والد الطفل أدهم ضحية زوج العمة: خنقه ورماه وحرق قلبي عليه
كشفت تحقيقات تيسير دياب وكيل نيابة أوسيم تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطفل أدهم، حيث قرر والد الطفل الضحية محمد رمضان صاحب مكتب للتوريدات العمومية، أنه تزوج من حوالي 22 سنة سنة وكانت ثمرة الزواج بنت وولدين الكبير 18 سنة والصغير-المتوفي لرحمة الله- 9 سنوات، وأنه يقيم بالدور الثالث بمنزل العائلة المكون من خمس طوابق، ويقيم والديه في الطابق الثاني بينما يقيم شقيقه في الطابق الخامس، وهناك طابقين بدون فاضيين.
استطرد والد الضحية في التحقيقات قائلا، أن علاقته بشقيقه وشقيقتيه مفيهاش أي مشاكل وأن العلاقة كويسة جدا، واخته نورا ليس معها ثمة مشاكل، سواء هي أو أولادها، لكن زوج نورا علاقتنا بيه مش حلوه ومش كويسة، وزوجها أحمد السيد بتيجي مشاكل كتير من وراه، كل شوية بيجي ناس عايزين فلوس منه لأني سمعت إنه بيتعاطى المخدرات، وحالته المادية مش كويسة ودوما مديون، وفيه ناس عايزة منه فلوس وكان بيخلي أختي تاخد مننا فلوس أنا أبويا وأخويا وتدهاله.
ذكر والد الضحية، أن علاقة والديه وشقيقه بالمتهم "مش كويسة" لأنه كان عايز يجيب أختي وأولادها ويجوا يقعدوا في البيت اللى أنا قاعدين فيه، لكن كلنا رفضنا وكمان هو طلق نورا الشهر اللي فات وجابت أولادها وحاجتها وجت عندنا البيت لكن ردها ورجعت بيتها ولمت حاجتها في نفس اليوم .
"كاميرات المراقبة"
استرجع والد الضحية تفاصيل اللحظات العصيبة التي عاشها قائلا، كنت في الشغل بتاعي امبارح وجالي تليفون من ابني سويف وقالي اننا مش لاقين أدهم، وإنه كان خرج مع مريم بنت اختي الساعة 12:30 ظهرا ومجاش من ساعتها فأنا رجعت على البيت على طول ورحت لمريم عشان أسألها لما نزلوا راحوا فين فقالت لي إنهم راحوا يجيبوا طعمية من المطعم ولما سألتها قالت انهم راحوا مطعم بعيد عن المطعم اللى بنجيب منه، ورحت على هناك لقيته مقفول أصلا وبصيت على كاميرات المراقبة محل السوبر ماركت اللى جنب المحل لكن ملقتهمش نهائيا في كاميرات المراقبة، ورجعت تاني لمريم وقولتلها ان المطعم مقفول قالت لي إنه مكنش معايا ومرحش معايا المطعم ومش مع واحد صاحبه ومرة تاني قالت انه ركب توكتوك مع واحد صاحبه وبعدها رجعت تاني قالت احنا رحنا المطعم وهو مشي ومعرفش راح فين، وأنا بعد كده قالولي اطلع على المركز وطعلت على هناك عرفت إنه توفى ولقوه عند برطس على شريط القطر.
قرر والد الضحية، أن ابنة شقيقته تحضر دوما لمنزل العائلة للجلوس مع جدتها ولا يعلم سبب حضورها تحديدا، وعندما توجهت إلى رجال المباحث علمت بعثورهم عليه متوفى، واتهم زوج شقيقته بالتخلص منه وأن هدفه "عشان يحرق قلبي عليه".