ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

بدراوي: يوجد 30 مليون شاب مصري لابد من استخدامهم لصناعة المستقبل

الدكتور حسام بدراوي
الدكتور حسام بدراوي

أكد الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، أن افتتاح أوليمبياد باريس 2024 كان مبهرًا وطرحه كنموذجًا للمقارنة بينه وبين دول العالم وبالأخص الدولة المصرية.

وتحدث بدراوي في برنامج" صالة التحرير" على قناة صدى البلد مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، "بأنه يوجد عدة توجيهات من افتتاح أوليمبياد باريس، فهناك إزدواجية معايير مع توصيل رسالة خاصة بنشر الوعي الجديد مثل المثلية والجنس الثالث وهكذا، مضيفًا يوجد عدة تناقضات ما بين إبهار الإمكانات والقدرة الكبيرة على عظمة الإخراج والرسالة المدمجة في داخل هذا الأمر، كما أنه وبالقطع تم توجيه رسالة للعالم؛ تتمثل جرس إنذار للبشرية تحيد عن حضارة القيم التي نعرفها".

 

فكرة الحفاظ على الهوية والثقافات ومواجهة غزو العولمة والثقافات الجديدة

 

وقال بدراوي: " بأن الدول المتقدمة ليس لديها القدرة على تحقيق المعادلة التي تكمن في فكرة الحفاظ على الهوية والثقافات ومواجهة غزو العولمة والثقافات الجديدة، فمثلاً الولايات المتحدة أكثر دولة مدنية حديثة في العالم؛ إلا أنه يوجد تضارب في القيم، ولكن الملاحظة أن جميع الشعوب في كفة والقيادات في كفة خرى".

 

المقارنة بين مصر ودول العالم

 

وأشار من خلال المقارنة بين مصر ودول العالم:" تسيطر الصهيونية العالمية على قوة الإقتصاد والفن والإعلام والمال والقوة العسكرية في أمريكا فضلاً عن حقن ثقافات جديدة في النفوس، فكما لدينا إزدواجية في مصر، فنحن لا نوجه رسالة بل نتلقى الرسائل إما بالرفض أو الإتهامات،  منوهًا يوجد 30 مليون شاب مصري تحت سن 30 سنة فهذه قوة جبارة بمصر فلابد من استخدام الشباب لصناعة المستقبل".

 

معالجة منظومة التعليم

 

كما أكد على الإنفاق على التعليم بسخاء، ولابد أن يكون التعليم في الصدارة إذا تمت مقارنته مع جوانب أخرى، مضيفًا أن يكون متاح حجم حرج فعَّال من الإنجاز يجعل الجميع لديه ثقة أن هذا ممكن وليس بمستحيل، وعلق قائلاً:" التربية والتعليم المصرية لديها2.2 مليون موظف بينهم 600 ألف فقط يدخلون الفصول"، كما ذكر أن إسرائيل تنفق على الطالب نحو 50 ألف دولار في السنة".

 

رؤية مصر 2030 م

 

وفي سياق متصل، صرح بدراوي" أن رؤية مصر 2030 التي أصدرها رئيس الجمهورية لم تنفذ، وهذه الرؤية تتضمن 5 محاور، ولابد للحكومة أن تخرج لكل محور سياسات وأهداف ووسائل تطبيق ومدة زمنية ووسائل تقييم وتكلفة، وطرح هذه المحاور إجمالاً، والتي تشتمل على ( محورية الإتاحة والتجربة وعدم التمييز، محورية الرقمنة والذكاء الإصطناعي، وحوكمة الإدارة والتي بداخلها التعليم والصحة)، فهذا كله أمرًا ضروريًا للتعليم".

 

كيفية بناء الطالب

 

وفي الختام، أوضح بدراوي كيفية بناء الإنسان عامة والطالب على وجه الخصوص للقدرة على المعايشة داخل المؤسسة التعليمية، والتي تتمثل في الإفتخار بتاريخهم وهويتهم والإيمان بالمستقبل وقابلية التعدد، والعمل داخل فرقة وجماعة والاتصال بالمجتمع وممارسة الرياضة والفن، وطرح أيضًا أنه يوجد طرق ونماذج متعددة للتغلب على مشكلات التسرب من التعليم".

تم نسخ الرابط