بايدن ينسحب من سباق الرئاسة.. وكامالا في مواجهة ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تأييده لترشح نائبته كامالا هاريس للحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية 2024، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلانه الانسحاب من السباق الانتخابي المرتقب.
وقال بايدن في بيان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "زملائي الديمقراطيين، لقد قررت عدم قبول الترشيح وأن أركز كل طاقاتي على واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
وأضاف بايدن: "كان قراري الأول كمرشح للحزب (الديمقراطي) لعام 2020 هو اختيار كامالا هاريس لمنصب نائبة الرئيس، وكان هذا أفضل قرار اتخذته".
وتابع بايدن قائلا: "اليوم أود أن أعلن دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا للرئاسة هذا العام، أيها الديمقراطيون ،حان الوقت للعمل معًا وهزيمة دونالد ترامب".
كامالا تفتقد للشعبية
من جانبه أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي، أن انسحاب جو بايدن كان متوقعا بسبب الضغوط عليه من قبل الحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أن بايدن قال إن استطلاعات الرأي كانت تؤكد فوزه بالانتخابات المقبلة.
كشف الدكتور محمد كمال أن سجل بايدن كان جيدا خلال الفترة الماضية في الملفات الداخلية، معلقا: التاريخ سيكتب أن بايدن كان ناجحا في فترة رئاسته لأمريكا.
أشار الدكتور محمد كمال إلى أن يوم 19 يناير المقبل هو آخر يوم في فترة رئاسة جو بايدن والرئيس الجديد سيبدأ ولايته في 20 من الشهر ذاته، ونائبة بايدن ليس لها شعبية مثل دونالد ترامب الذي أعلن أنه سيهتم بملف الهجرة غير الشرعية للولايات المتحدة.
وأضاف محمد كمال أن المتبرعين سيمتنعون عن التبرعات لحملة كاميلا هاريس، مختتما: الإجراءات الأمنية زادت حول مرشحي الرئاسة بعد محاولة اغتيال ترامب، ومرشحي الرئاسة هدفهم في الانتخابات هي توحيد الصف بالداخل الأمريكي