عرض "إذا هوى" بالعجوزة ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة
عرض لبنانى راقص بعنوان "إذا هوى"يقدم مساء غدا الأحد على خشبة المسرح السامر بالعجوزة ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي كاف - D-CAF) الثامن، وهو أكبر مهرجان دولي متعدد التخصصات للفنون المعاصرة في مصر. المهرجان بيجمع فنانين وعارضين من كل أنحاء العالم عشان يعرضوا ويناقشوا أعمالهم، يتناول العرض قصة زوجان يسيران معًا في أزقة الذاكرة داخل مدينة ذات جروح لم تندمل. أطلال رحلتهما في الحياة تتجسد على المسرح، وكل هذه البقايا من السعادة تتحول إلى عرض راقص قبل أن يُسدَل الستار. مدينتهما تتداعى، لكنها مازالت تنبض بحب شديد، وبريق أعين تقع تحت أثر الافتتان. مدينة تُزهر بالحياة مع كل قصة تتكشف من خلال الحب النابض بين أب وأم.
وصف النقاد هذا العرض بالساحر والمميز وأنه وثيقة شاعر لجرائم الحرب. إذا هوى، من تصميم علي شحرور، وهو مستلهم من خبرة ذاتية حول تجربة نشأته ونضجه في مدينة مثل بيروت. هذا العرض يقدم الفنانين الذي تعاونا كثيرًا ومثلًا ثنائيًا رائعاً، حنان الحج علي وروجر عساف، حبيبان في الواقع يقفان معًا على خشبة المسرح. وينضم إليهما الموسيقي علي عابد، حيث يرقص الثنائي على ذكريات إخفاقاتهما وانتصاراتهما وقصة حبهما التي لم يستطع الزمن كسرها.
خلال عمله، يبحث الفنان علي شحرور، المولود في بيروت أن يبحث عن ابتكار لمحات متحررة من تأثير النماذج والأنماط الغربية، انعكاس لثقافته الخاصة والسياق السوسيوسياسي، أعمال شحرور من بينها ثلاثيتين هما الموت والحب، والتي تجمل بين الشِعر مع الجسد. وكثير من أعماله الفنية الادائية قُدمت في مهرجان أفينيون بفرنسا، وحصل عمله الفني الحب من وراء عيناي على جائزة زد كيه بي للرعاية الفنية سنة ٢٠٢٢ من مسرح زيورخ شبكتاكل.
وحاليًا يجهز شحرور عملًا جديدًا، ثلاثية تدور فكرتها الجوهرية حول الخوف.