العمة: زوجي المتهم كان بيحب أدهم زي ابنه.. وقاللي شافه في المنام وعايز يقرأ عليه قرآن
أدلت نورة رمضان زوجة -احمد السيد مساعد- “فني مواتير” المتهم بالتخلص من الطفل أدهم محمد رمضان، بسبب خلافات مالية بين والد الضحية والمتهم.
كانت العلاقة بين والدي واشقائي وزوجي والمتهم احمد السيد عبد الوهاب كويسة وكان هناك خلافات بسيطة عشان كان زوجي عايزنا نروح نقعد في البيت عند والدي في الشقة اللي فاضية في الدور الخامس لكن والدي واخواتي رفضوا والمرة التانية لما كنت عايزة الدهب بتاعي لكن ابويا مرضيش يدهولي كله مرة واحدة عشان كان احمد واخد فلوس من محمد اخويا ساعتها وفي الفترة الأخيرة رأيهم ابتدا يتغير
فيه عشان مبيشتغلش.
أوضحت العمة-زوجة المتهم- أن الطفل الضحية أدهم ابن اخوها ويعتبر ابنها وانها كانت ترضعه وهو صغير وتذهب به إلى الدروس، وأن زوجها كان يتعامل مع الطفل كويس جدا زي ابنه وكان-الضحية- يحبه ويتردد على منزلنا دوما للعب مع أولادي، بس بعد ما عزلنا البيت اللي فيه دلوقتي مكنش بيجي كتير عشان مكنش يعرف العنوان عشان لسه واخدين البيت من شهرين.
كشفت عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابن شقيقها قائلة " اللي حصل إن أحمد قبل الموضوع بيومين قالي انه حلم بادهم وجاله في المنام وانه عليه أذى وعايزه عشان يقرأ عليه قرأن عشان يشيل الأذى ده ويوم الثلاثاء اللي حصل فيه الموضوع ده الصبح كنت نازلة الصبح انا ومريم وعبد الرحمن ولادي كنا رايحين بيت ابويا فهو قالي ابعتي مريم وادهم هما اللي يجيبوا الفطار عشان عبد الرحمن رجليه وجعاه،وعشان اشوف ادهم واقرأ عليه قرأن وفعلا قولت لمريم روحي خدي ادهم وهاتي فطار وكان أحمد مستنيهم على أول الشارع، وكان مفهمني أنه عشان يقرأ عليه قرأن بس، ومريم نزلوا فعلا بس مريم اتأخرت ونزلت انا واللي في البيت عند ابويا ندور عليهم لقيت مريم ناحية المطعم بتاع الطعمية وسألناها على ادهم قالتلي انا معرفش هو كان راح مع واحد صاحبه ولا مع ابويا، وبعدها بشوية المباحث جت خدتنا أنا واحمد والولاد.
ذكرت الزوجة قائلة أنها وزوجها المتهم وأولادهما كانوا يقيمون في بيت اهله وهو كان شغال في المواتير ولما الظروف اتغيريت وباع الورشةوالده راح باع البيت واداله نصيبه وروحنا قعدنا في شقة ايجار.
وعن بداية حدوث الواقعة؟!، قالت "نوره" هو قبل الموضوع بيومين تقريبا احمد قالي انه شاف ادهم في المنام وانه عليه اذى وانه عايز يشوفه عشان يقرأ عليه قرأن وعايز يشوفه عشان يبعد الأذى وبعد كده الموضوع عدى لحد ما جينا يوم الثلاثاء اللي فات كنت نازله انا ومريم وعبدالرحمن واحمد جوزي رايحين عند بيت ابويا عشان نودي سجاد فقالي ابعتي ادهم ومريم هما اللي يجيبو الفطار عشان عبد الرحمن رجليه وجعاه عشان اشوف ادهم واقرأ عليه قرأن بالمرة، والكلام ده كان قبل الموضوع بيومين يعني تقريبا يوم الاحد ٢٠٢٣/١/٢٢ في بيتنا في شارع الأمير مقبل الجمعي بشتيل اوسيم، هو قالي انه شاف ادهم في المنام بس مقليش هو حلم بيه في ايه أو الحلم كان أيه بس قالي انهادهم عليه اذى وعايز يشوفه عشان يقرأ عليه قرأن ويبعد عنه الأذى.
وردا على سؤال النيابة هل اتفق معك زوجك المتهم على استدراج الطفل المجني عليه لمحل سكنكم ؟
أجابت قائلة " لا، الكلام ده كان قبل الموضوع بيومين وهو قالي انا عايز اشوف ادهم عشان اقرأ عليه قرأن عشان عليه اذى، وهو كان عايز يبعد عنه الأذى بس.
قالت كنت رايحة بيت أبويا عشان أودي السجاد عشان اشيله هناك عند بيت ابويا عشان مفيش مكان عندي في البيت، وفي الأول نزلنا من البيت وكان معايا مريم وعبد الرحمن واحمد -زوجي- وبعدين احمد قالي روحي بيت ابوكي وخلي مريم وادهم يروحوا يجيبوا الفطار وانامستنيهم على اول الشارع عشان اشوف ادهم واقرأ عليه قرأن، وخدت الكلام عادي جدا وكملت ووصلت لحد بيت أبويا، ودخلنا السجاد في الحوش، وبعد كده قولت لأدهم روح مع مريم عشان تجيبوا فطار لكن هو قالي الأول لا وبعد كده لقيناه راح مع مريم من نفسه، وكانت حالته النفسية كويسة وبيلعب مع العيال ومفيهوش أي حاجة.
وعن بداية معرفتها بالواقعة، قالت "نورة" لما أدهم ومريم أتأخروا وساعتها طلعت أدور عليهم ولقيت مريم واقفة في نصف المسافة ما بين بيتأبويا وبيتي ولما سألتها فين أدهم قالت لي ده مع بابا، وبعد كده قالت لي ده مع واحد صاحبه، فقعدت أدور عليه وكانت الناس بتدور عليهبرضوا لحد ما المباحث جت وخدتنا أنا وأحمد ومريم، ما عرفش هو كان قصده أيه، وهو كان بيحب أدهم زي ابنه!!