الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

خدع زوجته وابنته.. واستدرجه انتقاما من والده

العثور على جثمان الطفل أدهم..زوج العمة جاله في الحلم فتخلص منه

خلف الحدث

تمكن رجال مباحث الجيزة، من ضبط فني مواتير مياه وغسالات، قام باستدراج نجل شقيق زوجته، بدعوى رؤيته في المنام، ومحاولته إيذائه، ورغبته في قراءة القرآن عليه، حتى لا يؤذيه، وبعدها قام بالتخلص من الطفل، انتقاما من والده، لوجود خلافات مالية سابقة، ورفضه قيامه بالإقامة معهم في منزل العائلة- الخاص بأهل زوجته-.

كشفت تحريات الرائد عبدالحميد مرسى معاون مباحث أوسيم، بالنسبة لواقعة المحضر رقم 512 لسنة 2023 إداري مركز أوسيم بشأن العثور على جثة الطفل -أدهم محـمـد رمـضـان – داخـل جـوالين من البلاستك بجوار شريط السكة الحديد بمـزلـقـان بـرطـس، ونظراً لأهمية البلاغ وتنفيذا لتعليمات اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فقد تم وضع خطة بحث بإشراف رئيس المباحث الجنائية لقطاع الشمال وقام على تنفيذها مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة ورئيس وضباط وحدة مباحث مركز أوسيم بالعمل على سرعة كشف غموض الحادث، وتضمنت الخطة، إعادة مناقشة والد المجنى عليه مناقشة تفصيلية والاستفادة من معلوماته في المحاولة لاستخلاص ثمة معلومات تفيد في كشف غموض الحادث، وفحص علاقات أهلية المجنى عليه بمحيط سكنهم وعملهم واستخلاص الخلافات التي قد ترقى أن تـكـون دافعاً لارتكاب الحادث، وفحص الكاميرات محل إقامة المجنى عليه وكـذا فـحـص كاميرات محل العثور على الجثمان وخـطـوط السير المحتمله للتوصل لأية مشاهده تفيد في كشف غموض الحادث.

"خطة البحث"

توصلت التحريات من خلال بنود الخطة وجمع المعلومات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو: أحمد السيد مساعد 35 سنة فنى مواتير ومقيم ببشتيل أوسيم جيزة، وبعرض التحريات على رئيس نيابة مركز أوسيم للاطلاع والإذن أمر بضبط وإحضار المتهم، وتنفيذا لقرار النيابة العامة تم إعداد عدة أكمنة ثابته ومتحركة بالأماكن التي أشارت التحريات بـتـواجـد وتردد المطلوب ضبطه وإحضـاره وعـلـيـه أمـكـن ضبطه في أحدهم.. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وبتضييق الخناق عليه بالمناقشة أقر واعترف أنه وراء إرتكاب الواقعة بدافع الانتقام من أهلية (المجني عليه) لوجود خلافات بينه وبين والد المجني لقيام المتهم باستدانة مبلغ مالي من والد المجني وماطله في رده الامر الذي دفع والد المجني علية لشكايته حتي قام بسداد المبلغ المالي بالإضافة الي رفض أهلية المجني عليه إقامته معهم في نفس الـعـقـار مـسـكـن الأهلية ( أهل زوجته ) حيث قام بالتخطيط لإرتكاب جريمته بإيهام زوجته نوره رمضان ربة منزل ( عمة المجني عليه ) و نجلته مريم طالبة على خلاف الحقيقة بأنه شاهد الطفل (المجني عليه ) في منامه وأن هناك بعض الاشخاص يحاولون الحاق الأذى به وأنه يريد منع الأذى عنه ويريد رؤيتـه عـقـب علمه بأنهم سوف يتوجهون لزيارة والدة زوجته بمنزلها (منزل المجني عليه ) عن طريق استدراج (المجني عليه ) وإرساله صحبة نجلته ( مريم ) لشراء وجبة افطار من أحد المطاعم بمحيط سـكـن المجني عـلـيـه وانـه سـوف يـقـوم بالانتظار بإحدى الشوارع بالقرب من منزل (المجني عليه) .. فـتـوجـهـوا صـبـاح يـوم الـواقـعـة وطلبت الزوجة من (المجني عليه) الذهاب صحبة ابنتها ( مريم) لـشـراء وجبة افطـار وعـقـب خـروجهم متوجهين إلى المطعم كان المتهم في انتظارهم بالقرب من مسكن (المجني عليه ) فقام بمقابلتهم ومصافحة المجني عليه واصطحابهم لمحل سكنه بشارع الامير مقبل من شارع الجمعية الزراعية – بشتيل- وعـقـب الـوصـول لمحـل سـكـن المتهم قام بإيهام (المجني عليه ) بالصعود للشقة سكنة لإحـضـار نـقـود وبعض الالعاب من الشقة وطلب من ابنته الانتظار أسـفـل العقـار وعـقـب الدخول للشقة سکنه محـل الـواقـعـة قـام بـغـلـق باب الشقة بالسكاك الأمر الذي بث الرعب والخوف في نفس المجني عليه فقام بالصياح وحاول الفرار من المتهم والنزول ومغادرة الشقة إلا أن المتهم رفض، فحاول المجني عليه الاستغاثة فقام المتهم بالضغط على فمه وكتم أنفاسه في محاولة لاسكاته إلا أن المجني عليه حاول الفرار، فقام المتهم بدفعه بيده فاصطدم رأس المجني عليه بإحدى الجدران فقام المتهم بخنقه بيده وكتم أنفاسه إلى أن فقد الوعي وفارق الحياة، وللتأكد من وفاته قام باصطحاب الجثمان إلى دورة المياه، وقام بالإمساك برأس المجني عليه ووضعها داخل ايناء مملوء بالماء"جردل" حتى تأكد من وفاته وعقب ذلك قام بالنزول وتقابل مع ابنته وأوهما بنوم المجني عليه بالشقة وطلب من ابنته شراء الإفطار والعودة إلى والدتها ثم توجه لشراء جوالين بلاستك من أحد الأفران بمحيط سكنه، وعاد ووضع الطفل داخلهما وقام بحمله واستقل "توك توك" وتوجه لمحطة قطار بشتيل واستقلال القطار والنزول بمحطة قطار برطس.

"مقطع فيديو"

وكشف مقطع فيديو رصدته كاميرات المراقبة في الشوارع يظره به شخص بالغ يرتدي ملابس رياضية "ترينج رياضي أبيض أسفله بنطال رياضي رمادي" ورفقته طفلين أحدهما ذكر والأخرى أنثى، وقام البالغ باحتضان الطفل الذكر من الخلف مداعبا إياه ثم يظهروا حال السير ثلاثتهم من خلفهم وبعرضه على المتهم قرر أنه الشخص الظاهر بالمقطع، وأن الطفلين المرافقين له هما ابنته مريم والطفل المجني عليه أدهم وأن ذلك أثناء اصحطابه للمجني عليه إلى مسكنه لارتكاب الواقعة.

 

تم نسخ الرابط