خطة شيطانية للانتقام من الزوجة العرفي.. أضاعت مستقبل مدير مدرسة الصف وشقيقته

عاقبت محكمة جنايات الجيزة، مدير مدرسة إعدادي بإدارة الصف التعليمية، وشقيقته وأخري بالسجن المشدد 3 سنوات لقيامهم بإكراه ربة منزل على توقيع 3 إيصالات أمانة، بعدما هددوها بسلاح أبيض، كما قاموا بسرقة المجني عليها، بالإكراه.

صدر الحكم برئاسة القاضي حسين فاضل، وعضوية القاضيين عبد الرحيم علي مرسي و محمد حسن خطاب بأمانة سر محمد السيد ووائل السيد.

تقول المجني عليها سهير سامي أنها مقيمة بمفردها بقرية أسكر بالصف وتقوم بإعطاب الدروس للطلبة بمنزلها ويوم الأربعاء الماضي 22 فبراير 2023 بعد العشاء اتصلت بها إحدى السيدات وطلبت منها إعطاء دروس لنجلتها وأنها ستحضر إليها وبعد فترة حضرت إحدى السيدات منتقبة ودخلت المنزل وجلست بصحبتها وسألتها عن نجلتها فقررت أنها في الطريق وبعد فترة حضرت سيدة أخرى وقالت الطالبة في الطريق ثم طلبت منها إحداهن الذهاب إلى دورة المياه ثم عادت وقامت بتكتيفي بينما أحضرت الأخرى سكين من المطبخ وقامت بإغلاق باب الشقة وسحبي بالقوة إلى غرفة داخل الشقة، وهددوني بالسكين، وطلبوا مني الفير والفلوس والذهب، فأقسمت لهن أن الفيز موقوفة والذهب قامت ببيعه للذهاب للعمرة، وقامت إحداهن بفتح درج الجزامة وأخذت منه حافظة النقود بها عدد 3 فيز، منهم واحدة خاصة بأحد البنوك وهي الفيزا الصالحة للاستخدام، وبطاقة الرقم القومي والأوراق الخاصة بها ومبلغ مالي حوالي 2000 جنيه، ونزعتا خاتم ذهب من يدها بالإكراه وساعة يدها وهاتفها المحمول وقاموا بتكتيفها وإجبارها على البصمة على ثلاثة إيصالات أمانة، وأثناء ذلك كانتا المتهمتان في إنتظار التوك توك وفرا هاربين. 

بإبلاغ المجني عليها رجال المباحث، توصلت تحريات النقيب مصطفى الكبير معاون مباحث الصف إلى قيام المتهمين بارتكاب الجريمة، وعقب خروجهم من شقة المجني عليها، كان المتهم فتحي حمدي في إنتظارهم أسفل الشقة وهربوا جميعا إلى منزله، وتوصلت تحرياته إلى أن المجني عليها كانت متزوجة من المتهم ولا تربطها علاقة بالمتهمات، بجانب عمله في جمعية خيرية وقيامه بمساعدة التهمة سحر سلامة ببعض المبالغ المالية، بينما المتهمة الأخرى شقيقته.

وأضافت التحريات، بأن المشاكل الزوجية عقب الطلاق وقيامها بتحرير محضر ضده، وأنه بضبط المتهم عثر معه على بطاقة الرقم القومي الخاصة بالضحية، وأرشد رجال المباحث عن باقي المسروقات بشقته، وأنه أعطي المتهمة سحر مبلغ 400 جنيه.

وقرر المتهم في التحقيقات أن المجني عليها أقامت ضده قضية تبديد منقولات زوجية، وأن المشاكل ترجع إلى زواجه منها "عرفي" وعدم توثيقه عقد الزواج، واشار إلى أنه اتفق معها على تنازلها عن القضية مقابل الزامه بدفع مبلغ 30 ألف جنيه مؤخر صداق.

قررت المجني عليها أنها بعدما تزوجت المتهم "عرفي" طلبت منه أن يعدل بينها وبين زوجته الثانية في المبيت والمصاريف، وبعدها تمسكت برأيي وقلت له مش هينفع الوضع ده وما تجيش البيت تاني إلا لما تحل المشكلة دي وفضل الوضع زي ما هو وما عملش حاجه وبعدين سمعت من الناس إنه طلقني عشان يرضي مراته التانية، وبعدين اتصل بي وقالي مش هينفع نكمل مع بعض، وبعدها رفعت عليه قضية قائمة المنقولات الزوجية، وبعد لما الخلافات زادت وتدخل الناس حكموا إني أتنازل عن القضية مقابل حصولي على 30 الف جنيه، وبعدها حدثت تفاصيل الجريمة التي ارتكبت.