وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفداً من السادة النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، وكان بحضور أيمن عبد الموجود ،مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إذ تم التباحث في الموضوعات التي تشغل السادة النواب وأهم الملفات التي تحتاج إلي تدخلات عاجلة من الوزارة، والعمل على فتح قنوات إتصال جديدة في التواصل من خلال وضع آلية جديدة من أجل تحسين التواصل بين النواب ووزارة التضامن الإجتماعي للعمل كفريق واحد لخدمة المواطن.
كما أعربت وزيرة التضامن الإجتماعي عن تقديرها لتشريف السادة النواب والتواجد بمقر وزارة التضامن الإجتماعي، مؤكدة على ضرورة تكرار هذه اللقاءات بصفة مستمرة، حيث ستعمل الوزارة على سرعة الرد على طلبات السادة النواب الخاصة بالمواطنين، بشفافية تامة ، مشددة أن التواصل الدائم مع السادة النواب بمجلسي النواب والشيوخ سيسهم كذلك في إنجاز عدد من الملفات التشريعية للوزارة المقرر طرحها في الفصل التشريعي القادم كقانون الرعاية البديلة واللائحة التنفيذية لقانون رعاية حقوق المسنين.
استفادة الأسر من برنامج تكافل وكرامة
وأكدت الدكتورة مايا مرسي ،أن ملف الدعم النقدي من الملفات المهمة التي تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعي، كما شهدت الأيام القليلة الماضية إضافة 73 ألف أسرة جديدة لبرنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة»، والوزارة ستستمر خلال الفترة المقبلة في مراجعة قاعدة البيانات في إطار من الشفافية من أجل العمل على إدخال مزيد من الأسر الأولى بالرعاية ممن تتواجد في قائمة الإنتظار الخاصة بالبرنامج.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم السماح للأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة» على الإستفادة من برنامج الإدخار والإقراض الرقمي «تحويشة» التابع للمجلس القومي للمرأة، وكذلك برامج التمكين الإقتصادي المختلفة، دون إخراجهم من « تكافل وكرامة»، حيث تهدف الوزارة إلى مساعدة الأسر على التخارج من تلقي الدعم إلى الإنتاج، مؤكدة في ذات الوقت على أن مؤسسة حياة كريمة ستعمل من خلال متطوعيها المتواجدين في جميع محافظات الجمهورية على إجراء تقييم لكل وحدات التضامن الاجتماعي ودور الرعاية في المحافظات من أجل الارتقاء بها، كما تعمل الوزارة على دراسة كيفية الاستفادة من مراكز تنمية الأسرة والطفولة التابعة للوزارة في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ويمكن تشغيلها من خلال الجمعيات للاستفادة منها في تقديم خدمات غير متواجدة للمواطن.
ومن ناحية أخرى أبدى النواب تقديرهم للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي، متمنين لها التوفيق ، في ظل ما تمتلكه من خبرات دولية تدفعها لتحقيق نجاحات كبيرة في وزارة التضامن الإجتماعي، مؤكدين أنهم سيكونون خير داعم للوزارة في إطار من التعاون والتكامل لتحقيق أهداف المواطن المصري، مطالبين بضرورة تنفيذ التوصيات الصادرة من لجنتي التضامن الاجتماعي بمجلسي النواب والشيوخ، خاصة أن بعض التوصيات كان يتم العمل عليها في الوزارة في السابق، فضلا عن تفعيل توصيات الحوار الوطني في الحماية الاجتماعية.
وجدير بالذكر أن السادة النواب ثمن توجيه وزيرة التضامن الاجتماعي بوضع آلية جديدة في التعامل مع الطلبات الخاصة بالنواب.