حضور من لا يُحتاج إليه في غسل الميت..الإفتاء تُجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم حُضور من لا يُحتاج إليه في غسل الميت، مؤكدة عبر صفحتها الرسمية الفيس بوك، أنه يستحب الاقتصار على من يُغَسِّلُ الميت ومن يعينه فقط، ويكره حضور من لا يُحتاجُ إليه في الغُسْل.
حكم حضور من لا يحتاج إليه عند غسل الميت
وأضافت أنه من المستحب أن الذي يحضر غسل الميت هو فقط من يُغَسِّلُه، ومن يعينه في تغسيله، ويكره حضور من لا تستدعي الحاجة حضوره؛ فالإنسان بطبيعة حاله لا يحب أن يطلع على عورته أحد؛ فدائمًا ما يحب أن تُحفظ حرمتُه، سواء كان حيًّا أو ميتًا، وقد حرصت الشريعة الإسلامية على صون حرمة الميت وبالغت في ذلك وحثَّت عليه؛ قال النبي ﷺ: «مَن غَسَّلَ ميتًا، فأدَّى فيه الأمانة، ولم يُفْش عليه ما يكون منه عند ذلك، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه» رواه الإمام أحمد.
كيفية دفن الميت
المأثور في كيفية دفن الميت أنه بعد دخوله القبر يوضع على شقه الأيمن ويوجه وجهه إلى القبلة، وهذا باتفاق الأئمة الأربعة.
وعليه: فيحرم وضعه على خلاف ذلك؛ كوضع رجله للقبلة.
ما يستحب فعله عند دفن الميت؟
يستحب عند الدفن، الدعاء للميت، وحل أربطة الكفن، وأن يقول واضعه: باسم الله، وبالله، وعلى ملة رسول الله، أو على سنة رسول الله؛
ويستحب أن يُوَسَّد رأسُ الميت بلَبِنة أو حَجَر أو تُراب.
كما يستحب الدعاءُ والاستغفار للميت بعد الفراغ من الدفن وسؤال التثبيت له.