الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

تأجيل محاكمة المضيفة التونسية أميرة بنت حمد لـ 27 اغسطس

خلف الحدث

اجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، محاكمة المضيفة التونسية أميرة لجلسة ٢٧ اغسطس لسماع مرافعة الدفاع، بعدما انتهت المحكمة من سماع الأطباء النفسيين الذين قاموا بفحص مضيفة الطيران، أميرة، التي قامت بانهاء حياة طفلتها وأقدمت على التخلص من حياتها.

قررت اللجنة الطبية التي قامت بفحص المضيفة التونسية المتهمة بانهاء حياة ابنتها أمام المحكمة بعضوية المستشارين كامل سمير وسامح عبد الغني وشريف سامي السعيد، بامانة سر وائل فراج ومحمود عبد الرشيد، أن المتهمة مسؤولة عن جريمتها. 
أكد الدكتور عارف عبد الحليم استاذ طب نفسي قصر العيني أن المتهمة لا تعاني من اضطراب نفسي يفقدها القدرة على الاختيار والحكم السليم والإدراك وأنها مسؤولة عما اسند اليها من اتهام.
وأوضح الطبيب النفسي ان شخصية المتهمة عبارة عن شخصية حد وهيستيرية وهو اضطراب لا يفقدها القدرة على الإدراك والحكم على الأمور.
شدد الطبيب النفسي أنه بفحص المتهمة لم يكن هناك ما يشير أو يدل على اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها القدرة على الاختيار والإدراك وفي نهاية التقييم خيرتها أنها لو مريضة نفسية يتم تحويلها لمستشفى العباسية، أو تعرض على القضاء، فإنها اختارت العرض على المحكمة.
وعما قرره زوج المتهمة من وجود قوة خارقة لها أثناء محاولتها الانتـ.ـحار، قرر الطبيب النفسي، أن القدرة على الحكم وتقييم قدرات شخص يستلزم مهارات طبية وتدريب وعلم مدروس وليس متروك للزوج والأهل والجيران، لتقييم حالتها.
كشف الاطباء النفسيين أن شخصية المتهمة حدية وتتميز بالاندفاعية، وعدم استقرار المزاج، ومحاولة ايذاء النفس، مشيرا إلى أن محاولة الانتحار من سمات الشخصية، ولكنها مدركة ما تفعل.
وردا على سؤال المحكمة، حول الدوافع التي جعلت المتهمة تنهي حياة "ضناها" ؟!.
ردت الطبيبة النفسية، بأنه لا يوجد سبب مرضي وقد يكون هناك مشاكل اجتماعية دفعتها لذلك.
وذكرت الطبيبة النفسية، أن هناك من الشخصيات من يقوم بجرح يده ويرى الدم ويتألم، ولكنه مدرك لأفعاله ويشعر براحة نفسية، كما أن المتهمة أقرت بأنها كانت تتعاطى الحشيش، وكانت تعاني من تقلبات المزاج وتعمل جرح وكان هناك اندفاعية في السلوك.
اوضح الطبيب النفسي، ان المتهمة كانت تتعاطى المواد المخدرة، وعلل ما قامت به المتهمة من محاولة الانتحار بعد قتل ابنتها، أن هناك حاجتين في الطب النفسي، الأولى، نتيجة تعاطي المخدرات، والثاني سماتها الشخصية الهيستيرية والحدية، وتلك السمات يمكن ان يقدمان على ارتكاب تلك الأفعال، موضحا ان الشخصية الحدية هي اضطراب سمات الشخصية وصورة الذات والأشخاص مشوه عند المريضة، التي تولدت لديها افكار إنتحارية، وايذاء الذات وتقلبات مزاجية وانفجارات مزاجية وانها تحاسب قانونا وغير معفاه من المسؤولية الجنائية.

تم نسخ الرابط