زوج العمة: كنت عايز أرجع الميه لمجاريها.. وتخلصت من الطفل أدهم خوفا من صراخه
اعترف فني مواتير أوسيم بقيامه باستدراج نجل شقيق زوجته الطفل أدهم والتخلص منه، بعدما خدع زوجته وابنته برؤيته في المنام، وحاجته إليه لقراءة القرآن عليه، حتى يبعد عنه الضرر.
"كنت بعامله - الطفل أدهم - زي ابني عبد الرحمن وكنا بنهزر على طول وهو كان بيحبني"، بهذه الكلمات اعترف المتهم أحمد السيد مساعد فني مواتير، في التحقيقات التي باشرها تيسير دياب وكيل نيابة أوسيم واللى حصل إني كنت زعلان مع أهل مراتي من فترة وكنت عايز اتصالح معاهم بأي طريقة، ففكرت في إني أخد أدهم أقعده عندي شوية وبعدها أقول لقيته ويبقا بونط حلو فأنا قولت لمراتي تخلي مريم وأدهم يروحوا يجيبوا فطار واستناهم على أول الشارع وأخدهم وأروح على البيت عندي وقلت لمريم بنتي اصبري عشان أديكي خمسة جنيه تجيبي بيها حاجة حلوة وطلعت أدهم وقلت له تعالى أديك بلي تلعب بيه مع عبد الرحمن وطلعته وقفلت الباب من برة فالواد خاف وقعد يصرخ وحاول يهرب وكان عايز ينزل فأنا خفت لحد يسمعه رحت قافل على بقه وبعدين هو حاول يهرب فبزقه بأيدي فراسه اتخبطت في الحيطة ورحت كاتم نفسه لحد ما فقد الوعي ورحت واخد أدهم ومدخله الحمام وحطيت راسه في جردل ميه لحد ما أنا تأكدت إنه مات وبعدين جيت أنزل قابلت بنتي مريم وسألتني عن أدهم قلت لها ده نايم وقلت لها تروح تجيب فطار وتروح لأمها وبعدين اشتريت جوالين من الفرن وحطيت أدهم فيهم وشيلته ووقفت توكتوك ورحت به لمحطة قطار بشتيل ونزلت محطة برطس وسيبت الجوالين هناك جنب صندوق الزبالة ورجعت على بشتيل تاني.
"رغبة وتفكير"
أوضح المتهم -فني مواتير- إلى أن رغبته وتفكيره كان ينصب حول أخذه الطفل أدهم للعب فترة، وعندما يبحثوا عنه يظهر ويقول لهم أنه وجده قائلا: "كنت عايز اخد بنط عندهم ونرجع زي ما كنا الأول"، وكان غرضي من الخطة إني أدوخهم على ادهم شوية ويفكروا إن هو تايه واني لقيته وطلعته يقعد عندي شوية ويعرفوا اني خايف عليهم وعليه والميه ترجع لمجاريها.
قال المتهم أحمد السيد مساعد 35 سنة في تحقيقات النيابة العامة التي أجراها تيسير دياب وكيل نيابة أوسيم، أنه ولد عام 1988 في منطقة مطار إمبابة وكان يقيم مع والده ووالدته واخوته وبعدها تم نقلهم إلى بيت والدهم في منطقة لعبة وكان عمره 14 عاما، وأنه تعلم حتى المرحلة الإعدادية ولم يكمل دراسته لأنه لم يكن يحب المدرسة.
استطرد المتهم -فني مواتير- قائلا، أنه ظل مقيما مع والده ووالدته حتى تزوج منذ 12 عاما، وبعدها ظل معهم فترة، حتى قرابة شهرين قبل ارتكاب الواقعة، انتقل للإقامة في شقة مع زوجته وأولاده، مشيرا إلى أن حالته الاجتماعية والمادية على "الأد" بس الحمد لله مستورة.
أشار المتهم قائلا أن والده كان يعمل كهربائي باليومية حتى ألم به المرض وأصيب بفشل كلوي ولا يعمل منذ 3 أشهر، بينما والدته ست بيت ولا تعمل، بينما لديه أخ وبنتين وأنه أصغرهم سنا.
أوضح المتهم في التحقيقات، أنه ليس لديه أجر ثابت قائلا " هي ماشية على الله حسب ما بيجيلي شغلانة باليومية وفي أيام مبيجليش شغلانة وكنت فاتح ورشة وقفلتها من سبعة شهور عشان غلو الأسعار، بينما كانت كل متطلباتي المعيشية هي مصاريف عادية من أكل وشرب ودروس أولادي ومصاريفهم وإيجار شقة والإيجار لوحده 600 جنيه في الشهر.
أشار المتهم - فني مواتير - في التحقيقات، إلى أنه يقوم بأخذ فلوس سلف عشان أكفي الشهر، وساعات ربنا بيرزق لكن عليا ديون كتير من مصاريف مدرسين والناس اللى حوليا من الجيران لأني مستلف من كذا واحد.
وعن علاقته بالطفل المجني عليه، قرر المتهم أنه ابن اخو مراته ومفيش أي مشاكل بينه وبين الضحية ولكن المشاكل بينه وبين جده وابوه –الطفل-، وأن تلك الخلافات البسيطة بسبب الماديات وعلى الدهب اللى هو في مرة اتزنقنا ومراتي قالت لي إن ليها دهب عند أبوها وروحنا نطالب بيه بس هما زعلوما ولكن أدونا الدهب بعد كده بس أبوها شال سلسلة من دهبا وهالي إن دي مش هتاخدها غير لما ترجع الفلوس اللى واخدها من محمد ابني عشان كنت مستلف منه الف ونص ورجعتهم وادوني السلسلة.