"الخارجية الفلسطينية" تحذر من التعايش الدولي مع جرائم الاحتلال في قطاع غزة
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مغبة تعايش المجتمع الدولي مع المجازر الجماعية التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة لليوم ال30على التوالي، باعتبارها تتكرر يوميا.
كما حذرت من مغبة التعامل مع شهداء الشعب الفلسطيني وضحاياه وجرحاه كأرقام في الإحصائيات، والاكتفاء ببعض الصيغ التي لا تغني ولا تسمن من جوع، والمناشدات والمطالبات الموجه لنتنياهو للالتزام بالقانون الدولي.
وأكدت أنه بات واضحا الفشل الدولي بإقناع نتنياهو ومجلس حربه بإدخال الوقود للمستشفيات، حتى تتمكن من الاستمرار في عملها، خاصة في شمال قطاع غزة، وكذلك ادخال المزيد من المواد الإغاثية والغذائية والماء.
وأشارت إلى أنه بات واضحا أن نتنياهو يرفض القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار تحت مسمى "هدنة إنسانية"، ويرد على تلك المطالبات الدولية بقصف المستشفيات وقوافل سيارات الإسعاف والمدارس التي تؤوي النازحين من بيوتهم، ومناطقهم التي تتعرض للقصف والتدمير.
وأعربت عن رفضها الشديد لمواقف بعض الدول التي ما زالت تتحدث عن حجة الدفاع عن النفس في ظل المجازر البشعة المتواصلة ضد الأطفال والنساء وفي ظل التدمير الوحشي لكل شي في قطاع غزة.
وطالبت بموقف دولي انساني حازم يجبر إسرائيل على وقف الحرب، ويضمن حماية المدنيين وضمان توفير جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.