الأحد 08 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الألفي: القضية السكانية لا تقتصر على عدد المواليد وإنما ترتكز على تحسين الخصائص السكانية

دكتوره عبلة الألفي
دكتوره عبلة الألفي خلال اللقاء

أكدت  الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، نائب الوزير إن القضية السكانية، لا تقتصر على عدد المواليد، وإنما ترتكز على تحسين الخصائص السكانية القائم على المباعدة بين الحمل المتعاقب من 3-5 سنوات، فضلا عن تخفيض معدلات إصابة المواليد بعدد من الأمراض الأكثر شيوعا في مجتمعنا بين المواليد، مشيرة إلى تتضاعف معدلات الإصابة بها بسبب القيصرية غير المبررة طبيا، وتكرار الحمل خلال أقل من ثلاثة أعوام، ومن بين هذه الأمراض التوحد والتقزم وسوء التحصيل المدرسي، وزيادة معدلات ظهور حالات المشيمة المتوغلة بين الحوامل.

وأوضحت خلال اللقاء الذي عُقد بمشاركة أكثر من 45 سيدة بفرع المجلس القومي للسكان بمحافظة سوهاج، وذلك في إطار الجولة التي قامت بها بالمحافظة ضمن فعاليات ، المرحلة الأولى من حملة المرور الميداني في جميع المحافظات، وذلك في إطار سعي الوزارة نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية.

وفي السياق ذاته، أكدت الألفي على أهمية التواصل المستمر لمسئولي فرع المجلس القومي للسكان لتأثير تقديم المشورة الأسرية على معدلات المواليد وتحسين الخصائص السكانية بالمحافظة، لاسيما أن المشاركات أبدين تفاعلا كبيرا للمشاركة في رعاية صحة أطفالهن والاستماع لمحاور المشور الأسرية، بما ينعكس على خفض معدلات الإصابة بالتقزم والتوحد وسوء التحصيل المدرسي والأنيميا لدى الأمهات والأطفال، فضلا عن التزام الأمهات بالرضاعة الطبيعية الكاملة خلال أول  6 أشهر من عمر الطفل، والتغذية السليمة في مراحل نموه،  مشيرة إلى أن هرمون النمو مرتبط بالتغذية السليمة، وكذا التربية الإيجابية للطفل وكلها موضوعات محل تقديم المشورة الأسرية.

وشجعت المشاركات، على ضرورة حصول المقبلات على الزواج، على حمض الفوليك لمدة 6 أشهر قبل بداية الحمل، لمنع تشوهات الجهاز العصبي والتوحد وقصور القلب لدى المواليد، وقد أعربت المشاركات في اللقاء المجتمعي على جودة الخدمات المقدمة بمستشفى اليوم الواحد وتواجد الفريق الطبي بشكل دوري.

ومن جانبه، أشار الدكتور حسام  عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى حرص نائب الوزير على الاستماع إلى ملاحظات السيدات المشاركات في الجلسة الحوارية على الخدمات الطبية المقدمة في وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات، حيث تضمنت شكوى عدد من السيدات من ضعف الخدمات الطبية المقدمة للأم والطفل في وحدات الرعاية الأساسية، وعدم تواجد الأطباء بشكل دوري داخل العيادات، وكذا قسم الطوارىء في المستشفيات ومن بينها وحدة نيدة، وعلى الفور وجهت الألفي بضرورة حل المشكلات التي يعاني منها المواطنين داخل كافة الوحدات لكسب ثقتهم في الخدمات المقدمة.

وفي الختام، أكدت الألفي على ضروة، سعي الأهالي لمساعدة مقدمي المشورة في توصيل النصائح المدققة علميا إلى كافة المقبلين على الزواج، وضرورة حصولهم على المشورة الأسرية ، خلال فحص ما قبل الزواج.

تم نسخ الرابط