقها توصيلها للجامعة، وبعدها توجهت رفقة أصدقائها لمدينة الفيوم، وعقب عودتها، حدثت بينها وبين شقيقها مشادة كلامية لسابقة قيامه بأخذ هاتفها المحمول، نظرا لعلمه بسوء سلوكها وتعدد علاقاتها ببعض الأشخاص، وبعدها اكتشف حيازتها لهاتف آخر، عليه محادثات وصور لعلاقاتها المتعددة، مما أدى لقيام شقيقها بإعلامها بمنعها من الذهاب للدراسة وحبسها بالمنزل لحين زواجها.

تخوفت ريم من تهديد شقيقها وإبلاغه والدها ونظرا لضيقها من ملاحقته لها ومراقبتها باستمرار ورغبتها في التحرر من ذلك، فكرت في كيفية التخلص منه، فاستغلت نومه في غرفته، وتسللت إليه، وقامت بطعنه بسكين المطبخ، مما تسبب في وفاته، وبعدها قامت بتنظيف السكين، لإبعاد الشبهة عن نفسها، واخفت هاتفها المحمول، وادعت كذبا بعدم علمها بملابسات قتله.