ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

تراجع أسعار النفط مع عودة المخاوف بشأن الطلب الصيني

النفط
النفط

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، مواصلة الخسائر من الجلسة السابقة، على خلفية المخاوف بشأن الطلب الصيني  أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وانحسار القلق في الأسواق من احتمالات تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

هبطت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا بما يعادل 0.15 % إلى 79.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0033 بتوقيت غرينتش.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 14 سنتا أو 0.18 % إلى 75.67 دولار للبرميل.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا، أو 0.4%، إلى 79.46 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 36 سنتا، أو 0.5%، إلى 75.45 دولار للبرميل.

أدت موجة جديدة من التطورات الاقتصادية المخيبة للآمال في الصين إلى حدوث تقلبات بالأسواق في الآونة الأخيرة.

وترجح أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش للشهر الثالث في يوليو.

وخفض “سيتي بنك”، توقعات نمو الصين إلى 4.8% من 5% بعد أن جاء نمو البلاد في الربع الثاني دون تقديرات المحللين، مشيرا إلى أن النشاط الاقتصادي تباطأ أكثر في يوليو.

وقال إمريل جميل، محلل الأسواق: “نعتقد أن السوق لديها تحيز هبوطي أقوى في الأمد القريب، بسبب استمرار ضعف الطلب المحلي من الصين، فضلاً عن استعادة الإنتاج المحتملة من قبل بعض أعضاء أوبك + في الربع الرابع”.

وتابع جميل: “ستؤثر التوترات الجمركية مع أوروبا والولايات المتحدة أيضًا على الطلب الصيني على الخام في المستقبل“.

يترقب السوق اجتماعًا قادمًا لهيئة صنع القرار العليا في الصين، المكتب السياسي، الذي من المتوقع أن يعقد خلال الأسبوع، قد يرجح فيه بالمزيد من الدعم للسياسة الاقتصادية.

انخفض النفط بنسبة 2% في جلسة التداول السابقة بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن ردها على هجوم صاروخي لحزب الله في مرتفعات الجولان المحتلة يوم السبت سيكون محسوبًا لتجنب جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.

وفي فنزويلا، قالت المعارضة إنها فازت بنسبة 73% من الأصوات، على الرغم من إعلان الهيئة الانتخابية الوطنية فوز نيكولاس مادورو بالانتخابات، مما منحه فترة ولاية ثالثة في منصبه.

وقال محللون في بنك “إيه إن زد” في مذكرة: “إن فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الفنزويلية الأخيرة يمثل رياحا معاكسة للإمدادات العالمية، حيث قد يؤدي هذا إلى فرض عقوبات أميركية أكثر صرامة”، وقدر المحللون أن ذلك قد يؤدي إلى خفض صادرات فنزويلا بمقدار 100 ألف إلى 120 ألف برميل يوميا.

وألقت الحكومات في واشنطن وأماكن أخرى بظلال من الشك على النتائج ودعت إلى فرز كامل للأصوات، وتجمع المحتجون في البلدات والمدن في جميع أنحاء فنزويلا، أمس الاثنين.

تم نسخ الرابط